jeudi 27 février 2014

رأي المواطنين بعد اعتقال عماد دغيش



عاجل وخطير ..........

بعد إطلاق سراح الرؤوس التجمعية الكبيرة والمجرمة .... البدء في إعتقال شباب الثورة

قوات الأمن تداهم قهوة غسان وتشغل أسلحتها على رواد المقهى ويختطفون عماد دغيج بالقوة ودون استظهار بطاقة جلب..حسب المصادر هناك

الآن وحسب نفس المصادر أجواء متوترة جداً وسط شارع 5 ديسمبر بالكرم بعد عملية الخطف وعزم الجميع هناك شيبا وشباباً ونساءً على التصدي لمحاولات خطف شباب الثورة والقضاء على كل نفس ثوري و الدفاع على الثورة ورجال الثورة وشبابها رافضين الاستهداف الممنهج لكل من يدافع عن مبادء الثورة في حين يتم إطلاق سراح التجمعيين المجرمين ...
شهادة إيمان الطريقي رئيسة منظمة حرية وإنصاف حول
الأسلوب التي تم به اعتقال كمال دغيج :

' طريقة ايقاف عماد دغيش بركله وضربه وسحله من المقهى الى سيارة الشرطة وهم يتقاذفونه بين ارجلهم تمثل تجاوزا حطيرا القصد منه ترهيب المواطنين ...

الامن يصر على مخالفة القانون من اجل عودة دولة البوليس
تونس في خطر محدق ..... '
عندما تصبح نقابات كمال لطيف نقابة الارهابيين أقوى من وزير الداخلية و أقوى من رئيس الحكومة و أقوى من الدولة ويعتقلون كل من لا يدخل بيت طاعتهم ماذا تبقى من أكذوبة ما يسمى بدولة القانون ،هل نقابة كمال لطيف فوق القانون على راسها ريشة لأنها مدعومة من رؤوس الفساد و القتل و الاجرام و الارهاب وعلى راسهم كمال لطيف هل يتبعون دولة أخرى حتى لا يحاسبون....إنه السقوط المدوي للدولة ولكل أكذوبة القانون و ما يسمى بخرقة القانون والتي من المفروض تضمن حيادية الدولة و المساوة واحترام أدنى حقوق الانسان .....عندما تنهار الدولة ويخرج كل شي عن السيطرة فتصبح القوانين تطبق على هوا المفسدين ويطارد شرفائها و أحرارها وكل من يهدد وجودهم فاعلم أن الدولة زوالها قريب واعلم أن الشعب سبنفجر مجددا ولكن هذه المرة على الطريقة الأوكرانية وسيبقى في الميادين الى حين تصحيح مسار الثورة وطرد كل الخونة و العملاء و عصابات الاجرام التي تتحكم في مفاصل الدولة و نقابات كمال لطيف بأمنها و قضائها و اعلامها 

كل ما يسعي إليه رباعي الحمير الذي يخوض حربه ضد الشعب نيابة عن كمال لطيف و أذرعته هو عودة التجمع لبسط سلطته علي البلاد،رباعي الحمير ضغط من أجل جل روابط حماية الثورة ولأن هذا لا يستقيم عبر قرار حكومي فإنهم أرادوا بإعتقال الأسد عماد دغيج جر الثوار للعنف لإيجاد المبررات القانونية،لكن فاتهم أمر هام،إن تحرك الثوار بحق فهي الثورة الثانية و علي طريقة أشد من الثورة الأوكرانية،يبقي أمر رباعي الحمير هذا الذي يريد فرض الوصاية فحسابهم آت لا ريب
حتي لا يختلط الحابل بالنابل وجب توضيح مسألة جد هامة: الثوار في تونس ليسوا في صراع ضد أعوان الأمن كأعوان،فجهودهم في مقاومة الإرهاب و حماية البلاد و مكافحة الجريمة و التهريب لا ينكرها أحد ،نكبر فيهم ذلك. مشكلة الثوار و الشعب التونسي هي تحديدا ضد نقابات أمنية حادت عن طريقها ،بل إن بعضها ينتحل صفة النقابي بإعتبارها متكونة أساسا من أمنيين معزولين،هذه البعض من النقابات لم تستوعب الدرس،هي في خدمة أجندات مشبوهة،هي ما يسمي بالأمن الموازي،هي من تلطخت أياديهم بالقمع و بدماء الشهداء،هذه النقابات تشجع علي الإرهاب فعلا،عندما تكون بلادنا في حرب ضروس ضد الإرهاب يأتي هؤلاء لإفتعال مشاكل تثير ردود الأفعال مما يشتت جهود المؤسسة الأمنية و العسكرية فيجد الإرهاب نفسه في مجال مفتوح يتحرك فيه،ماذا يعني إستفزاز شباب الثورة،ماذا يعني إستفزاز حماة الثورة في هذا الوقت تحديدا؟ماذا يعني عودة رباعي الحمير للعمل علي الوصاية علي مستقبل البلاد؟ و بعد كل هذا ،أين مجلسنا التأسيسي من كل ما يجري؟ لن نتوجه لحكومة مهدي جمعة بأي سؤال فهي في الأصل لتصريف الأعمال،الشرعية الإنتخابية و القانونية الرئيسية توجد لدي نواب التأسيسي فليتحركوا بسرعة و يوقفوا هذا النزيف و هذا التدهور في مسار الثورة،ندرك جيدا أن أفاعي الأمس لا يقرأون التاريخ ولا يأخذون العبر،حذار ،فالثورة الثانية إن إندلعت فلن تكون كسابقتها،ستكون ثورة حقيقية توصلنا يقينا و بحول الله لتحقيق حلم أجيال و أجيال من المناضلين و الشهداء،و بعد دعوة لأعوان الأمن فهم منا و نحن منهم،ندعوهم أن يقفوا صفا واحدا ضد من يريد إعادتهم لأوضاع سابقة،الأمن من الشعب أما ما يقوم به بعض نقابات الأمن فهو يقينا معاد لشعبنا

إلى كل تونسي فيه ذرة شرف وذرة نفس حر... اليوم عماد وغدوة انت.. اليوم عادت فلول الردة لتعتقل الشرفاء .. بنفس عقلية الماضي الاستئصالية.. عقلية التجمع الارهابي وعقلية وزارة النكاح والارهاب.. 
يا توانسة إن لم تقفوا صفا واحدا كالبنيان المرصوص من اجل استعادة شرفكم وثورتكم فإنها سوف تضيع وسوف ينكل بكم أراذل القوم.. وقتها لا تبكوا كالنساء على ثورة لم تحافظوا عليها كالرجال.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire