سمير الوافي :
الجميع يتحدثون عن فضيحة تنظيمية وفوضى في سهرة tunisia awards التي نظمتها وزارة السياحة بالاشتراك مع المنتج طارق بن عمار...حيث أجمع الحاضرون تونسيون وأجانب على أن ذلك المهرجان التعيس أساء لسمعة تونس وسياحتها بما ارتكبه منظموه من هفوات بدائية لا تليق سوى بالهواة...قرأت شهادات أجنبية عبرت عن خيبة أمل كبيرة في التنظيم وفي المحتوى والمستوى...حيث تمت دعوة العشرات من الأجانب للحضور وبعضهم للتكريم فعادوا بصدمة...!!!...
وزيرة السياحة آمال كربول هي ظاهرة صوتية وكذبة اعلامية وجعجعة بلا فعل...وفشلها صار مكلفا...وقد ظلت كالعادة طيلة الحفل تمارس الدعاية لشخصها وتروج نجاحاتها الوهمية وتستعرض نفسها وبذرت أكثر من نصف وقت الحفل في التركيز على شخصها عوض الترويج للسياحة وصورة البلاد...ونال طارق بن عمار جزء هاما آخر من وقت الحفل للدعاية لنفسه والظهور على المنصة بدون مبرر...واستغرب الحاضرون ذلك كأنه حفل خاص...وأزعجت الفوضى التنظيمية الضيوف وخيب أملهم المستوى الهزيل والمحتوى السطحي للمهرجان الذي كان كذبة سخيفة كان صداها عارا في الاعلام الأجنبي واحباطا في نفوس المهنيين الذين أحزنهم وضع السياحة...وغاب النجوم العالميون الذين وعد بن عمار بحضورهم فتجاهلوه وفضلوا على دعوته حضور حفل زفاف زميلهم جورج كلوني في ايطاليا...وكانت أجواء قاعة الحفل تعيسة بلا ابهار وبلا ديكور وبلا انضباط تنظيمي كأنه طهور...!
وقد كنا نظن ان المنتج طارق بن عمار سيوفر الامكانيات مع وزارة السياحة ليكون المهرجان راقيا وفخما ولائقا...لكن العكس هو الذي حدث...فشل ذريع ومحبط أغضب الجميع وأكد أن آمال كربول مجرد ظاهرة اعلامية سطحية عابرة...والدليل أن السياحة من سيء الى أسوأ...وأن أهم وجهة سياحية عالمية لدينا تم اهمالها والتخاذل في حمايتها من التلوث والأوساخ وهي جزيرة جربة تلك الثروة السياحية...التي نكاد نخسرها في عهد كربول المنشغلة بالجعجعة الاعلامية الفارغة...وزيرة لم تحقق أي انجازات سوى ألبوم صور شخصية...!!!
الجميع يتحدثون عن فضيحة تنظيمية وفوضى في سهرة tunisia awards التي نظمتها وزارة السياحة بالاشتراك مع المنتج طارق بن عمار...حيث أجمع الحاضرون تونسيون وأجانب على أن ذلك المهرجان التعيس أساء لسمعة تونس وسياحتها بما ارتكبه منظموه من هفوات بدائية لا تليق سوى بالهواة...قرأت شهادات أجنبية عبرت عن خيبة أمل كبيرة في التنظيم وفي المحتوى والمستوى...حيث تمت دعوة العشرات من الأجانب للحضور وبعضهم للتكريم فعادوا بصدمة...!!!...
وزيرة السياحة آمال كربول هي ظاهرة صوتية وكذبة اعلامية وجعجعة بلا فعل...وفشلها صار مكلفا...وقد ظلت كالعادة طيلة الحفل تمارس الدعاية لشخصها وتروج نجاحاتها الوهمية وتستعرض نفسها وبذرت أكثر من نصف وقت الحفل في التركيز على شخصها عوض الترويج للسياحة وصورة البلاد...ونال طارق بن عمار جزء هاما آخر من وقت الحفل للدعاية لنفسه والظهور على المنصة بدون مبرر...واستغرب الحاضرون ذلك كأنه حفل خاص...وأزعجت الفوضى التنظيمية الضيوف وخيب أملهم المستوى الهزيل والمحتوى السطحي للمهرجان الذي كان كذبة سخيفة كان صداها عارا في الاعلام الأجنبي واحباطا في نفوس المهنيين الذين أحزنهم وضع السياحة...وغاب النجوم العالميون الذين وعد بن عمار بحضورهم فتجاهلوه وفضلوا على دعوته حضور حفل زفاف زميلهم جورج كلوني في ايطاليا...وكانت أجواء قاعة الحفل تعيسة بلا ابهار وبلا ديكور وبلا انضباط تنظيمي كأنه طهور...!
وقد كنا نظن ان المنتج طارق بن عمار سيوفر الامكانيات مع وزارة السياحة ليكون المهرجان راقيا وفخما ولائقا...لكن العكس هو الذي حدث...فشل ذريع ومحبط أغضب الجميع وأكد أن آمال كربول مجرد ظاهرة اعلامية سطحية عابرة...والدليل أن السياحة من سيء الى أسوأ...وأن أهم وجهة سياحية عالمية لدينا تم اهمالها والتخاذل في حمايتها من التلوث والأوساخ وهي جزيرة جربة تلك الثروة السياحية...التي نكاد نخسرها في عهد كربول المنشغلة بالجعجعة الاعلامية الفارغة...وزيرة لم تحقق أي انجازات سوى ألبوم صور شخصية...!!!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire