المناضلة والمجاهدة بشرى بلحاج حميدة تترشح مبدئيا على راس القائمة الانتخابية لحزب التكتل بدائرة تونس 2 رغم ان الغموض كان يخيم على موقف مصطفى بن جعفر في صعوبة الاختيار بين خليل الزاوية وبشرى بلحاج حميدة على راس قائمة تونس 2 فان الاكيد ان الانسة الفاضلة ستكون في القائمة هذا ان لم تتراسها كما تشير عديد المصادر المتطابقة. وبهذه المناسبة السارة ورغبة منا في خدمة البرنامج ال...تعبوي والانتخابي لبشرى فاننا نهديها ونهدي اللاتي يفكرن في انتخابها المقتطفات التالية من سيرة ساطعة نقول لاخواتنا وبناتنا وامهاتنا بدائرة تونس2 ان الانسة بشرى ذات الـ 55 سنة اشرفت بوصفها ممثلة الفيدرالية التونسية للمواطنة في الضفتين بفرعها بتونس على تنظيم زيارة وفد تونسي في مؤتمر مؤسسة الجامعات الصيفية الاورومتوسطية للشذوذ الجنسي بمدينة مرسيليا من 15 الى 27 جويلية الماضي.
2- هذا المؤتمر الفضيحة يذكرنا بمشاركة اخرى لبشرى في مؤتمر المنتدى الاجتماعي الاوروبي سنة 2003. المثير للذهول والعار انه من جملة 56 ورشة عمل بالمنتدى -كالسلام والمديونية والبيئة و التعليم و العنصرية و التسامح والثقافات وحقوق الانسان ...- اختارت الانسة بشرى موضوع حقوق السحاقيات وحقوق المثليين الجنسيين في زمن العولمة حيث اعتبرت ان المثلية هي حرية شخصية مثلها مثل اي علاقة جنسية بين راشدين ويجب الدفاع عنها كما ندافع على الحقوق الاساسية الاخرى !!!!!!
3- المصيبة ان تلك الورشة لم تضم اي عربي اخر كما انها تتحدث فقط عن المجتمع الاوروربي ولا ندري بالتالي من كانت تمثل بشرى ولم اختارت ذلك الموضوع.
4- بعد ذلك المؤتمر مباشرة انصب اهتمام محاميتنا العظيمة على الهجوم على ايات القران حول الميراث وعلى الحجاب بوصفه علامة على قمع المراة. بشرى التي لم تتعرض ابدا ابدا للاستجواب او الضرب من بوليس بن علي كما فعل مع بن سدرين وام زياد والنصراوي او السجن او التعذيب او المنع من السفر حيث كانت تتنقل من تونس واليها كالطيور المهاجرة ولم تمنع من ممارسة عملها ولم يتعرض مكتبها للسرقة والخلع كما فعل مثلا مع زميلتها المناضلة راضية النصراوي او سعيدة العكرمي تريد ان تقنعنا بانها كانت مناضلة ضد الدكتاتورية.
5- لعل الكثيرين لا يعلمون البداية الانتهازية في المسيرة المهنية للمحامية الشابة حيث كان سبب شهرتها "تطوعها" للدفاع عن اسلاميين محكوم عليهم بالاعدام زمن بورقيبة فور تخرجها من الجامعة بل وطلبت مقابلة الرئيس شخصيا وزوجته وسيلة بن عمار سنة 1984 من اجل العفو عنهم مما اعطاها شهرة لم تكن تحلم بها.
6- لن ننس كيف حررت الانسة بشرى تلك البرقية العار باسم النساء الديمقراطيات قبل 6 سنوات لترسلها الى الطاغية بن علي لافتة انتباهه الى الانتشار المخيف للزي الطائفي مما يهدد حقوق المراة!!! كما لن ننس رفض محاميتنا الفاضلة لحكم المحكمة الادارية الذي ابطل دستورية القانون 108 بل تجاهلت الحكم معتبرة ان ذلك القانون صمام امان للحداثة في تونس!!! وهو الامر الذي ادى ببشرى الى رفض تبني قضايا المتضررات من المتحجبات اللاتي تم فصلهن عن عملهن او دراستهن او تم انتهاك حرمتهن الجسدية مما يعد تناقضا صارخا مع رسالة الجمعية في الدفاع عن المراة.
7- اما عن كذبة النضال ضد بن علي فلن يصدقها عاقل. فمن يناضل لا يمكّن من جواز سفر ولا يقضي ايامه في الفنادق والمطارات والسفارات ومقار الجمعيات الاوروبية. تريد ان تقنعنا بان "جهادها" ضد الحجاب والقران والشريعة والمجتمع والذكورية والعفاف هو نضال ضد الدكتاتورية الاجتماعية ولكن نقول لها ان هذا النضال موجه فقط للداعمين والمانحين الاوروبيين المرتبطين بدوائر صهيونية وماسونية تريد تدمير اساسات المجتمع العربي الاسلامي. فهل يستوي الذين قضوا عشرات السنين في الزنزانات والمعتقلات مع امثال بشرى ممن قضوا عشرات الساعات في المؤتمرات والفنادق والملتقيات والندوات؟
8- ان التونسيين لن ينسوا ما قالته محاميتنا المناضلة يوم 13 جانفي في مقر كاكتيس المملوكة لبلحسن الطرابلسي في تلك الحصة التي نشطها سامي الفهري وعلى المشككين ان يتابعوا تسجيل تلك الحلقة وسترون ثقة المحامية الثورية في صانع التغيير.
nchallah tekol chalbou9 fel inti5abet 5aliha wa9tha tsaker fomha jemla
RépondreSupprimerwalaw enou amthelha barcha
elle est libre de ses actes comme tt le monde, merde !!!!
RépondreSupprimer