ظافر بعون الله
تستغل شركة SEREPT سيريبت 19 بئرا نفطيا بولاية القصرين و تتولى نقل انتاجها عبر شاحناتها وانبوب تحت الارض يمتد من "حقل الدولاب بجبل سمامة " الى الصخيرة بالجنوب التونسي لمسافة 174 كلم .
فإلى اي مدى سيبقى اهالي هذه الجهة المهمشة والمفقرة صم بكم وثرواتهم الطبيعية تنهب سرا وعلنا امام اعينهم ؟؟؟
في البلدان المتقدمة المنتجة للنفط كل بئر مجهز بعداد يسمح بمعرفة الإنتاج و سرعة التدفق بدقة في أي لحظة و المواطن يستطيع أن يعرف عن طريق الأنترنت في أي وقت الإنتاج اليومي لبلاده من النفط، أما في تونس فالمترولوجيا (Métrologie) علم يبقى مجهول و مغيب.
هل نحن متأكدون أن الفسفاط يقع وزنه بدقة قبل تصديره ؟
هل الميزان الذي يستعملونه قبل التصدير تقع معايرته (ِCalibrage) بدقة حتى لا يكون هناك غش في الميزان ؟
إن كان الميزان غير معير فذلك يفتح الباب للغش و حينها يتمكن اللصوص من بيع الفسفاط لحسابهم الخاص و لا شيء يمنعهم من التصريح بأنهم قاموا بتصدير 1000 طن في حين أن الكمية الحقيقية هي 2000 طن.
في بلدنا كل آليات المراقبة الفعالة مغيبة بإرادة سياسية و بتواطئ السلطة المرتشية الخائنة..
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.379820105490222.1073741906.114386545366914&type=1
القصرين لا تذكر بتاريخها المشرق وبثوراتها البوطولية و لا تذكر بثرواتها و لا تذكر بمناخها ولا تذكر بطيبة اهلها ولا تذكر بأصالتها وامتدادها عبر العصور والقصرين تجاهلوها وتناسوها وكرهوها فغيبوها ولكن التاريخ لن يتركها وستبرز رغم الداء والأعداء وستصضل شامخة منتصبة فوق ارضها مثل جبالها الرواسي التي تحتضنها و تحصنها هي مشيئة الله وإرادة شعبها .
RépondreSupprimer30 juillet 2017 à 15:31
الله لا تباركلهم
RépondreSupprimer