dimanche 29 juillet 2012

سوريا تصفي الامير بند بن سلطان انتقاما من تفجيرات دمشق

الأمير بندر بن سلطان عبد العزيز آل سعود



على الرغم من عدم الاعلام الرسمي من قبل السلطات السعودية، تم تأكيد وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان عبد العزيز آل سعود في شبكة فولتير بشكل غير رسمي.

كان الأمير بندر قد تم تعيينه رئيسا للاستخبارات السعودية، في 24 جويلية الماضي مكافأة له لتنظيمه الهجوم في 18 جويلية في دمشق... حيث تمكنت اجهزة المخابرات السعودية، مع دعم لوجستي من وكالة الاستخبارات المركزية، من تفجير مقر الأمن الوطني السوري في اجتماع خلية طوارء . توفي اثر هذا التفجير خمس جنيرالات اسف شوكت ، داود رجاء حسان تركماني الذين توفو على عين المكان و أما الجنيرالين امين شرابي و هشام اختيار فقد توفيا في وقت لاحق بعد فترة وجيزة متأثرين بجراحهما  ...

 هذه العملية، التي أطلق عليها بركان دمشق أعطت نقطة انطلاق لبداية العمليات الحربية ضد العاصمة السورية دمشق من قبل مليشيات مرتزقة قادمة من الأراضي الأردنية  .

بعد هذا التفجير بأيام كان الأمير بندر نفسه ضحية لهجوم بقنبلة يوم 22 جويلية. توفي على إثرها في وقت لاحق متأثرا بجراحه.  تمكنت السلطة السورية من شن هذه العملية  الرائعة في ظرف ثمانية أيام فقط.
كان الأمير بندر شخصية متميزة و غريبة ،63 سنة. نجل الأمير سلطان (وزير الدفاع  السعودي الذي لم يتغير من سنة 1963 حتى وفاته في 2011) ومن جارية مغربية . كان الرجل محل ثقة و من المقربين من الملك فهد، حيث كان سفيرا في واشنطن طوال فترة حكمه التي امتدت من (1983 الى -2005).

ارتبط حين ذاك بجورج بوش الأب حين كان نائب رئيس الولايات المتحدة، وأصبح بالنسبة له على "الابن المتبنى" الشيء الذي جعل  الصحافة الأمريكية تطلق عليه اسم "بندر بوش".

كان الأمير  موهوبا بعبقريته في العمل السري، حيث نظم  صفقة أسلحة اليمامة، وتمكنت من تحويل أكثر من مليار جنيه سنويا، وفقا لمصادر رسمية في بريطانيا. ثم انه استخدم هذه المفاجئة، وغيرها ، لتمويل أنشطة الجماعات الجهادية في مختلف أنحاء العالم لدعم أسطورة القبيلة الصهيونية لوجود  تنظيم القاعدة...  الغرض منها استباحة دماء و أموال المسلمين في  العراق و أفغانستان ،.

حاول الامير بندر في أوائل عام 2010، للإطاحة بالملك عبد الله ووضع والده على العرش. فشلت المؤامرة وتم نفيه  من المملكة، ولكن لا تزال  صحة الملك عبد الله تتدهور شيء فشيء، قيل  انه تمكن من العودة إلى المملكة العربية السعودية بعد عام واحد. منذ وفاة الأمير سلطان، وقد أصبح القائد الفعلي للمنزل من السديريين الفرع من الصقور داخل العائلة المالكة.

تمثل وفاته ضربة خطيرة لنظام كامل من العمل السري للقبيلة الصهيونية في العالم الاسلامي . 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire