يوم الاثنين 13 اكتوبر 2014
يوم الاثنين 13 اكتوبر 2014
اصيب عشرات المواطنين والمرابطين داخل باحات المسجد الاقصى المبارك بعد اقتحامه من قبل شرطة الاحتلال الخاصة، لاخلاء المسجد وتسهيل اقتحام المستوطنين له.
واكد مراسلنا عن شهود عيان داخل المسجد ان شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة اقتحمت باحات المسجد وبدأت باطلاق قنابل الصوت والغاز داخل المصلى المسقوف، ما ادى الى اندلاع حريق في سجاد المصلى المسقوف، وانتشار الغاز داخله، ما ادى الى اصابة 38 مرابطا على الاقل بالرصاص المطاطي وحالات اختناق شديد ".
كما سهلت شرطة الاحتلال اقتحام نحو 100 مستوطن حتى اللحظة للمسجد يقودهم المتطرف " موشيه فيجلين" نائب رئيس الكنيست الاسرائيلية، من جهة باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من عناصر التدخل السريع والوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وسط حصار للمصلى المسقوف واغلاقه، واعتلاء شرطة الاحتلال لسطحه.
هذا وكانت سلطات الاحتلال شددت من اجراءات الدخول الى المسجد الاقصى عن صلاة فجر اليوم الاثنين 13 اكتوبر 2014، ومنعت المصلين من دخوله، تزامنا مع دعوات نشطاء ومواطنون فلسطينيون من الداخل المحتل بتنظيم رحلات يومية الى المسجد والمرابطة فيه".
كما منعت شرطة الاحتلال بعد ذلك طلبة المدارس من الدخول الى المسجد، فضلاً عن منع عدد كبير من مسؤولي وموظفي الاوقاف من الدخول الى الاقصى.
وكان ما يسمى 'اتحاد جماعات الهيكل' المزعوم أصدر أمس بيانا اتهم فيه رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بالتخاذل، وتوعد فيه بـ 'حجّ المئات من اليهود' إلى المسجد الأقصى، وأكد فيه الاتحاد بأن أنصاره سيدخلون الأقصى، اليوم الاثنين، 'سواء أغلقت الشرطة الأبواب أم لم تغلقها'.
وأضاف بيان اتحاد جماعات الهيكل 'أن (جبل الهيكل) لليهود برغم كل تصريحات العرب أو رفض الشرطة...الوضع صعب جدا لكننا نسير نحو الخلاص، ويجب أن يصعد كل اليهود إلى جبل الهيكل'.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire