أعلنت الإعلامية الأردنية ـ الفلسطينية إيمان عياد ( أصلها من قرية بيت ساحور في فلسطين) أنها تقدمت بإجازة رسمية من قناة"الجزيرة" بالنظر لأن ضميرها لايسمح لها بالاستمرار في العمل مع قناة " تشترك في جرائم القتل" التي ترتكب في العالم العربي .
وقالت عياد في مقابلة عبر الهاتف مع صحيفة "البعث" إنها تقدمت بإجازة رسميةمن القناة "هرباً من التشويه الإعلامي الذي مارسته إدارة القناة تجاه ما يحصل من أحداث في ال...دول العربية".
وأشارت عياد "الى ان ضميرها لا يسمح لهابالاستمرار في قناة شاركت في قتل الشعب العربي" .
وقال مصدر في مكتب "الجزيرة" بلندن بحسب موقع "الحقيقة" إن "عياد مجازة من القناة منذ حوالي ثلاثة أشهر ، و يمكنكم اعتبارها في إجازة مفتوحة إلى ما لانهاية" ، في إشارة إلى أن إجازتها هي بحكم الاستقالة، لأن أحدا في القناة لن يقبل إعادتها إلىعملها بعد تصريحها هذا إلا في حالتين ، انتقال ملكية القناة إلى دولة أخرى ، أو انقلابجذري في السياسية التحريرية للقناة ، وهذا ما لن يحصل على المستوى المنظور"!
وقالت أوساط مقربة من غسان بن جدو إن عياد " ربما تكون في عداد فريق قناة الميادين التي سيجري إطلاقها خلال أسابيع القليلة القادمة".
عياد، وفي مقابلتها مع "البعث" ، أضافت أنها قد "تتقدم باستقالة رسمية قريباً من القناة للاستقرار في العاصمة الأردنية عمان".
واستغربت عياد "استمرار بعض الإعلاميين السوريين بعملهم في القناة " ، متسائلة" كيف يمكنهم قراءة أنباء تمس ببلدهم وأبناء شعبهم" !؟
وعن تواصلها بزملائها في القناة أجابت عياد : "منذ أن تقدمت بإجازتي لم أتواصلمع أي شخص من داخل القناة".
وكانت القناة شهدت سلسلة من الاستقالات على مدار الأشهر الماضية لأسباب مشابهة ، شملت حتى الآن 10 أو 11 من طاقمها ، بمن في ذلك مدراء ماكتبها في باريس وأنقرة وبيروت.
يذكر ان عياد انضمت إلى "الجزيرة" في 1999 كمذيعة أخبار ومقدمة برامج مثل"بين السطور" و"منبر الجزيرة" و"لقاء خاص" و"لقاء اليوم"، إضافة إلى كونها إحدى المذيعات الرئيسيات لنشرات أخبار القناة
وقالت عياد في مقابلة عبر الهاتف مع صحيفة "البعث" إنها تقدمت بإجازة رسميةمن القناة "هرباً من التشويه الإعلامي الذي مارسته إدارة القناة تجاه ما يحصل من أحداث في ال...دول العربية".
وأشارت عياد "الى ان ضميرها لا يسمح لهابالاستمرار في قناة شاركت في قتل الشعب العربي" .
وقال مصدر في مكتب "الجزيرة" بلندن بحسب موقع "الحقيقة" إن "عياد مجازة من القناة منذ حوالي ثلاثة أشهر ، و يمكنكم اعتبارها في إجازة مفتوحة إلى ما لانهاية" ، في إشارة إلى أن إجازتها هي بحكم الاستقالة، لأن أحدا في القناة لن يقبل إعادتها إلىعملها بعد تصريحها هذا إلا في حالتين ، انتقال ملكية القناة إلى دولة أخرى ، أو انقلابجذري في السياسية التحريرية للقناة ، وهذا ما لن يحصل على المستوى المنظور"!
وقالت أوساط مقربة من غسان بن جدو إن عياد " ربما تكون في عداد فريق قناة الميادين التي سيجري إطلاقها خلال أسابيع القليلة القادمة".
عياد، وفي مقابلتها مع "البعث" ، أضافت أنها قد "تتقدم باستقالة رسمية قريباً من القناة للاستقرار في العاصمة الأردنية عمان".
واستغربت عياد "استمرار بعض الإعلاميين السوريين بعملهم في القناة " ، متسائلة" كيف يمكنهم قراءة أنباء تمس ببلدهم وأبناء شعبهم" !؟
وعن تواصلها بزملائها في القناة أجابت عياد : "منذ أن تقدمت بإجازتي لم أتواصلمع أي شخص من داخل القناة".
وكانت القناة شهدت سلسلة من الاستقالات على مدار الأشهر الماضية لأسباب مشابهة ، شملت حتى الآن 10 أو 11 من طاقمها ، بمن في ذلك مدراء ماكتبها في باريس وأنقرة وبيروت.
يذكر ان عياد انضمت إلى "الجزيرة" في 1999 كمذيعة أخبار ومقدمة برامج مثل"بين السطور" و"منبر الجزيرة" و"لقاء خاص" و"لقاء اليوم"، إضافة إلى كونها إحدى المذيعات الرئيسيات لنشرات أخبار القناة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire