الكلمات التي صدع بها عبد الرحمان سوقير أمام قاضي الجلسة

أبرز الكلمات التي صدع بها عبد الرحمان سوقير أمام قاضي الجلسة يوم 05 مارس 2015 للدفاع عن نفسه..
- الإرهاب الذي تمارسه وزارة الداخلية ونداء تونس عليّ وعلى كل إسلامي معتدل وعلى كل من إنتخب الدكتور المرزوقي أشد فتنة وأشد قذارة من إرهاب داعش..
- أنتم بأفعالكم هذه تزرعون فينا بذور الإرهاب وتغذونه..
- عندما يظلم التونسي في بلده ويقهر ويهان ويهجر قصرا هاربا من ظلم البوليسي والقاضي "مكرها أخاك لا بطل" طبعا سينقم على وطن سلبه حريته وحقوقه ، ولا تستبعد أن يعود لك يوما ما بحزام ناسف من بعدما جرتموه من كرامته وإنسانيته..
- كان مرتكب جريمة التحريض على إنتخاب المخلوع يتحصل المتهم من ورائها على رخصة تاكسي ولواج..
- أنا أدافع عن قضية سيدي القاضي .. أدافع عن إبني وإبنك وأبناء كل من يستمع لي داخل الجلسة الآن .. أنا أتكلم لكي عندما تتخرج إبنتك أو إبنك من الجامعة يجد وظيفته في تونس , موش يقعد ملوح تحت الحيوط ويحرق وياكلو الحوت لأنو بوه موش قواد للتجمع..
- لن أعترف برئيس خارج من القبر بكفالة ، والباجي رئيس من إنتخبه وليس رئيسي ، "فكفاكم نفخا في الجثث" ، وإذا كانت هذه العبارة تعتبر تهمة ، وحريتي في التعبير لا يكفلها الدستور فأنا مذنب..
- سيدي الرئيس لم أكتفي بكتابة عبارة "كفاكم نفخا في الجثث" بل كتبت أيضا "سبحان الذي يحي العظام وهي رميم" وفعلا فقد ذهبت العظام وإنتخبت مرشح نداء تونس ولي الدليل..
- هل أصبح القضاء التونسي يحاكم الناس بالأفعال أم بالنيات؟
- هل النيابة العمومية أعمت بصيرتها تصريحات الأحزاب التجمعية وأعضاء نداء تونس التي تدعو للعنف والقتل والكراهية والإرهاب ولم تنتبه إلاّ لكلمة عفوية كتبتها على سيارتي..؟
- هل العلامات الإشهارية العملاقة التي وضعها نداء تونس وغطت كامل تراب الجمهورية وشاهدها العالم كله "الإرهاب المؤقت" و "الرش المؤقت" و "العنف المؤقت" هل كانت تدعو للتحابب والتآخي سيدي الرئيس؟
- سيدي الرئيس ، لقد ناصرت الدكتور محمد المنصف المرزوقي ، وإن لم يكسب فقد كسبت نفسي ، وأنا راض بالذي سيكتبه الله لي ، والسجن لي في قضية آمنت بها ودافعت عنها ولازلت بشرف أحب لي من حياة القصور التي أعيشها غريبا في بلد ليس ببلدي..