jeudi 28 juillet 2011

محمد الكيلاني ينادي بإبادة الإسلاميين كشرط لقيام نظام ديمقراطي بتونس



النقاط الثلاثين في فضح زعيم الاستئصاليين

محمد الكيلاني رئيس الحزب الاشتراكي اليساري بدأ منذ أسابيع في توتير الساحة السياسية عن قصد سواء بمواقف علنية او خفية اذ بعد ان فضل نظام بن علي على أي نظام يسمح للإسلاميين بالنشاط أصبح الآن ينادي بحظر حركة النهضة واستئصال منخرطيها كشرط لقيام نظام علماني ديمقراطي.
يسعدنا ان نذكر الكيلاني ببعض الصفحات المخزية من تاريخه الاسود لكي يكون الناس على بينة من مدى نفاقه وانتهازيته. نتجاوز الحقبة البورقيبية ونركز على عهد المخلوع وما بعده.
1- بعد انتخابات 1989 مباشرة وعوضا أن تندد بالتزويرفي النتائج ناديت بالقضاء على الفكر الأصولي وملاحقة أصحابه باعتبارهم اكبر خطر على الدولة.
2
- سنة 1990 بدأت اول تنسيق بينك وبين عبد العزيز الجريدي مدير الإعلان آنذاك وخادم أجهزة الاستعلامات والامن السياسي . اثمر هذا التعاون حصولك على كاسات مفبركة مدك بها الجريدي وقدمتها لحمة الهمامي ولانصار الحزب دون الاخبار بمصدرها الذي هو غرفة العمليات بالأمن السياسي. هده الكاسات تصور الاستاذ عبد الفتاح مورو بصدد ممارسة الجنس مع حريفته في المكتب على سحاد الصلاة كل ذلك لتبرير أي قمع قادم!!!!!
3- بداية 1991 وبينما كان الجميع يبحث سبل التضامن مع العراق كنت تحث اجهزة الدولة على الانتباه لخطر الحركة الطلابية الاسلامية وارتباط النهضة بقوى تخريبية عالمية تهدد مستقبل الدولة .
4- ربيع 1991 بدأت حلفا شيطانيا مع عبد العزيز الجريدي مدير جريدة الإعلان بمقتضاه ينشر لك الجريدي صاحب العلاقة المباشرة مع الامن السياسي سلسلة من اامقالات التحريضية ضد الاسلاميين تبرر فيها حملة الاعتقالات التي طالت عشرات الالاف ويعطي مشروعية أخلاقية لكل القمع والتعذيب والتنكيل وتدافع فيها عن خيار وتصرفات أجهزة الأمن باعتباره خيار الطبقة السياسية والحداثية.
5- صيف 1991 تنسق مع نوفل الزيادي امين عام اتحاد طلبة تونس ودون علم حمة الهمامي في تزويد مصالح الامن بأسماء قادة ومنخرطي الاتجاه الإسلامي بالجامعة الذين سجنوا وعذبوا وتم تجنيدهم قسريا في صحراء رجيم معتوق.
6- اوت 1991 يتلقى حليفك المخلص نوفل الزيادة مكافأة من الدولة قدرها 20 ألف دينار – ثمن الإخباريات- تم الإعلان عنها رسميا كتبرع من النظام لفائدة اتحاد طلبة تونس. ثم يقوم النظام منح الاتحاد قصر المؤتمرات مجانا لإحياء المؤتمر العام الانتخابي العشرين.
7- في 1992 تتقرب من محمد حرمل صديق بن علي ورئيس الحزب الشيوعي والمحامين شكري بلعيد وعبد الرزاق الهمامي وبشرى حميدة من اجل الضغط على الناشطين الحقوقيين اليساريين حتى لا يركزوا في تقاريرهم على المحاكمات المهزلة للإسلاميين ولا على الانتهاكات المهولة التي طالتهم أثناء سجنهم وإيقافهم واستجوابهم.
8- سنة 1992 يخرج في حقك بطاقة تفتيش لم تنفذ رغم علم سلطات الامن بتحركاتك وحضورك لعشرات الاجتماعات بمقرات الأحزاب والجمعيات والمحامين. في هذه الفترة تعلن فيها زورا انك دخلت مرحلة العمل السري.
9- طوال سنوات 1993 و 1994 قمت بدور خطير في تعطيل تعاطف اليسار مع المنصف المرزوقي الذي تعرض للملاحقة والتنكيل بسبب تنديده في تقارير الرابطة باداء قوات الامن وممارستها للتعذيب.
10- جانفي 1995 يقع عزل عبد الله القلال من وزارة الداخلية وهو الشخص الذي راهن على تكتل بين اليسار والنظام من اجل سحق العدو المشترك. يتولى محمد جغام وزارة الداخلية ويصعد جيل جديد من الضباط يؤمنون بضرورة منع أي إشارات معارضة جدية حتى من يساريين مقربين للنظام سابقا.
11- تقع محاكمتك بعد القبض عليك بتهمة حيازة منشور لحركة النهضة وهي تهمة غريبة حقا وتعني افتراضين لا ثالث لهما إما انك سجنت في إطار صراع اجنحة بين ضباط وزارة الداخلية و ذهبت انت ضحيته او تم الامر بعلمك خاصة وانك سجنت في غرفة قياديين من النهضة وهو امر يدعو حقا للتساؤل والريبة حول امكانية تجنيدك للتجسس عليهما.
12- نوفمبر 1995 تتمتع بعفو خاص بمناسبة الذكرى العزيزة على قلبك 7 نوفمبر أي أمضيت 10 اشهرفقط في السجن في حين ظل رفاقاك من النهضويين في الغرفة 16 سنة والفاهم بفهم.
13- بعد خروجك مباشرة وفي إشارة غريبة و مريبة تعلن خروجك عن حزب العمال الشيوعي وتبدا سلسلة من التحالفات على اساس بناء دولة لائكية ومساندة النظام في جهده للقضاء على الإسلاميين نهائيا.
14- بداية من 1998 تبدا في كتابة كراساتك الفكرية على نفقة اتحاد الطلبة دون علم الطلبة وتعلن في تلك الكراسات عن مراجعات فكرية للتاريخ السوفياتي والماوي والخوجي والتروتسكي.
15- تنضم في 1999 لحزب الشابي وتتحالف معه في انتخابات التشريعية وتبقي علاقاتك جيدة مع حزب التجديد الشيوعي لمحمد حرمل. في تلك الفترة كنت تلتقي بكامل الحرية مع شخصيات اجنبية وعربية وكنت تجتمع بعلم السلطات التي كانت تلاحق رفاقك القدامى حمة الهمامي وجماعته.
16- مند 2002 تنضم لجوقة اتباع الامن السياسي في الهجوم على مناضلي حزب العمال الشيوعي وسجنهم.
17- بداية من 2005 تحاول التاثير على قيادة حزب نجيب الشابي لإبعاده عن التفاوص مع الإسلاميين فتعلن انسحابك بعد ايام فقط من بداية المفاوضات في الخارج بين ممثلي الشابي والنهضة.
18- في سنة 2006 تندد بانخراط الحقوقيين والسياسيين في لعبة مع الاسلاميين بسبب قبولهم بمشاركة سمير ديلو ومحمد نوري في اضراب الجوع الجماعي ضد قمع السلطة للحريات. الكيلاني وعوضا ان يتضامن مع المضربين انضم لجوقة المشوهين والمشككين عملاء الامن السياسي ومخبري السلطة.
19- في نفس سنة 2006 تشن حملة هوجاء على اتفاقية او ميثاق 18 اكتوبر وتنعت الممضين عليه بأشنع النعوت وتصب جام غضبك على حمة الهمامي ونجيب الشابي مكررا افكارك القديمة بانه لا تفاوض مع الاسلاميين الذين يجب استئصالهم نهائيا من الوجود السياسي وليس التفاوض معهم.
20- في 2007 وبمناسبة صدور بلاغ عن هيئة 18 اكتوبر عن حرية اللباس وهو بيان ندد بحملة المضايقات التي يتعرض لها النسوة المحجبات تصدر سيادتك يا سي الكيلاني بيانا نازيا تتمسك فيه بمنشور 108 وتعطي الحق للسلطة منع أي امراة من تغطية رأسها بل وتجعل ذلك واجبا على أي نظام ديمقراطي. الادهى من ذلك انك طالبت النظام بان يشمل منع الحجاب كل الاماكن العامة والشوارع والادارات والمعاهد واماكن العمل وكانت كراستك التي عنونتها / مع السفور ضد الحجاب/ محل استغراب ودهشة الجميع.
21- في اواخر 2007 التقيت مع مدير الشوون السياسية بوزارة الداخلية وتم وعدك بتأشيرة حزب في نوفمبر ولكن لم يحصل كل ذلك
22- في سنة 2008 بدات حملة للترويج لأطروحة زوجتك السيدة عائدة هاني حول اصول المجتمع التونسي حيث دافعت وانت معها على بربرية الدولة وهاجمت العرب والاسلام وهي مقولات صهيونية معروفة.
23- بعد ثورة ابناء المناجم في 2008 تلتزم الصمت وتعمل على تهميش القضية بتناول مواضيع اخرى مما يدل على تنسيقك مع اطراف في السلطة
24- في جانفي2009 وبينما ندد الجميع بالعدوان الهمجي على غزة تفاجئنا يا سي الكيلاني ببلاغ غريب في العدد 112 من الطريق الجديد تدافع فيه عن السلطة الفلسطينية وتعتبر ان سبب ما يحصل ليس اسرائيل وانما حماس وحزب والله وايران وهي نفس كلمات اليمين المتطرف في ادارة بوش الابن. ثم تفترض ان اسرائيل متحالفة في السر مع حماس وهي اقاويل لا يقول بها الا صهيوني او مجنون
25- في سنة 2009 وبينما كان حوالي 10 من منخرطي اتحاد الطلبة في السجون يخرج علينا بيانك العجيب حيث تتهمهم بالاعتداء على الاداريين في كلياتهم وانهم يستحقون تلك العقوبية – نفس كلمات السلطة-وهو امر اثار سخرية الجميع خصوصا وان كل منظمات حقوق الانسان نددت بالاعتقال والمحاكمات الصورية.
26- في اوت 2009 تساند عبر ذراعك الايمن نوفل الزيادي الانقلاب على النقابة الشرعية للصحفيين وهو انقلاب تم باوامر من القصر ومن عبد الوهاب عبد الله والامن السياسي.
27- صائفة 2009 تحاول تاسيس مبادرة ديمقراطية حداثية مع حزب التجديد ويساريين اخرين قربين من السلطة الا انك كنت اول واحد يهدم تلك المبادرة بسبب اصرارك على تزعمها عبر تلميذك نوفل الزيادي المتحالف مع النظام
28- في اكتوبر 2009 يقاطع الشرفاء الانتخابات التشريعية في حين تقرر انت المشاركة بحثا عن مساعدة ورضا السلطة. فتدخل في 9 قوائم وهو ما اثار استغراب الطبقة السياسية التي تعلم انه لولا مساعدة الامن السياسي ما كان للكيلاني ان يترشح ب9 قائمات.
29- تشن أواخر 2009 وبداية 2010 حملة هوجاء على عز الدين زعتور امين عام اتحاد الطلبة وتحمله مسؤولية تعطل الانتخابات في اتحاد الطلبة في حين تنس أي دور للسلطة ولاجهزتها القمعية علما وان تلك الحملة انتهت بفصل زعتور عن العمل وادخاله السجن في قضية ملفقة
30- مباشرة بعد سقوط المخلوع التقيت بالغنوشي الوزير الاول اكثر من مرة ثم مع الباجي اربع مرات وكنت تحاول اقناع الجميع بخطورة منح تاشيرة للاسلاميين. ثم اصبحت تختلق الوقائع لتتهم الاسلاميين بمحاولة الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح بل انك تبنيت كليا كل بيانات وزارة الداحلية في كل الاحداث الاخيرة رافضا اتهام فلول الامن السياسي وبقايا التجمع المنحل. بل سعيت الى تاسيس القطب الحداثي بالتعاون مع حلفاء بن علي في السابق.
Haut du formulaire

Bas du formulaire

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire