قدّم الخبير الاقتصادي ورجل الاعمال التونسي المقيم بأوروبا محمد المرزوقي جملة من التصورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية قال إنها كفيلة بتحقيق الازدهار الاقتصادي لتونس وبالنزول بنسبة البطالة من حوالي 14٪ (أو أكثر) حاليا الى ما دون 5٪ في ظرف 5 سنوات.
وأكد المرزوقي بوصفه رجل أعمال «من الحجم الثقيل» وخبيرا في الاقتصاد الاجتماعي وفي الاقتصاد بشكل عام أنه على أتم الاستعداد للمساهمة بشكل ناجع وفعّال في تطوير وتنفيذ هذه التصورات والبرامج والمشاريع التي أعدّها وسيعدّها، شريطة أن تتوفر في البلاد أسباب الاستقرار من جميع النواحي (الأمني ـ السياسي)...
وكان محمد المرزوقي قد غادر تونس قبل أكثر من 20 عاما، فتوجه نحو أوروبا، ودخل معمعة الاعمال والاستثمار ونجح بامتياز في المشاريع الاقتصادية الكبرى التي نفّذها أو ساهم في تنفيذها بما لا يقل عن 63 دولة بمختلف أنحاء العالم.
وأصبح تبعا لذلك يحظى بشهرة واسعة لدى البنوك والمؤسسات المالية والبورصات الكبرى في العالم... غير أن نظام بن علي البائد دخل معه في علاقة عدائية لذلك خيّر المرزوقي البقاء في المهجر طيلة هذه المدة ولم يعد الى تونس الا في شهر فيفري 2011... وكان بالإمكان الاستفادة من خبرته ومن أنشطته الاقتصادية الهائلة وخاصة من علاقاته مع المستثمرين الاجانب ومع المؤسسات المالية وحتى مع الدول الاجنبية، لكن نظام بن علي كان له رأي آخر...
مشاريع
ذكر المرزوقي أنه على أتم الاستعداد للمساهمة بأمواله وبخبراته وبأفكاره في تطوير الاقتصاد التونسي والقضاء على البطالة وذلك عبر عدة مشاريع قال عنها إنها «سحرية» لأنها مدروسة بطرق علمية وعالمية ويتوفر لها التمويل (أو طرق التمويل) اللازم.
وأكد ان مشاريعه تهم عدة مجالات تهم الاقتصاد بشكل عام مثل التعليم والصحة والنقل والفلاحة والشركات الغارقة في الديون والسياحة والتكنولوجيا وحتى العمل الخيري في المناطق الفقيرة... وبيّن الخبير الاقتصادي ان كل مشروع من المشاريع التي أعدّها قادر على توفير ما بين 20 و50 ألف موطن شغل اضافي في ظرف 5 أو 6 سنوات.. وقال بالخصوص إنه مستعد للمحاسبة اذا ما تعهد بهذه الانجازات ولم ينفذها.
تمويل شخصي
اضافة الى التمويلات المتعارف عليها في مجال الاستثمار، قال محمد المرزوقي إنه على أتم الاستعداد لتوفير تمويلات بنفسه، حيث ذكر انه مستعد مثلا لتنمية العمل الخيري التنموي في الجهات الفقيرة من ماله الخاص وأيضا المساعدة على توفير تجهيزات صحية جديدة للمستشفيات، فضلا عن استعداده لمساعدة حوالي 3000 شركة، بلغه أنها مهددة بالافلاس والغلق بسبب الديون، وأكد أنه على استعداد لشراء هذه الديون حتى تواصل هذه الشركات عملها ثم تقوم في ما بعد بالخلاص، او للمساعدة على استقدام مستثمرين أجانب ليست لهم خلفيات سياسية لتطوير وتنمية تلك الشركات المهددة او بعث شركات جديدة، شريطة ان تتساهل الادارة في اجراءات الاستثمار الأجنبي وان لا تترك المستثمر الأجنبي يتردد على الإدارات المختلفة لقضاء شؤونه.
وقال ان له برنامجا أيضا لمساعدة المستثمرين والباعثين الجدد على بعث مشاريعهم.
اقتراض
قال محمد المرزوقي إنه يمكن ايجاد أكثر من حلّ للاقتراض وأن الاقتراض من الخارج غير ضروري لأنه أحيانا يؤدي الى ما لا تحمد عقباه... ولابد من الاعتماد خاصة على الاقتراض الذي يقدّم من هيئات مالية تشترط صحة المشاريع وليس تلك التي تقدم قروضا دون تثبت او لغايات أخرى غير التمويل.
مقدرة شرائية
من خلال خبرته وتجربته الطويلة في البلدان المتقدمة أكد محمد المرزوقي أن أفضل طريقة للنهوض بالاقتصاد وجعل دواليبه تدور بنجاعة هي تطوير المقدرة المالية للمواطن وذلك عبر الرفع في الاجور والرواتب.
وقال المرزوقي بالحرف الواحد، من غير المعقول والمقبول ان يتقاضى الشرطي او العسكري 400د، والمعلم 500د والعامل اليومي 200د... فكيف للتاجر ان يبيع وللمعامل أن تصنع السلع ولوسائل النقل ان تنقل الناس ولشركات الخدمات ان تعمل اذا كانت جيوب الشعب فارغة.. طبعا سيصاب الاقتصاد برمته بـ«النعاس»... ولا بدّ حسب المتحدث ان تنظر الدولة في هذا الامر كخطوة أولى لأنه هام جدا...
جهات
على صعيد آخر ذكر المرزوقي انه على أتم الاستعداد لتقديم يد المساعدة المادية والعلمية للتنمية الجهوية بشروط.
حيث أكد أنه مستعد لتحمّل نفقات الرسكلة او التكوين الاقتصادي للولاة وللمعتمدين طيلة 6 أشهر حتى يمكن الاستفادة منهم لتنمية الاقتصاد الجهوي... واشترط لإنجاح ذلك أن يقع تعيين ولاة ومسؤولين جهويين من ذوي الاختصاص الاقتصادي اضافة الى شرط أساسي وهام وهو إبعاد الولاة وكافة المسؤولين الجهويين عن اشراف وزارة الداخلية وادراجهم تحت اشراف الوزارة (أو الوزارات) المعنية بالاقتصاد، حتى لا يقتصر عملهم فقط على «السياسة» وعلى تلميع صورة النظام. وبذلك يمكن حثهم على الابداع وعلى الخلق في المجال التنموي.
وأكد المرزوقي بوصفه رجل أعمال «من الحجم الثقيل» وخبيرا في الاقتصاد الاجتماعي وفي الاقتصاد بشكل عام أنه على أتم الاستعداد للمساهمة بشكل ناجع وفعّال في تطوير وتنفيذ هذه التصورات والبرامج والمشاريع التي أعدّها وسيعدّها، شريطة أن تتوفر في البلاد أسباب الاستقرار من جميع النواحي (الأمني ـ السياسي)...
وكان محمد المرزوقي قد غادر تونس قبل أكثر من 20 عاما، فتوجه نحو أوروبا، ودخل معمعة الاعمال والاستثمار ونجح بامتياز في المشاريع الاقتصادية الكبرى التي نفّذها أو ساهم في تنفيذها بما لا يقل عن 63 دولة بمختلف أنحاء العالم.
وأصبح تبعا لذلك يحظى بشهرة واسعة لدى البنوك والمؤسسات المالية والبورصات الكبرى في العالم... غير أن نظام بن علي البائد دخل معه في علاقة عدائية لذلك خيّر المرزوقي البقاء في المهجر طيلة هذه المدة ولم يعد الى تونس الا في شهر فيفري 2011... وكان بالإمكان الاستفادة من خبرته ومن أنشطته الاقتصادية الهائلة وخاصة من علاقاته مع المستثمرين الاجانب ومع المؤسسات المالية وحتى مع الدول الاجنبية، لكن نظام بن علي كان له رأي آخر...
مشاريع
ذكر المرزوقي أنه على أتم الاستعداد للمساهمة بأمواله وبخبراته وبأفكاره في تطوير الاقتصاد التونسي والقضاء على البطالة وذلك عبر عدة مشاريع قال عنها إنها «سحرية» لأنها مدروسة بطرق علمية وعالمية ويتوفر لها التمويل (أو طرق التمويل) اللازم.
وأكد ان مشاريعه تهم عدة مجالات تهم الاقتصاد بشكل عام مثل التعليم والصحة والنقل والفلاحة والشركات الغارقة في الديون والسياحة والتكنولوجيا وحتى العمل الخيري في المناطق الفقيرة... وبيّن الخبير الاقتصادي ان كل مشروع من المشاريع التي أعدّها قادر على توفير ما بين 20 و50 ألف موطن شغل اضافي في ظرف 5 أو 6 سنوات.. وقال بالخصوص إنه مستعد للمحاسبة اذا ما تعهد بهذه الانجازات ولم ينفذها.
تمويل شخصي
اضافة الى التمويلات المتعارف عليها في مجال الاستثمار، قال محمد المرزوقي إنه على أتم الاستعداد لتوفير تمويلات بنفسه، حيث ذكر انه مستعد مثلا لتنمية العمل الخيري التنموي في الجهات الفقيرة من ماله الخاص وأيضا المساعدة على توفير تجهيزات صحية جديدة للمستشفيات، فضلا عن استعداده لمساعدة حوالي 3000 شركة، بلغه أنها مهددة بالافلاس والغلق بسبب الديون، وأكد أنه على استعداد لشراء هذه الديون حتى تواصل هذه الشركات عملها ثم تقوم في ما بعد بالخلاص، او للمساعدة على استقدام مستثمرين أجانب ليست لهم خلفيات سياسية لتطوير وتنمية تلك الشركات المهددة او بعث شركات جديدة، شريطة ان تتساهل الادارة في اجراءات الاستثمار الأجنبي وان لا تترك المستثمر الأجنبي يتردد على الإدارات المختلفة لقضاء شؤونه.
وقال ان له برنامجا أيضا لمساعدة المستثمرين والباعثين الجدد على بعث مشاريعهم.
اقتراض
قال محمد المرزوقي إنه يمكن ايجاد أكثر من حلّ للاقتراض وأن الاقتراض من الخارج غير ضروري لأنه أحيانا يؤدي الى ما لا تحمد عقباه... ولابد من الاعتماد خاصة على الاقتراض الذي يقدّم من هيئات مالية تشترط صحة المشاريع وليس تلك التي تقدم قروضا دون تثبت او لغايات أخرى غير التمويل.
مقدرة شرائية
من خلال خبرته وتجربته الطويلة في البلدان المتقدمة أكد محمد المرزوقي أن أفضل طريقة للنهوض بالاقتصاد وجعل دواليبه تدور بنجاعة هي تطوير المقدرة المالية للمواطن وذلك عبر الرفع في الاجور والرواتب.
وقال المرزوقي بالحرف الواحد، من غير المعقول والمقبول ان يتقاضى الشرطي او العسكري 400د، والمعلم 500د والعامل اليومي 200د... فكيف للتاجر ان يبيع وللمعامل أن تصنع السلع ولوسائل النقل ان تنقل الناس ولشركات الخدمات ان تعمل اذا كانت جيوب الشعب فارغة.. طبعا سيصاب الاقتصاد برمته بـ«النعاس»... ولا بدّ حسب المتحدث ان تنظر الدولة في هذا الامر كخطوة أولى لأنه هام جدا...
جهات
على صعيد آخر ذكر المرزوقي انه على أتم الاستعداد لتقديم يد المساعدة المادية والعلمية للتنمية الجهوية بشروط.
حيث أكد أنه مستعد لتحمّل نفقات الرسكلة او التكوين الاقتصادي للولاة وللمعتمدين طيلة 6 أشهر حتى يمكن الاستفادة منهم لتنمية الاقتصاد الجهوي... واشترط لإنجاح ذلك أن يقع تعيين ولاة ومسؤولين جهويين من ذوي الاختصاص الاقتصادي اضافة الى شرط أساسي وهام وهو إبعاد الولاة وكافة المسؤولين الجهويين عن اشراف وزارة الداخلية وادراجهم تحت اشراف الوزارة (أو الوزارات) المعنية بالاقتصاد، حتى لا يقتصر عملهم فقط على «السياسة» وعلى تلميع صورة النظام. وبذلك يمكن حثهم على الابداع وعلى الخلق في المجال التنموي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire