الفيلم الإيراني اللاّ إيراني : تهمة النظام الاسلامي ... منتوج غربي بامتياز
عالم طغى فيه الاستكبار و الظلم حتى غدا حق الشعوب في تحديد مصيرها حقا منسيا أو بالأحرى تهمة للشعوب الإسلامية.
فكل شعب يختار الإسلام كمنهج للحياة و الشريعة الإسلامية كنظام يصبح متهما و محاربا من قبل القوى العالمية التي اتخذت الاضطهاد و الاستكبار نهجا جديدا للسيطرة على إرادة الشعوب.
منذ أكثر من ثلاثين سنة و الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتعرض لشتى أنواع الافتراء و التكذيب و الحملات الإعلامية الخبيثة لتشويه صورة الثورة الاسلامية الإيرانية التي أطلقها الشعب الإيراني للتخلص من دكتاتورية الشاه و قهره.
فرعون إيران هذا لم يظلم شعبه و يستبد به فقط إنما سلم الدولة للصهاينة و الغرب يرتعون و يسرقون خيراتها و ثرواتها. و قرر الشعب الانتفاضة و التخلص من هذا الجحيم الكاتم على صدره فما كان من النظام العالمي إلا أن قابله بالحروب و الحصار و الحملات التشويهية ليل نهار.
لماذا هذه الحرب؟ فقط لأن هذا الشعب صوّت لاختيار نظام جمهوري إسلامي ، فقط لأن هذا الشعب صادق على دستور إسلامي ثلاث مرات ، فقط لأن هذا الشعب اختار إزالة إسرائيل هذه الغدة السرطانية هدفا ، فقط لأن هذا الشعب اختار مجابهة الاستكبار و صرخ بصوت عالي قراري و بلدي لي و ليس للغرب.
هذه هي تهم الشعب الإيراني التي يحاصر و يحارب من أجلها و تحاك حوله المؤامرات ليل نهار و كأنه ليس من حقه أن يختار مصيره و يدافع عن نفسه.
و الآن قامت الشعوب العربية ضد طواغيتها و صرخت بأعلى الصوت 'لا للاستبداد" فما كان من الدول الغربية إلا أن أتت مهرولة لسرقة هذه الثورات و بدأت الحملات حتى قبل أن يختار الشعب مصيره و دستوره لأنهم يعرفون لو أنهم تركوا الخيار للشعب لاختار نظاما إسلاميا جمهوريا يحمي الحقوق و الحريات و يتخذ الإسلام منهجا للحياة.
و بعض المؤسسات الإعلامية الخبيثة اتخذت هذا المنهج المعادي للإسلام منذ اندلاع الثورة خوفا من اختيار الشعب التونسي الإسلام منهجا و نظاما. فانطلقت تبث السموم و الأكاذيب و التهم. و حتى دبلجت الأفلام المعادية لكل ما هو إسلامي إلى اللغة العامية مثل فيلم "بيرسيبوليس" الذي لا يمت لإيران بصلة لضرب إيران من جهة و ضرب فكرة النظام الإسلامي من جهة أخرى.
هذه الحملات يجب أن تواجه بوعي و أكبر رد عليها هو التشبث بالإسلام المحمدي الأصيل و التصدي لكل ما يبث الفرقة و التشتت بين المسلمين فالهدف واحد هو إعلاء كلمة التوحيد و العدو واحد هو الصهيونية العالمية و عملاؤها
****
فايسبوكر حر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire