dimanche 25 septembre 2011

زوجة الرئيس الفرنسي ساركوزى عشيقة لأحد أبناء القذافى !!

كارلا بروني، كانت على علاقة غرامية بأحد أفراد عائلة القذافي.
كشف جاسوس روسي، عاد لتوه من شمال أفريقيا،عن تفاصيل خروج معمر القذافي من العاصمة طرابلس كما نوه عن الشبكة المعقدة من الأنفاق، التي تربط بين مختلف المباني الحكومية في العاصمة، وتمتد حتى شاطئ البحر المتوسط، وكذلك المكان الذي من المرجح أن القذافي يختبئ فيه حيث عبر الجاسوس الروسي عن ثقته بأن القذافي وأبناءه، سيواجهون نفس المصير، الذي انتهى إليه صدام حسين وأبناؤه، خاصة وأن بين القذافي والرئيسِ الفرنسي نيكولا ساركوزي عددا من المشاكل، التي ساهمت في تفجير الخلافات بينهما في الآونة الأخيرة.

ومنها أن ساركوزي مدان لآل القذافي بمبلغ 50 مليون يورو، استلمـها منهم لتمويل حملته الانتخابية ومنها ايضا، أن كارلا بروني، كانت على علاقة غرامية بأحد أفراد عائلة القذافي. وأنها تلقت من ذلك العشيق، مجوهرات ملكية بامتياز وتتوقع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية، أن تكون طليقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، سيسيليا، على دراية بمخبأ العقيد الليبي معمر القذافي.

وحسب ذات المصدر، فإن زوجة ساركوزي السابقة قصدت ليبيا العام الماضي رفقة زوجها الجديد، خبير العلاقات العامة، ريشار أتياس، ونقلت من طرابلس ليلاً إلى أحد المقرات السرية المحصنة على الحدود الليبية، لكي تلتقي زوجة القذافي. وبناءً على تلك الزيارة، فإن مشاهداتها يمكن أن تكون مفيدة لأجهزة المخابرات التي استجوبتها مؤخراً، في سعيها الحالي للاستدلال على مكان الزعيم الليبي.

ومن جانبه رفض ريشار أتياس، الزوج الحالي لسيسيليا التعليق على معلومات الجريدة المنسوبة إلى "مصادرها". ومع هذا، هناك توقعات بأن تتناول سيسيليا تفاصيل دورها في ليبيا، في واحدة من مدوناتها المقبلة التي تستضيفها صحيفة إلكترونية يشرف عليها شقيقها. وهي، من مكان إقامتها الحالي في نيويورك، أوضحت في مدونتها الصادرة، أمس، أنها تنوي التواصل مع مواطنيها، وتدعوهم إلى "التحرك من أجل عالم أفضل" لتشريف فرنسا، وتقول إنها لا تملك حلاً سحرياً للأزمة الاقتصادية الحالية لكن الحظ ساعدها على معرفة أوساط السياسة وتجمعات العمل التطوعي الإنسان.

كيف كانت ردة فعل ساركوزي عندما أخبرته زوجته السابقة، التي يربطه بها طفل أنجباه، عن قرارها إطلاق مدونة إلكترونية؟ لقد سألها: «مدونة مثل التي تكتبها آن سنكلير؟»، يقصد الصحافية المتزوجة من دومينيك ستروس - كان، المدير السابق لصندوق النقد الدولي، وردت عليه: "بل مثل مدونة آلان جوبيه"، وزير خارجية فرنسا الحالي الذي كان قد بدأ التدوين الإلكتروني عندما كان يعمل أستاذاً في كندا، بعد صدور حكم قضائي أبعده عن ممارسة مهماته الوزارية.

وتأتي المدونة ذات التوجهات السياسية لتطرح تساؤلات عن دور محتمل تسعى سيسيليا لأن تلعبه، غداة الانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل. ومازال الفرنسيون يذكرون الدور الذي لعبته في مساندة ساركوزي في مراحل كثيرة من حياته، حين كان وزيراً للاقتصاد ثم للداخلية، لحين وضع خلافاتهما العاطفية جانباً والاصطفاف وراءه وهو يتقدم نحو كرسي "الإليزيه" وفي تلك الفترة، كانت سيدة فرنسا الأولى شريكة بارزة في النصر الذي حققه زوجها، حين توسط لإطلاق سراح الممرضات البلغاريات اللواتي كن محتجزات في ليبيا، ونجحت الوساطة وسافرت سيسيليا لتحضر إطلاق سراحهن، والعودة بهن في طائرة خاصة

http://a5barenews.blogspot.com/2011/09/blog-post_1966.html


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire