dimanche 11 décembre 2011

رد فعل و تأويل واقعة التحرش الجنسي من قبل الاستاذة البطلة للتربية التشكيلية فاطمة جغام




بعد ما شهدته إحدى المؤسسات التربوية بحي التضامن بالعاصمة، لواقعة التحرش الجنسي بتلميذ مراهق قاصر في موقف ضعف  من قبل أستاذته المدعوة فاطمة جغام  المحصنة و التي كانت في موقف قوة في درسها أمام ما يقل عن 30 تلاميذ شاهد عن الواقعة ... مع التهكم بالمقدسات و بشخص الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم... اليكم ما تم تأويله و كيف انقلبت المعتدية على التلميذ ضحية. وأصبحت الاستاذة  بطلة من أبطال تونس تدافع عن استهداف القطاع الفني عموما والقطاع التشكيلي خصوصا داخل المؤسسات التربوية والجامعية.
 و حيث تدعي الاستاذة  البطلة لتربية التشكيلية أنه تم الاعتداء عليها ومنعها من تأدية واجبها التربوي تعللا بفتوى تحريم الصورة، و  المساس من الدور التربوي والثقافي المقدس لهذه المادة الفنية...
صفحات من أيام تونس السوداء و ما يعانيه القطاع التربوي و الثقافي هذه الايام

 
رسالة الاستاذة  البطلة لتربية التشكيلية فاطمة جغام  
رسالة الى المديرين والوزير الصامت والداخليةو........و..........و دقت الساعة 
الى ضمائر تونس الحية الى كل امهاتنا الى كل صديق ورفيق الى من قدمت لهم سنوات العمر الى من اخطات في حقهم عن غير قصد
اليوم بدموع الشجن وعمق الاسى وانا تحت رصاص الامل الذي به اناضل وتحت رصاص كل من اهانني وقتل في عمقي اخر قلاع الحب ومن رفع شعار العنف لينهش كل قيم الانسان في ذاتي فضرب باسم الحق والدين والجهاد وكفرني باسم الاسلام وهو تلميذي واهانني وانا من كنت اظن انني فعلا مدرسة *****اقول اليوم ان الاستشهاد شرف لي وان الموت لايخيفني ولكن في البال انتم يامن اعطيتكم من حدائق الالوان شتى اغنيات الامل في حي التضامن وفي البال ذاتي التي لم تخن ولن تخون الوطن الذي اريده فردوس تلاقي الذوات مهما كان الاختلاف وفي البال رفاق كانوا هم الشهداء وفي البال بناتي حين تغني امي انت الحنان وفي البال انتم جمعية التحدي وجمعيات المجتمع المدني وفي البال قبل ان انطق انني لن ولن اسمح بالظلم الذي يمارس مرة اخرى واعلن انه لو لم يطبق القانون واقول القانون فسوف تكون نار جهنم يا مدير المعهد ويا وزير ويا داخلية ويا تاسيسي فمن تتكلم مراة ومناضلة دربي درب الشرفاء فلن يمروا ومن ضرب يرتع في كل مكان كشفت الاقنعة


بيـــان

نحن الفنانون التشكيليون التونسيون والنقاد والإعلاميون وأصحاب الأروقة والمجمعون للأعمال الفنية والمهتمون بالشأن الإبداعي الثقافي، المجتمعون بسوسة بتاريخ 20/11/2011 ، وكافة أعضاء:
"اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين"

و"الرابطة التونسية للفنون التشكيلية"

نؤكد تمسكنا بكل المكتسبات التي حققها شعبنا منذ عقود والمتعلقة خصوصا بالانخراط في قيم الحداثة والإيمان بدور الفن في البناء الحضاري للمجتمع.

-
نندد باستهداف القطاع الفني عموما والقطاع التشكيلي خصوصا داخل المؤسسات التربوية والجامعية. وذلك بعد ما شهدته إحدى المؤسسات التربوية بحي التضامن بالعاصمة، حيث وقع الاعتداء على أستاذة التربية التشكيلية ومنعها من تأدية واجبها التربوي تعللا بفتوى تحريم الصورة، ومن ثمة، المساس من الدور التربوي والثقافي لهذه المادة الفنية.
-
كما ندين أيضا كل مظاهر التكفير التي تشهدها الساحة الإبداعية والثقافية.

وفي هذا السياق نؤكد رفضنا لكل هيمنة تمس من حرمة ودور المؤسسة التربوية والتعليمية والثقافية المساهمة في صياغة النمط المجتمعي الحداثي، الذي ناضل من أجله مفكرون ومبدعون من أبناء هذا الشعب على امتداد الأجيال.
الإمضاء باسم كافة الحاضرين:
أمين عام 
اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين
رئيس
الرابطة التونسية للفنون التشكيلية

الاستاذة فاطمة جغام و التلميذ:صورة حية مما يحدث في معاهدنا اليوم


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire