dimanche 18 septembre 2011

سلوى قيقة


 سلوى قيقة

الناشطة النسوية سلوى قيقة تهذي وتخلط بين الاسلام والاسلاميين : "على النهضة ان تعرف ان جامع الزيتونة بني على حساب كنيسة احدى القديسات المسيحيات التونسيات"!! 

تشن الناشطة النسوية سلوى قيقة حملة شعواء على ما سمته ارهاب حركة النهضة والخطر الاصولي المحدق بالبلاد. سلوى قيقة يبدو انها كانت فاقدة للقدرة على النطق طيلة 20 سنة ماضية فلم تنتبه لارهاب عصابات الامن السياسي وجلادي الاستعلامات وتعذيب زبانية بن علي للسياسيين المعارضين وخطر الفساد والافساد والتوريث والقمع والتنكيل كما يبدو انها اصيبت بعمى الالوان حيث تتناسى ان الذي حكمنا ربع قرن هو المخلوع ونظامه وليس حركة النهضة . 

السيدة قيقة استاذة معروفة بمواقفها اللائكية المتشددة وبعداوتها الكبيرة للفكر الاسلامي وتشغل خطة الكاتبة العامة لجمعية مساواة وتناصف التي طالبت باسقاط ايات القران الكريم من قوانين الميراث كما شغلت كاتبة عامة مساعدة بجمعية النساء الديمقراطيات. عرفت ببيانها "يا نساء تونس التقدميات اتحدن" وبمناداتها مع لائكيات اخريات بالاحتفال بذكرى انتصار الكاهنة البربرية على جيش الفتح الاسلامي سنة 688 م واعتباره عيدا للمراة التونسية التي اوقفت الاحتلال العربي الاسلامي !!!

سلوى قيقة طلعت علينا بخرافة لم تؤيدها اية دراسة علمية جادة لتحاول ان تقنعنا بان رمز تونس الاسلامي الاول وهو جامع الزيتونة المعمور بني على حساب كنيسة احدى القديسات المسيحيات التونسيات المسماة "اوليف" اي زيتون بالعربية !!! وان قبر القديسة المتوفاة يقع تحت تراب المسجد !!!

تلك الاسطورة التي روتها بعض الكتب ومنها كتاب المؤنس في اخبار افريقية وتونس لابن ابي دينار في سياق نسج حكايات رافقت بناء الجامع المعمور في اوائل القرن الثامن لا نجد لها اي دليل مادي. 

الاخطر من كل هذا وذاك ان السيدة قيقة كما تقول تهدي تلك المعلومات الى حركة النهضة في خلط بشع بين الاسلام كدين مقدس له حرمته وبين الحركات الاسلامية وهي عمل بشري لا عصمة له. اما تلميحها من خلال ذلك الاهداء فواضح للعيان ويجد معناه باكثر حدة خاصة اثر ازمة ما سمي بعملية الاستيلاء على كنيسة سابقة من طرف السلفيين في مدينة الكاف. فكما ان السلفيين قالوا بانهم يريدون ان يسترجعوا مكان الكنيسة باعتبارها كانت مسجدا فان للمسيحيين كامل المشروعية لو طالبوا باسترجاع مكان جامع الزيتونة باعتباره بني على كنيسة قديسة مسيحية !!!!!

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire