mardi 13 décembre 2011

حمادي الجبالي






من مواليد مدينة سوسة الساحلية، مهندس أول في الطاقة الشمسية. التحق بمؤسسات الحركة وخاصة المؤتمر ومجلس الشورى منذ بداية الثمانينات. عُرف في الحياة السياسية التونسية بعد اعتقال القيادة التاريخية لحركة الاتجاه الإسلامي ومحاكمتها سنة 1981 . وقد انتخبه مجلس الشورى في سنة 1982 رئيسا للحركة.
تشهد له الأوساط السياسية ودوائر الحركة بحسن إدارتها وتوسيع علاقتها بالوسط السياسي. وقد اشترك المهندس حمادي الجبالي مع المهندس علي العريض في إدارة الحركة في فترة دقيقة جدا تلت أول اعتقالات واسعة في صفوفها.
ابتداء من سنة 1984 وبعد اطلاق سراح القيادة التاريخية وعودتها إلى رأس الحركة تولى المهندس حمادي الجبالي عضوية المكتب التنفيذي والمكتب السياسي ومجلس الشورى.
وفي مواجهة سنة 1987 التي عزم فيها بورقيبة على استئصال الحركة لعب حمادي الجبالي دورا بارزا في إدارة المواجهة. وبالرغم من حرص السلطات على اعتقاله فقد نجح الجبالي في الحفاظ على حرية حركته ومواصلة إدارة المواجهة في وضع حرج.
تولى رئاسة تحرير جريدة الفجر منذ صدورها حتى اعتقل وأوقفت الجريدة عن الصدور بعد قرابة سنة من صدورها.
حوكم أمام المحكمة العسكرية في سنة 1992 وصدر ضده حكم بالسجن 15 سنة سجنا. وقد عرف المهندس الجبالي بتوازن تحليلاته للأوضاع القطرية والدولية، وبجرأته في إبداء آرائه.


مهندس وصحفي تونسي من قيادات حركة الاتجاه الإسلامي التي غيرت اسمها فيما بعد إلى حركة النهضة، وقد قضى عقدا ونصفا في السجون ثم أفرج عنه عام  2006.
المولد والنشأة:
ولد حمادي الجبالي بمدينة سوسة الساحلية عام 1949, درس الهندسة بجامعة تونس وجامعة باريس وحصل على شهادة مهندس أول في الطاقة الشمسية.
التجربة السياسية:
نشط الجبالي في الحركة الإسلامية بتونس منذ ثمانينيات القرن الماضي, وبرز اسمه على الساحة السياسية خلال عام 1981 إثر اعتقال ومحاكمة القيادات التاريخية لحركة الاتجاه الإسلامي في أواخر عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
فقد تولى خلال هذه الفترة إدارة شؤون الحركة رفقة المهندس علي العريض, ثم انتخبه مجلس شورى الحركة عام 1982 رئيسا لحركة الاتجاه الإسلامي التي تولى قيادتها حتى عام 1984 تاريخ إطلاق قياداتها, ليصبح الجبالي عضوا في عدد من هياكلها مثل المكتب التنفيذي والمكتب السياسي ومجلس الشورى.
تولى الجبالي في نهاية الثمانينيات رئاسة تحرير جريدة الفجر الناطقة باسم الحركة لكنه حوكم في 1990 على خلفية نشر مقالات كتبها نشطاء الحركة ورأى نظام زين العابدين بن علي أنها تنال من مؤسسات الدولة وتحرض على العصيان.
وفي عام 1990 حوكم الجبالي مجددا مع قيادات حركة الاتجاه الإسلامي التي أصبحت تحمل اسم النهضة بتهمة الانتماء إلى جمعية غير مرخصة ومحاولة قلب نظام الحكم, وحكم عليه بـ16 سنة سجنا نافذة.
وقضى الجبالي أكثر من 15 سنة في السجن منها 10 سنوات في الحبس الانفرادي, وخاض خلال عام 2002 إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف سجنه, ثم أطلق سراحه في فبراير/شباط 2006.
وإثر الثورة التونسية التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي في يناير/كانون الثاني 2011 أصبحت حركة النهضة حزبا قانونيا وتم تعيين الجبالي أمينا عاما للحركة.
وإثر فوز حركة النهضة في انتخابات المجلس التأسيسي في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2011 أعلنت الحركة أنها تقترح حمادي الجبالي لرئاسة الحكومة المقرر تشكيلها بعد تولي المجلس التأسيسي مهامه.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire