التحرش الجنسي بتلميذ مراهق قاصر في موقف ضعف من قبل أستاذة محصنة في موقف قوة في درس أمام ما يقل عن 30 تلاميذ شاهد عن الواقعة ... مع التهكم بالمقدسات و بشخص الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم...
التجمعية جدا فاطمة جغام تنجح في تمرير روايتها الكاذبة حول تعرضها لاعتداء سلفيين وتتسبب في احالة تلميذ على مجلس التاديب ليوم الغد الاثنين وقرار منتظر بطرده النهائي من المؤسسة-معهد العهد الجديد بحي التضامن-
* وزير الثقافة يدخل على الخط في مسعى منه للتاثير على مجريات التحقيق
* التلاميذ ومعهم جمعيات بالمجتمع المدني تعتزم التضامن يوم الغد مع التلميذ باعتباره ضحية حملة اعلامية محمومة وتشويهية شنتها شخصيات لائكية وجمعيات واحزاب ونقابات وجرائد ومواقع افتراضية
نجحت التجمعية فاطمة جغام في استمالة اغلب وسائل الاعلام واستطاعت اقناع الكثيرين بروايتها للاحداث حول تعرضها لاعتداء من طرف تلاميذ سلفيين بالمعهد الذي تدرس فيه وهو معهد العهد الجديد بحي التضامن.
الغريب انه لا احد سال عن ماضي تلك الاستاذة التي دخلت للعمل بفضل وساطة محمد جغام وزير الداخلية الاسبق والتي تقدم عروضها في الفن التشكيلي في اكبر القاعات رغم انه لا موارد مالية لديها وهي التي تهوى الندوات الصحفية في افخم النزل والقاعات بمناسبة كل نشاط ثقافي تشارك فيه وتتراس جمعية التحدي بحي التضامن ثم الناطقة الرسمية لما يسمى بمانيفستو الثقافة حيث نظمت مهرجانا ثقافيا ضخما متعدد الانشطة بتمويل وزارة الثقافة في اوت الماضي وهو مهرجان تمتع بتغطية مادية ومعنوية من وزير الثقافة شخصيا الذي "تشرف" بلقاء فاطمة جغام اكثر من مرة كما انها قائدة في الكشافة التونسية التي لا ننس كيف كان قائدها العام فتح الله يرسل برقيات المساندة للمخلوع بمناسبة وبغير مناسبة وهي تتمتع نتيجة لعلاقاتها مع القادة التجمعيين المسيطرين على تلك المنظمة برحلات مدفوعة الاجر الى الخارج في اطار النشاطات الكشفية المزعومة.
اما صورة الحادثة فكما يرويها التلميذ المحال على مجلس التاديب كارم بـ. فتتلخص فيما يلي:
- لاحظت الاستاذة مباشرة اثر بداية الحصة ان التلميذ كارم ب. قد بدت عليه ملامح التدين من خلال ملبسه وحلاقته على غير العادة .
- تتجه الاستاذة نحو التلميذ ثم تجلس على طاولته نعم تجلس على طاولته قبالته تماما في حركة استفزازية خاصة وان التلاميذ في سنه بالمعهد يكونون في اوج فترة المراهقة.
- تستفسر الاستاذة التلميذ عن رايه في تصوير النساء العاريات خاصة وان كبار الفنانين التشكيليين كانت لهم لوحات شهيرة في ذلك الغرض.
- لا حظ التلميذ ان الموضوع الذي تناولته الاستاذة لا يمت باية صلة بالبرنامج الرسمي لمادة التربية التشكيلية فاكتفى بقوله بانه لا يوافق على تصوير النساء بتلك الصفة.
- تنتقل الاستاذة الى مرحلة اخرى من الاستفزاز المبيت وغير المبرر بيداغوجيا او علميا او برامجيا فتخبر التلميذ كارم ب. بان الحصة لذلك اليوم ستكون حول رسم امراة عارية.
- يجيب التلميذ كارم بانه لن يقوم برسم تلك المراة لانه يعتبر الامر غير اخلاقي ومحرم شرعا علاوة على انه لا يندرج في اي درس.
- تستمر الاستاذة في استفزازها بان كل كل الناس ترتكب المحرم في حياتها وان الجميع ينافق فلماذا لا يرسم التلميذ تلك المراة العارية وهو امر بسيط لا ينجر عنه اي اذى لاي احد ؟
- يوضح كارم بانه حتى ولو انتشر الحرام فان ذلك لا يجعل منه حلالا او جائزا.
- تكابر الاستاذة في وقاحتها قتقول له : اذا كان الرسول محمد وما ادراك عمل محرمات وكان شايخ في النساء اشبيك انت ما تنجمش ترسم صورة عادية؟
- هنا يغضب التلميذ كارم ويقف بسرعة من مقعده ويلقي بالكرسي ارضا وايده زملاؤه في الغضب من استفزاز الاستاذة لمعتقدات المسلمين واعتدائها على مقام النبوة الرفيع مما جعل الاستاذة تغادر المكان الذي كانت تجلس فيه -طاولة التلميذ- وتبدا في تهديد التلاميذ بعرضهم على مجلس التاديب وبانها لا تخشى شيئا ولا تخاف احدا وبانها من عائلة جغام وما ادراك وبانهم سياخذون عقابا كبيرا.
اثر ذلك عمت الفوضى المكان وغادر الجميع القاعة دون ان تتعرض الاستاذة لاي عنف لفظي او بدني او اعتداء واكبر دليل على ذلك انها لم تستظهر باية شهادة طبية او حتى تقرير من طبيب نفسي يفيد ادعاءها او شهادة تلاميذ بفصلها.
الغريب انها قامت بناء على نصيحة نقابي يساري بتحرير تقرير في التلميذ كارم مدعية انها تعرضت للتهديد ومحاولة اعتداء بالعنف وهو ما لم يحصل اطلاقا كما انها زيفت الوقائع اذ اشارت الى ان بداية الواقعة كانت عندما رفض التلميذ تلقي مادة التربية التشكيلية وهو امر كاذب ومن صنع الخيال المريض والتجمعي لتلك الاستاذة لان التلميذ لم يرفض المادة وانما رفض القيام بنشاط غير اخلاقي وليس مدرجا في البرنامج الدراسي وهو رسم المراة العارية كما انه غضب بالاساس بعد ان سخرت الاستاذة من الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام واتهمته بابشع النعوت.
اما دور الادارة فكان مشبوها ولم يتبع الاطر القانونية حيث خلا تقرير الاحالة من شهادات شهود الاثبات من التلاميذ كما خلا من استجواب التلميذ المعني بالامر وهو امر كاف في حد ذاته في نقض القرار المتوقع حيث تحفل سجلات المحكمة الادارية بقرارات ابطال احكام برفت التلاميذ لا لشيء الا لان الادارة لم تستجوب التلاميذ المعنيين هذا اضافة الى عدم مراسلة ولي التلميذ وفق الصيغ القانونية لاعلامه بانعقاد المجلس.
المثير للامر ان المدير الذي يعلم مدى نفوذ الاستاذة في اوساط وزارة الثقافة تعمد عدم استجواب الاستاذة حول اعتدائها على مقام النبوة وهو امر محير فعلا ويدل على تواطؤ مشبوه بين الادارة والنقابة والوزارتين التربية والثقافة علما وان كثيرين يعتقدون ان وزير الثقافة باش شاوش اتصل بالاستاذة شخصيا وبوزير التربية وبالمدير وهو الامر الذي اثار انتباه بعض الجمعيات الحقوقية مما جعلها تصدر بلاغا في الغرض معبرة عن تضامنها مع التلميذ.(جمعية الشبان المسلمين بتونس: وسام عثمان 55873252/ جمعية المراة المسلمة :نجلاء عثمان 55944587.)
يبدو ان البعض وقد خرج بهزيمة مدوية بعد الانتخابات يريد تصفية حساباته الهستيرية مع الاسلاميين في حركة يراد منها اكمال الدور الثاني للانتخابات عبر اختلاق اعتداءات وهمية مستغلا في ذلك وقوف بعض الصحف المشبوهة واولها صحيفة المغرب لعمر صحابو حيث نشرت اليوم وعلى صفختها الاولى صورة كبيرة للاستاذة فاطمة جغام وهي تتظاهر ضد الدكتاتورية الدينية مما يوحي بانها بطلة نسوية مناضلة وضحية مسكينة
تعرضت لاعتداء آثم من المتطرفين والظلاميين.
/في الصورة، فاطمة جغام صحبة وزير الثقافة/
_________________________________________
البعض من ثورة الفساد في الصحافة التونسية حول هذا الموضوع الخطير ...
و سواد سعد الثقافة الموروثة عن أيام بن علي
و سواد سعد الثقافة الموروثة عن أيام بن علي
_______________________________________________
Fatma Jgham,… la peinture Haram ?!
Fatma Jegham est une artiste, enseignante d’arts plastiques et aussi présidente de l'association « Ta7adi » essayait de convaincre l’un de ses élèves vendredi dernier que l’art et le dessin ont une place primordiale dans l’éducation. Le débat a pris une tournure plutôt violente car l’élèves était convaincu que le dessin est Haram (prohibé en islam).
L’enseignante a été violentée et agressée, elle a confié son inquiétude pour l’avenir de la Tunisie.
L’enseignante a été violentée et agressée, elle a confié son inquiétude pour l’avenir de la Tunisie.
____________________________________________________________
Selon Al Jarida, un groupe salafiste a envahi le lycée La nouvelle aire vendredi dernier en fin d’après midi en attaquant madame Fatma Jegham, enseignante d’arts plastiques, sous prétexte que le dessin est prohibé en islam et que le professeur en question a tenu des blasphèmes offensants envers le prophète Mohamed.
Le dialogue entre le professeur et les élèves sur la légitimité de l’éducation a pris une tournure alarmante. L’enseignante Jgham Fatima, traumatisée, confirme l’exactitude de l’information, étonnée de l’étrange tournure qu’a pris un simple débat où l’étudiant farouche affirme que la photographie et tous les arts plastiques sont impies.
Rappelons que l’enseignante travaille depuis plus de douze ans au lycée. Active dans plusieurs associations, Jgham Fatima avoue « avoir peur pour l’avenir de la Tunisie ». Par ailleurs, des étudiants ont rapporté les cours seront boycottés parce que «le professeur a insulté le prophète ».
انطلاقا من الفصل الأول للدستور التونسي الذي ينص على أن الدولة التونسية دينها الإسلام فإني أطلب إعدام الأستاذة فاطمة جغام التي تطاولت على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم سيد الأولين و الآخرين المبعوث رحمة للعالمين و الذي سيبقى ذكره في الأرض و في السماء إلى أن يرث الله الأرض و من عليها رغم أنفها و أنف كل الملحدين و العلمانيين و الشيوعيين و ذلك باستهزائها بالرسول صلى الله عليه و سلم و نعته بأبشع النعوت و قولها عنه مخاطبة أحد التلاميذ لرفضه رسم صورة امرأة عارية بحجة أن ذلك حرام: إذا كان الرسول محمد وما أدراك عمل محرمات وكان شايخ في النساء اشبيك انت ما تنجمش ترسم صورة عادية؟
RépondreSupprimerو إن كان هناك من سيصفني بأني إرهابي فأقول إن كان الدفاع عن الرسول صلى الله عليه و سلم إرهابا فأنا إرهابي... إرهابي...إرهابي و يشرفني أن أكون إرهابيا.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا أستاذة قلة الآداب
RépondreSupprimerاللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا يا رب العالمين أصدقائي إن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل فهته التافهة تريد تشويه صورة الإسلام لهؤلاء الفتيان والعبث وتشويه صورة الرسول صل الله عليه وسلم
لا تترددوا في الرد على هته التفشة التي تدعو الثقافة فالله فوقها وفوق جغام متاعها
نحن لا نخشى إلا الله تعالى
الشيئ من مأتاه لا يستغرب
RépondreSupprimerهل تعرف هي النبي حتي تسبه مثلها لا ينظر إليه اضل من الحيوان هم مغاضون منا لأننا رجعنا الى ديننا الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات ربي يهديها حتى تعلم وحدها فداحة جرمها وتندم قبل فوات الأمر والموت هو الكفيل بهاؤلاء لا مفر من لقاء الديان
si cacest vrais vous devez illiminer cette femme de tous les ecoles en tunisie
RépondreSupprimerHASSBIYA ALLAH WE NE3MA ALWAKIL MELIOUN MARRA !
RépondreSupprimerقمة الوقاحة و الحط من قيمة الأستاذ و العبث بدوره التربوي قبل التعليمي ما قامت به هذه المسماة أستاذة و التي لا أتشرف بها كزميلة لأن من يتعدى على شخص الرسول بهذه السفالة و في إطار غير مشروع الكلام فيه عن كذا موضوع و موجه إلى تلاميذ في سن المراهقة لا يمكن أن نفهم منه إلا محاولة تمرير رؤية سياسية معينة في مقام تعليمي لا يسمح لمثل هذه المواضيع ... فتبا لكذا رجال و نساء تعليم يستغلون الفضاء التربوي لتمرير أيديولوجياتهم المقيتة و محاولة التأثير على فئة شابة لم تنضج بعد لمثل هذه الحوارات...و لا حول و لا قوة إلا بالله
RépondreSupprimer