mardi 17 mai 2011

فضيحة مقتل الليدي ديانا تكشف في فيلم قتل غير مشروع











Text Size:
أثار فيلم وثائقي يعرض في مهرجان "كان" حول لحظة مقتل الليدي ديانا الكثير من ردود الفعل ضده.
أثار فيلم وثائقي يعرض صورة للأميرة ديانا لحظة مقتلها في حادث سيارة في باريس عام 1997 التقطها مصور يلاحق المشاهير الجدل قبل أيام من عرضه على وسائل الإعلام ومشترين محتملين في مهرجان "كان".
والفيلم الذي يحمل عنوان "قتل غير مشروع  Unlawful Killing" هو من إخراج الممثل البريطاني كيث ألان، وإنتاج رجل الأعمال محمد الفايد الذي قُتل ابنه عماد (دودي) مع ديانا، ومن المقرر أن يُعرض في مهرجان "كان" السينمائي اليوم.
وسعى متحدث باسم مساندي الفيلم إلى التهوين من شأن عرض الصورة المثيرة للجدل، بعد أن أبدت صديقة للأميرة ديانا غضبها من الفيلم.
وقال المتحدث: "حصلنا على الصورة من مجلة إيطالية نشرتها بالفعل بالكامل، كما أنها متاحة على نطاق واسع على الإنترنت".
وأضاف: "فيلمنا لم يُعرض في بريطانيا، ولقطات الدعاية التجارية للفيلم لا تُشاهد داخل بريطانيا إلا على الموقع الرسمي للفيلم، لذلك نحن لا ننشر شيئًا لم يشاهده باقي العالم من قبل".
وأفاد بيان لصُنّاع الفيلم الوثائقي أنه يهدف إلى إثبات أن التحقيق الذي أُجري عامي 2007 و2008 في مقتل ديانا كان مجرد تستر من جانب "المؤسسة" و"قوى الظلام".
وظل الفايد يردد طويلاً أن ابنه والأميرة قُتلا بناءً على أوامر من الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث.
ويعتقد الفايد أن الأسرة المالكة لم تكن تتحمل فكرة أن تتزوج ديانا من مسلم، وخلصت تحقيقات موسعة أجرتها الشرطة الفرنسية والبريطانية إلى أن الوفاة نجمت عن حادث مؤسف تسببت فيه سرعة السائق الذي ثبت أنه كان مخمورًا، ورفض الجهازان نظرية المؤامرة التي يرددها الفايد.
من جانبه، قال ألان مخرج الفيلم في بيان: "عرض هذا الفيلم في "كان" أمام وسائل الإعلام العالمية سيكون مبهجًا ومرعبًا في آن واحد بالنسبة لي"، وأضاف أنه اضطر للتخفي لإعداد الفيلم، ووصف التجربة بأنها مرعبة.
وأوضح: "الأمر لا يتعلق بمؤامرة قبل الحادث، بل عن تستر مثبت بعد الحادث". وتابع: "أنه أعد الفيلم بهدف طرح هذه الأسئلة على الملأ، وليس بهدف الربح المادي".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire