samedi 28 septembre 2013

جهاد النكاح لا يوجد له الا في خيال الاعلام العميل للقبيلة الصهيونية


حملة شيطانية مدبرة في أول الأمر من قبل النظام السوري للتصدي للاندفاع الشباب التونسيين السذج الذين جرتهم القبيلة الصهيونية للحرب في سوريا بإسم الجهاد...ثم سرعان ما أخذتها وسائل الإعلام التونسية العميلة المريضة بسنوات الذل تحت أقدام بن علي و الحجامة الفاسدة  لتشويه الاسلام و التونسيات المسلمات العفيفات... 
قال الجزائري انور مالك المراقب الدولي السابق ضمن بعثة الجامعة العربية في سوريا أن لديه معلومات من مصادر موثوقة تكشف من أن المعلومات حول الفتيات اللواتي تحدث عنهن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو وقال بأنهن رجعن الى تونس من سوريا حوامل بسبب ما يسمى بجهاد النكاح لا أساس لها من الصحة
واضاف أن مصادره أكدت له أن أولائك الفتيات لم يسافرن الى سوريا بسبب ما يسمى بجهاد النكاح وإنما هنالك من بينهن من كن يترددن على سوريا في إطار ممارسة البغاء أو “البزنسة” أو في إطار تجارة “الشنطة”.
مضيفا أن هنالك بعض الفتيات الأخريات اختطفن من طرف جماعات مسلحة غير معروفة من المرجح أن تكون تلك الجماعة تابعة للنظام السوري وأنهن تعرضن للاغتصاب وبعدها تم ترحيلهن الى تونس ويوجد أيضا حسب ذكره من كن في سجون النظام السوري بتهم مختلفة و أطلق سراحهن.
وفي نفس الإطار أضاف محدثنا أنه خلال تواجده بسوريا قبل الثورة اكتشف وجود فتيات من دول مغاربية مثل المغرب والجزائر وتونس يعملن في تجارة الشنطة وأيضا في الفنادق الفخمة لكسب المال السريع عبر شبكات تعمل في مجال التجارة بالرقيق الأبيض مع أثرياء من مختلف الدول العربية.
مؤكدا أن ما قاله وزير الداخلية التونسي لا أساس له من الصحة وأن هنالك بعض الفتيات التونسيات مارسن البغاء في سوريا مثلما ذكر آنفا
ملاحظا أنه الحكومة التونسية لو كانت صادقة عليها أن تظهر حسب رأيه امرأة واحدة للرأي العام من مجاهدات النكاح مستغربا من أن هنالك تونسيات واصلن التردد على دمشق وبعلم الحكومة التونسية.
وتساءل محدثنا قائلا “هل يعقل أن من تريد جهاد النكاح المزعوم تنزل في مطار دمشق؟

Le « djihad du sexe » en Syrie n’a jamais existé !

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire