نعم للتسامح ... لا للتهاون...
تزامنا مع مصادقة البرلمان الاوروبي على قانون حماية الشواذ: رئيس جمعية "تونس التسامح" يطالب بحق المثليين الجنسيين في القيام بتظاهرة استعراضية علنية في شوارع العاصمة !!!
فاجانا السيد فارس بلحسن رئيس جمعية "تونس التسامح" بدعوته على الملا اثناء منتدى "تاد ايكس قرطاج" الضخم والمقام بمدينة العلوم بوجوب احترام حقوق المثليين الجنسيين في تونس بل طالب بالسماح لهم في القيام باستعراض علني على شاكلة ما يقوم به الشواذ في اوروبا سنويا او ما يعرف بـتظاهرة
GUY PARADE
لمعرفة خفايا وخلفيات الموقف الغريب لفارس بلحسن الذي دخل مؤخرا في مرحلة من النشاط المحموم والحضور المكثف لمنتديات اعلامية مباشرة وتسجيلات اذاعية ولقاءات صحفية لا بد من الاشارة الى ما يلي:
1- السيد فارس بلحسن البالغ من العمر 28 سنة لم يكن له اي حضور قبل الثورة في مجال معارضة بن علي ولم يعرف عنه اي نضال سياسي او حقوقي او جمعياتي وكل رصيده لقاء مع فرانس 24 يوم 11 جانفي في اطار حوارات مع الفنانين الذين شاركوا في وقفة تضامنية مع عائلات الشهداء.
2- السيد فارس بلحسن هو في الاصل جراح تجميل متربص اشتهر اكثر بصفته الفنية باعتباره ممثلا مسرحيا واستعراضيا ثم اراد الركوب على موجة جمعيات المجتمع المدني للامتيازات الاعلامية والمالية التي قد ينالها من ذلك فاسس جمعية "تونس التسامح" وهي جمعية لائكية ممولة بالكامل من مؤسسات فرنسية واوروبية مشبوهة.
3- يقوم السيد فارس بلحسن بحملة تضامنية مع سوسن المعالج اثر انتقادها في اغنية للمغني "بسيكوم" وساند المحامية بشرى بلحاج حميدة في رفع دعواها ضد بسيكوم يوم 17 ديسمبر. وبينما كانت كل الاعين مشرئبة الى سيدي بوزيد والقصرين في تلك الفترة كان ممثلنا يجمع توقيعات المتضامنين مع سوسن المعالج. كثيرون يعتقدون ان خطوته تلك كانت من اجل التقرب من الممثلين المشهورين والمنتجين والنافذين في الوسط الفني.
4- لن ننس ان السيد فارس بلحسن يقوم اواخر ديسمبر واوائل جانفي اي في اوج الثورة بالتنقل من مدينة الى اخرى ومن مسرح الى اخر لعرض مسرحيته الاستعراضية "الثلجة البيضاء فوق كثبان نفطة" !!!! . وبينما كان الشهداء يتساقطون كان ممثلنا العظيم يتصل بالاذاعات المحلية والصحف الصفراء من اجل حضور جماهيري لمسرحيته الباهتة والتي لم يكن لها من دور سوى تغطية جرائم بن علي والهاء الشعب. بل تم منحه امتياز العرض بالمسرح البلدي 4 ايام قبل هروب المخلوع.
5- لن ننس ايضا ان شركة "كاكتيس" لصاحبها بلحسن الطرابلسي ولمديرها سامي الفهري هي التي تكفلت باشهار العرض كما قامت بالتعاقد مع فارس بلحسن حيث تتولى شراء حقوق العرض مقابل التكفل بمصاريف الممثلين والاشهار. فمن يضع يده في يد بلحسن حتى ولو مقابل عمل عادي كما يزعم ممثلنا اليوم لا يمكن ان يعطينا دروسا في حقوق الانسان والحريات السياسية فضلا عن الاخلاق والمثل العليا.
6- اول ظهور سياسي لفارس بلحسن كان اثناء تظاهرة القبة بالمنزه تنديدا باعتصام شباب الثورة حيث دعا عبر اشرطة فيديو الى الدفاع على محمد الغنوشي والمطالبة ببقاء حكومته الالتفافية وكان من منظمي تلك التظاهرة المخزية وهو ما يعطينا فكرة حول حقيقة مواقفه.
7- بعد عرض الفيلم المثير للجدل للسينمائية نادية الفاني وهو فيلم احدث ضجة لما تناوله عنوانه من اعتداء على المقدسات الدينية يقوم مناضلنا الشهم بحملة تضامن مع الفاني منددا بخطر الارهاب الديني على حرية المبدعين ومحذرا من الحركات الاسلامية في مجتمعاتنا الحداثية بطبعها كما يقول. دفاعه عن الفاني جاء من باب اعتناقه لمبادئ العلمانية حيث نتذكر اول كلمة قالها بعد الثورة "من اجل بناء تونس العلمانية والحداثة". الانتهازية في موقفه غير مستبعدة خصوصا وهو يحاول التقرب من المخرجين و المنتجين السينمائيين.
8- يوم 13 سبتمبر يصدر السيد فارس بلحسن بيانا استنفاريا ويوزعه على كل الاذاعات والتلفزات والصحف والجرائد والمدونات والمواقع الافتراضية ووكالات الانباء والمراسلين زاعما ان عناصر في السلفية الجهادية قاموا بتهديده بالقتل عبر هاتف عمومي نظرا لمواقفه التقدمية والحداثية. الحكاية لم تكن سوى كذبة مفضوحة طمعا في الشهرة الاعلامية وفي التقرب من الاوساط العلمانية الاجنبية والمحلية.
9- يقوم بعد تلك الواقعة بحملة اعلامية ضخمة بالعاصمة تضمنت ومضات اشهارية ومعلقات حائطية وندوات حوارية في المركبات الجامعية ودور الثقافة والشباب تحت عنوان مقاومة العنف و نبذ ثقافة اللاتسامح وهي حملة ممولة من اطراف فرنسية واوروبية مشبوهة. الغريب ان من قام بتلك الحملة الاعلامية هي شركة "هافاس" العالمية عبر فرعها التونسي الذي يملكه سليم زروق صهر بن علي وزوج ابنته الكبرى غزوة بن علي التي تسير بالمناسبة ذلك المكتب الاعلاني.
10- السيد فارس بلحسن مشارك منتظم في منتدى ت"اد ايكس قرطاج" وهو منتدى عالمي امريكي الاصل تديره شركة خاصة تونسية بمدينة العلوم بتونس. الحلقات الحوارية التي يتم بثها على المباشر بالمواقع الافتراضية تمكن الناشطين السياسيين والاجتماعيين من عرض افكارهم مباشرة امام جمهور كبير ومثقف جزء كبير منه من ابناء الجاليات الاجنبية والسلك الديبلوماسي وممثلي مراكز بحوث اوروبية ووسائل اعلام عالمية واجهزة استخبارات غربية ناشطة بتونس.
11-اكثر المراقبين يعتقدون ان فارس المبروك رجل الاعمال والمدون المعروف هو الذي بعث المنتدى علما وان المبروك فاز مؤخرا بعضوية نادي صناعة زعماء المستقبل الذي تديره جامعة يال الامريكية الشهيرة بالتنسيق مع الاستخبارات السي اي اي.
12- فارس بلحسن اعلن مواقفه المفضوح حول حقوق المثليين في تونس في ذلك المنتدى حيث ظهر من خلال دعوته الى منح الشواذ الحق في القيام باستعراض علني على شاكلة البلدان الاوروبية على اطلاع بمشروع القانون الذي سنه البرلمان الاوروبي القاضي بحماية الشواذ والي رصد ميزانية ضخمة لتشجيع الجمعيان التي تنادي بحمايتهم مما يدل على سعيه الانتهازي لنيل دعم مالي اوروبي.
والخلاصة ان رجلا بمثل هذه السيرة المثيرة للتساؤلات لا يستغرب منه تصريحاته المستفزة تلك خاصة وانه يعتبر نفسه من دعاة الفكر العلماني ومعتنقي قيم لائكية الدولة الحداثية.
فاجانا السيد فارس بلحسن رئيس جمعية "تونس التسامح" بدعوته على الملا اثناء منتدى "تاد ايكس قرطاج" الضخم والمقام بمدينة العلوم بوجوب احترام حقوق المثليين الجنسيين في تونس بل طالب بالسماح لهم في القيام باستعراض علني على شاكلة ما يقوم به الشواذ في اوروبا سنويا او ما يعرف بـتظاهرة
GUY PARADE
لمعرفة خفايا وخلفيات الموقف الغريب لفارس بلحسن الذي دخل مؤخرا في مرحلة من النشاط المحموم والحضور المكثف لمنتديات اعلامية مباشرة وتسجيلات اذاعية ولقاءات صحفية لا بد من الاشارة الى ما يلي:
1- السيد فارس بلحسن البالغ من العمر 28 سنة لم يكن له اي حضور قبل الثورة في مجال معارضة بن علي ولم يعرف عنه اي نضال سياسي او حقوقي او جمعياتي وكل رصيده لقاء مع فرانس 24 يوم 11 جانفي في اطار حوارات مع الفنانين الذين شاركوا في وقفة تضامنية مع عائلات الشهداء.
2- السيد فارس بلحسن هو في الاصل جراح تجميل متربص اشتهر اكثر بصفته الفنية باعتباره ممثلا مسرحيا واستعراضيا ثم اراد الركوب على موجة جمعيات المجتمع المدني للامتيازات الاعلامية والمالية التي قد ينالها من ذلك فاسس جمعية "تونس التسامح" وهي جمعية لائكية ممولة بالكامل من مؤسسات فرنسية واوروبية مشبوهة.
3- يقوم السيد فارس بلحسن بحملة تضامنية مع سوسن المعالج اثر انتقادها في اغنية للمغني "بسيكوم" وساند المحامية بشرى بلحاج حميدة في رفع دعواها ضد بسيكوم يوم 17 ديسمبر. وبينما كانت كل الاعين مشرئبة الى سيدي بوزيد والقصرين في تلك الفترة كان ممثلنا يجمع توقيعات المتضامنين مع سوسن المعالج. كثيرون يعتقدون ان خطوته تلك كانت من اجل التقرب من الممثلين المشهورين والمنتجين والنافذين في الوسط الفني.
4- لن ننس ان السيد فارس بلحسن يقوم اواخر ديسمبر واوائل جانفي اي في اوج الثورة بالتنقل من مدينة الى اخرى ومن مسرح الى اخر لعرض مسرحيته الاستعراضية "الثلجة البيضاء فوق كثبان نفطة" !!!! . وبينما كان الشهداء يتساقطون كان ممثلنا العظيم يتصل بالاذاعات المحلية والصحف الصفراء من اجل حضور جماهيري لمسرحيته الباهتة والتي لم يكن لها من دور سوى تغطية جرائم بن علي والهاء الشعب. بل تم منحه امتياز العرض بالمسرح البلدي 4 ايام قبل هروب المخلوع.
5- لن ننس ايضا ان شركة "كاكتيس" لصاحبها بلحسن الطرابلسي ولمديرها سامي الفهري هي التي تكفلت باشهار العرض كما قامت بالتعاقد مع فارس بلحسن حيث تتولى شراء حقوق العرض مقابل التكفل بمصاريف الممثلين والاشهار. فمن يضع يده في يد بلحسن حتى ولو مقابل عمل عادي كما يزعم ممثلنا اليوم لا يمكن ان يعطينا دروسا في حقوق الانسان والحريات السياسية فضلا عن الاخلاق والمثل العليا.
6- اول ظهور سياسي لفارس بلحسن كان اثناء تظاهرة القبة بالمنزه تنديدا باعتصام شباب الثورة حيث دعا عبر اشرطة فيديو الى الدفاع على محمد الغنوشي والمطالبة ببقاء حكومته الالتفافية وكان من منظمي تلك التظاهرة المخزية وهو ما يعطينا فكرة حول حقيقة مواقفه.
7- بعد عرض الفيلم المثير للجدل للسينمائية نادية الفاني وهو فيلم احدث ضجة لما تناوله عنوانه من اعتداء على المقدسات الدينية يقوم مناضلنا الشهم بحملة تضامن مع الفاني منددا بخطر الارهاب الديني على حرية المبدعين ومحذرا من الحركات الاسلامية في مجتمعاتنا الحداثية بطبعها كما يقول. دفاعه عن الفاني جاء من باب اعتناقه لمبادئ العلمانية حيث نتذكر اول كلمة قالها بعد الثورة "من اجل بناء تونس العلمانية والحداثة". الانتهازية في موقفه غير مستبعدة خصوصا وهو يحاول التقرب من المخرجين و المنتجين السينمائيين.
8- يوم 13 سبتمبر يصدر السيد فارس بلحسن بيانا استنفاريا ويوزعه على كل الاذاعات والتلفزات والصحف والجرائد والمدونات والمواقع الافتراضية ووكالات الانباء والمراسلين زاعما ان عناصر في السلفية الجهادية قاموا بتهديده بالقتل عبر هاتف عمومي نظرا لمواقفه التقدمية والحداثية. الحكاية لم تكن سوى كذبة مفضوحة طمعا في الشهرة الاعلامية وفي التقرب من الاوساط العلمانية الاجنبية والمحلية.
9- يقوم بعد تلك الواقعة بحملة اعلامية ضخمة بالعاصمة تضمنت ومضات اشهارية ومعلقات حائطية وندوات حوارية في المركبات الجامعية ودور الثقافة والشباب تحت عنوان مقاومة العنف و نبذ ثقافة اللاتسامح وهي حملة ممولة من اطراف فرنسية واوروبية مشبوهة. الغريب ان من قام بتلك الحملة الاعلامية هي شركة "هافاس" العالمية عبر فرعها التونسي الذي يملكه سليم زروق صهر بن علي وزوج ابنته الكبرى غزوة بن علي التي تسير بالمناسبة ذلك المكتب الاعلاني.
10- السيد فارس بلحسن مشارك منتظم في منتدى ت"اد ايكس قرطاج" وهو منتدى عالمي امريكي الاصل تديره شركة خاصة تونسية بمدينة العلوم بتونس. الحلقات الحوارية التي يتم بثها على المباشر بالمواقع الافتراضية تمكن الناشطين السياسيين والاجتماعيين من عرض افكارهم مباشرة امام جمهور كبير ومثقف جزء كبير منه من ابناء الجاليات الاجنبية والسلك الديبلوماسي وممثلي مراكز بحوث اوروبية ووسائل اعلام عالمية واجهزة استخبارات غربية ناشطة بتونس.
11-اكثر المراقبين يعتقدون ان فارس المبروك رجل الاعمال والمدون المعروف هو الذي بعث المنتدى علما وان المبروك فاز مؤخرا بعضوية نادي صناعة زعماء المستقبل الذي تديره جامعة يال الامريكية الشهيرة بالتنسيق مع الاستخبارات السي اي اي.
12- فارس بلحسن اعلن مواقفه المفضوح حول حقوق المثليين في تونس في ذلك المنتدى حيث ظهر من خلال دعوته الى منح الشواذ الحق في القيام باستعراض علني على شاكلة البلدان الاوروبية على اطلاع بمشروع القانون الذي سنه البرلمان الاوروبي القاضي بحماية الشواذ والي رصد ميزانية ضخمة لتشجيع الجمعيان التي تنادي بحمايتهم مما يدل على سعيه الانتهازي لنيل دعم مالي اوروبي.
والخلاصة ان رجلا بمثل هذه السيرة المثيرة للتساؤلات لا يستغرب منه تصريحاته المستفزة تلك خاصة وانه يعتبر نفسه من دعاة الفكر العلماني ومعتنقي قيم لائكية الدولة الحداثية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire