mercredi 26 octobre 2011

قضيىة الهاشمي حمدي مع العلمانيين الخاسرين في الانتخابات






فسح المجال لأهالي الوسط للابداء بآرائهم في هذا الموضوع 


"غريب أمر منافقوا هذا العصر الذين لا يتجرؤون أن ينقدوا أو يلوموا أو يتهجموا على ولاية الطحين التي صوت فيها أكثر من 80 ألف طحان لكمال مرجان قواد بن علي و قاتل الشهداء بينما يشنون حربا على المناضل الهاشمي الحامدي الذي إعتقلت حكومة بن علي عائلته و أقاربه و نكلوا بهم في السجون أشد تنكيل و أجبروه على تلميع صورة بن علي على شاشة الجزيرة و كان لهم ما أرادو, كل هذه حملات التشويه لا لشيء إلا لأنهم يرفضون أنتكون هناك قوة سياسية في سيدي بوزيد مثلما تنكروا لها بعد الثورة و واصلوا حرمانها من كل المرافق.


 محمد الهاشمي الحامدي مناضل حكم عليه ب20 سنة مع الأشغال الشاقة حارب و زلزل نظام بن علي أيام الخضوع و المناشدة, أعتقلت عائلته و أجبر على الخروج في شاشة الجزيرة ليقول ما أرادوا, دخل في مفاوضات مع حكومة بن علي و أسفرت عن الإفراج على أكثر من 2000 سجين من دهاليز وزارة الداخلية أواخر التسعينات.


و مع بروزه كقوة سياسية بدأت تتزعزع الأقطاب التجمعية التي لا تقبل منافسين جدد أي بعد النهضة و المؤتمر لذلك تقوم بحملة تشويه كبيرة إستنادا على ما قاله الحامدي في الجزيرة كتلميع لبن علي نتيجة الضغط عليه خوفا على عائلته التي كانت في المعتقل.


و من منطلق أن الهاشمي الحامدي بدأ يقلق و يزعزع الأقطاب السياسية التجمعية و من منطلق أننا في حاجة لقوى ترعب الكائنات السياسية التجمعية فإننا مثلما ساندنا و استمتنا في مساندة المؤتمر و النهضة فسنساند العريضة الشعبية أملا في إعدام المنضومات التجمعية و ندعو أنصار المؤتمر و النهضة و الصفحات الثورية أن يكفوا عن الإستحمار و ضرب و إسقاط العريضة الشعبية التي بدأت تقلق الأحزاب الإباحية في تونس, وفاء لدماء الشهداء و مع النهضة و المؤتمر و العريضة يمكننا إعدام الأقطاب التجمعية و أما إن كنتم تنظرون برؤى حزبية ضيقة فتلك أمور أخرى



لا حديث لكلّ الصفحات ولا تهكّم لأغلب مستخدمي المواقع الاجتماعية في هذه الأيام إلا على الهاشمي ألحامدي و على العريضة الشعبية ... ثم بدأ يطول شيئا فشيئا ولاية سيدي بوزيد والبعض طال حتى كل الجنوب ... وأحرارها ... ولن أمجد سيدي بوزيد ولا أهل الجنوب و كل رجالها لأنهم في غنى عن كلامي... و لكني أودّ الرد على الأبطال الوهميين الذين تبنوا الثورة بعد أن سكت صناعها ... ولم يمنّوا على أحد... لم نمنّ على أحد.. لأننا نرى كل التونسيين إخواننا.. وكلنا في الهم شرق... إلا أنهم يصرون في كل مرة على تعزيز الجهويات وتحريك نعرات مالها من موجب...


 تكلمنا يوم كان الكلام بقطع الرقاب.. وتكلمتم يوم صار الكلام برخص التراب...
قلنا الثورة يوم 17 ديسمبر.. قلتم 14 جانفي...
أسميناها ثورة العزة والكرامة.. أسميتموها ثورة الياسمين ..
 سكتم ورضيتم بأذيال بن علي.. رفضنا و خرجنا للقصبة سيرا على الأقدام وأسقطنا الحكومة تتلوها حكومة...
 طالبتم بالأمن وعودة الاستقرار... و طالبنا نحن بمجلس دستوري...
 نحن نطالب وحين اقتسام الغنائم.. تنالون كل الغنائم ونصمت راضين..
لأن غنيمتنا الكبرى هي عزة هذا الوطن...
 و في الأخير تنعتون أهلنا بالجهلة و بالأغبياء .. فأعطوني إجابة أيها الأذكياء...
 كم نالت العريضة من مقعد في سيدي بوزيد ... وكم نال كمال مرجان في سوسة.. وكم نال ياسين ابراهيم في المهدية؟؟؟؟
 تتحدثون عن برنامج انتخابي... من منكم انتخب وفقا لبرنامج انتخابي ؟؟؟؟ من؟؟؟؟الكل انتخب من وافق هواه ....
وسأقولها و أتحمل مسؤوليتي... فقط من انتخب الحامدي هم الذين انتخبوا لاجل برنامج انتخابي... لايهمني صدقا كان ام كذبا ما ادّعاه.. لكنهم انتخبوه لاجل برنامجه...


 الانه الوحيد الذي وعدهم بنظام صحي مجاني ... ووعدهم بنقل مجاني ... ومنح للفقراء... وهم مهملون ... مهمشون... مقصيّون...
 انتخبوه لان وعوده لامست احلامهم البسيطة.. في قليل من خير هذا الوطن..
 انتخبوه لأنهم يعيشون البرد بردا و الحرّ حرّا.. لاتدفئة و لا تكييف...
 انتخبوه لانهم يلقون في طوابير طويلة في انتظار طبيب بلغاري أو صيني قد لا يأيتي...
 انتخبوه لأنهم ملوا من وعود الديمقراطية و الرقي والحداثة .. لانها لايمكن ان تشتري لهم بيضا مفقودا و حليبا مفقودا ... وغلال وخضر بلغت أسعارها عنان السماء.... لأنها لم تغنهم من جوع... ولم تؤمنهم من فقر....
 يامن لا تعرفون معنى الخصاصة.. وانتم تجلسون وراء حواسيبكم كما كنتم دائما.. تتكلمون هذرا... كما تعودتم دائما... الحامدي نال مقاعده عن جدارة لانه علم كيف يخاطبهم.. لانه واحد منهم ويعرفهم... 


ناضل طويلا و النهضة تعرفه.... وتكلم ضد النظام كثيرا وكل المعارضين يعلمون ذلك... ولم يرضخ الا عندما زج بكل اهله في السجون و حرموا من العمل ونكل بهم... الحامدي نال المقاعد لانه سلك طريقا الى قلوب البسطاء

لم أفهم لماذا كل هذه الحملة الكبيرة في الفايسبوك لتشويه الدكتور الهاشمي الحامدي و ما الداعي لسب و شتم كل اهالي سيدي بوزيد و القصرين و قفصة و الجنوب التونسي و وصف الناخبين بالجهلة و غير ذلك من المصطلحات نحن لا نريد العودة بالوراء و لا نريد المزيد من الجهويات و لكن أريد أن أحذر هذه الفئة من أنهم يريدون جر البلاد الى حرب أهلية و هم يعلمون أنهم هم الخاسر الأكبر و تحدثت مع العديد من أهالي سيدي بوزيد و القصرين و بعض ممن أنتخبو الهاشمي الحامدي و هم أغلبية هذه المناطق و هم مستعدون للدفاع عنه و عن حقهم و حريتهم في تقرير مصيرهم بشتى الطرق و سننجر الى ما لا يحمد عقباه لذلك أوجه هذه السالة الى صفحات الفتنة هذا أختيار الشعب و لا يمكنكم سب و شتم غيرك لأنه أختار من يحب دعونا نعيش في سلام و يكفي 50 سنة من تهميش و تجاهل هذه المناطق لماذا كل هذه الحملة و لصالح من كمال مرجان و محمد جغام و أحمد فريعة و فؤاد المبزع و رؤوس الأموال الذين جمعو كل اموالهم من عائلة بن علي و الطرابلسية لماذا فقط الدكتور الهاشمي الحامدي لأنه من سيدي بوزيد و ليس من الساحل أو الشمال ماذا تريدون أرجوكم أرجوكم أنتم تقومون بجر البلاد بالفتنة و السلام
حقيقة الطعن في السيد الهاشمي الحامدي:
سب شتم تحقير طعن في النيات قدح في الشخص....

أصلا هذا الكلام مردود لأن أحزاب التجمع التي دخلت بثوب جديد أمام أعين الناس،وهي التكتل والقطب والتقدمي والوطن وأفاق وأزلامهم هم الذين يشنون حربا على العريضة واضحة للعيان،ولأنهم يعلمون بخلاف الشعب أن الحامدي صاحب توجه إسلامي،ولو تحالف مع النهضة يكونون أغلية ساحقة، تخولهم بالاستغناء عن جميع الاحزاب،احذروا من هذه المغالطة...الدعوة لإسقاط العريضة،يعني إسقاط 600000 ألف صوت تونسي،أغلبهم من المناطق التي فجرت الثورة،معناها باختصار الهجوم على العريضة هو فتح النار على قلب الثورة التونسية،وهو مما يؤدي إلى تفجير الأوضاع الأمنية في تونس ,لماذا لم نسمع قدح في اصوات كمال مرجان عون من اعوان بن علي 


على كل حال الهاشمي الحامدي افضل من كمال مرجان وجغام و نجيب الشابي الذي يرى ان الحجاب ليس من الدين ويقول انا ضد الحجاب وافضل من يسعى الى منع الحجاب بالقانون محمد الهاشمي الحامدي مؤسس قناة المستقلة

الدكتور محمد الهاشمي الحامدي هو مؤسس ورئيس قناة المستقلة، وبإمكانكم الإطلاع على نبذة مختصرة عن سيرته الذاتية في موقع قناة المستقلة في شبكة الإنترنت.




سيرة ذاتية

ـ ولد الدكتور محمد الهاشمي بن يوسف بن علي الحامدي في محافظة سيدي بوزيد، جنوب القيروان، وسط الجمهورية التونسية.

ـ نال شهادة الإجازة في اللغة والآداب العربية من كلية الآداب بجامعة تونس عام 1985.

ـ أكمل دراساته العليا في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، ونال منها درجة الماجستير عام 1990 متخصصا في الآداب العربية والتاريخ والدراسات الإسلامية المعاصرة.

ـ نال درجة الدكتوراه من قسم دراسات الشرق الأوسط في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن عام 1996 متخصصا في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة.

ـ عمل في الميدان الإعلامي منذ عام 1983. بدأ مسيرته الإعلامية في صحف "الرأي"، و"المغرب العربي"، و"الصباح" التونسية، ثم انتقل إلى لندن وأشرف على تحرير صفحة الدين والتراث اليومية بجريدة الشرق الأوسط لعدة سنوات.

ـ أسس في لندن جريدة المستقلة الاسبوعية، في يناير 1993، وأشرف على تحريرها منذ ذلك الوقت لعدة سنوات.

ـ أسس مجلة الديبلوماسي الفصلية للحوار بين الثقافات والحضارات عام 1996 وأصدر منها ستة أعداد باللغتين العربية والانجليزية، كما نظم باسمها مؤتمر لندن للحوار بين الثقافات والحضارات في يونيو 1996، بمشاركة مفكرين وعلماء بارزين من مختلف أنحاء العالم.

ـ أسس قناة المستقلة الفضائية في لندن عام 1999.

ـ أسس قناة الديمقراطية الفضائية في لندن عام 2005.

ـ نشر عدة كتب بالعربية والأنجليزية، أحدثها كتاب "السيرة النبوية للقرية العالمية"، وهو قراءة معاصرة في السيرة النبوية، وكتاب آخر مع الدكتور عايض القرني عنوانه "مودة أهل البيت عند أهل السنة".

ـ شارك في العديد من الندوات الفكرية والمهرجانات الثقافية العربية والعالمية.

ـ نشر في عام 1992 مقالة موسعة دعا فيها الكتاب والمفكرين المسلمين للتوافق على وثيقة حضارية أسماها "الميثاق الإسلامي للعدل والشورى وحقوق الإنسان".

ـ في العام 2007 أعلن بصفته رئيس قناة المستقلة الفضائية عن تأسيس وتنظيم مسابقة "شاعر العرب"، أول مسابقة لشعراء اللغة العربية الفصحى في تاريخ القنوات الفضائيات العربية، وذلك تكريما للشعر، وخدمة للغة العربية.

ـ رعى وشجع العديد من الندوات المتخصصة في الحوار بين الثقافات والحضارات، وقدم برنامجا خاصا للحوار بين علماء اليهودية والمسيحية والإسلام عنوانه آل إبراهيم. .


الورقة الأخيرة التي يلعبها الخاسرون في الإنتخابات هي إسقاط قائمة الهاشمي الحامدي
لإخراج اهالي سيدي بوزيد للشارع ولإشعال حرب اهلية في البلاد،الهاشمي الحامدي الذي نختلف معه، مهما يكون هو تونسي أفرزه صندوق الإقتراع بعد أن صوت له ديمقراطيا فئة محترمة من التوانسة يجب إحترام رأيها وإرادتها وعلى الأقل فهو لن يسعى إلى محاربة الدين مثل ما فعله البعض مما أدى إلى هزيمتهم يريدون بعد ذلك تفاديها بإسقاط قائمة الحامدي وبالتالي إشعال الفتنة في البلاد وإدخالها في الفوضى عملا بالمقولة الشعبية:"نلعب وإلا إنحرم" وكل ذلك على أمل الوصول لإلغاء الإنتخابات ، وما تجمع العديد من هذه الأطراف للإحتجاج على نتائج الإنتخابات والحملة الشرسة على شخصه في الفيسبوك ووسائل الإعلام إلا دليل على ذلك
، لو كانوا فعلا صادقين في حملتهم الإعلامية هذه لوجهوها أيضا لمن أعطى الباسبورات الديبلوماسية لبن علي يوم 16 جانفي وبالرغم من ذلك فهو في المجلس التأسيسي ولا أحد وصف من إنتخبه "بالجهلة"!!!!!شي غريب!!!

الرجاء من كل التوانسة (الذين أصبح لهم الآن الخبرة و الذكاء السياسي الكافي) التفطن لهذه اللعبة القذرة وعدم الوقوع في هذا الفخ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire