mercredi 30 mars 2011

أمة الإسلام ، أمة محمد ، أمة الجهاد


أمة الإسلام ، أمة محمد ، أمة الجهاد
لقد روج أهل الباطل و كادوا المكائد و كان سلاحهم لبس الحق بالباطل ، و تقديم المنكرات في ضلال التلبيس و التدليس على الأمة و تزعموا منابر التوجيه في الإعلام و التعليم ، فإذاهم دعاة على أبواب جهنم، سخروا ألسنتهم و أقلامهم و صحفهم و برامجهم لهدم الإسلام في نفوس المسلمين .
 نمّقوا الباطل و قدموه بأسماء مختلفة وذرائع شتى و هذبوه حتى هان في قلوب كثير من  المسلمين.... أسّسوا لذكر مشبوه، و جعلوا من أنفسهم مراجع سلوكية،  ومصادر معرفية، يذيع إعلاما عفنا، وعلما إبليسيا .
كلما تصدى متصد و قاوم مقاوم محاولاتهم تغريب المسلمين قدموا ملاهي و مدارس وأنظمة علمية و منظمات فكرية .
قد روج أهل الباطل باطلهم و خلطوا معه شيئا من الحق حتى تقبله الناس و عمّ وطمّ وفرض على الأمّة و أصبح واقعا محتوما لا ينكر ... أمّا الحق فقد شكّكوا فيه و سخروا من أهله و وصفوه بأقبح العبارات و رموا الدعاة إليه بأنواع التهم التي تحول بين المسلمين وبين دينهم ..ثمّ حاربوا الحق جهارا لما ضعف ناصروه وقل أعوانه وسلكوا في سبيل ذلك مسالك شيطانية و صاغوا الباطل في قوالب شتى وشخصيّات مختلفة ، و صياغات قرارات مسئوله وإذا ما دعا عالم أو طالب علم إلى تأسيس المعرفة على الإيمان و إقامة الحياة على الإسلام و إحياء الجهاد تنظيرا و تطبيقا و الولاء و الإبراء معتقدا و صيانة المرأة عقلا وقلبا و حجابا ، لعبت تلك الغربان في صحفها و إعلامها و رفعت عقيرتها بالتعجب تارة و التهجم تارات و التهجم على تلك الأفكار في عالم نحي فيه الدين والعقل و حكم فيه الهوى وعطّلت المبادئ وأهملت المصالح و همّش العفاف .
يصفون التّمسك بالإسلام أصوليّة، والجهاد في سبيل الله إرهابا، و الضعف و التخاذل للأعداء سلاما .
باتوا يتبجّحون بكتاباتهم في الصحف و الجرائد بإسم الحرص و الوطنية و نبذ الفتنة ... ألا في الفتنة سقطوا
فشباب الأمّة أغوتهم أنواع الانحلال و أغرتهم المحرّمات من الشهوات فإذا نظرت الى غالبهم لاهون عن مصاب أمّتهم التي يراق دمها و تدنّس مقدّساتها و تستباح أراضيها .... عكفوا على دور اللهو والقنوات الفضائية حيث تذبح الفضيلة و يغيب الحياء كأنّهم يرقصون على جراحهم. أو تراهم على مدرّجات الملاعب حيث تبديد الطاقات و الأوقات و الأموال على الكرة.
أمّا الربا الذي هو حرب على الله و رسوله و من أكبر الكبائر و استحق مرتكبوه و من شاركهم فيه لعنة الله .
أي ذلّة و خراب وصلنا إليها حيث يصاب المسلمين بتلك الفضائح  المرعوبة و لا زلنا في عالمنا الإسلامي و في عالمنا العربي نرقص على جراحهم بأغان مائعة و حفلات ماجنة و تشجيع على مدرجات الملاعب في الدور الرياضية و بذل الأموال في مسابقات القمار
أبها القوم نحن متنا فاستمع فيما يقول فينا الرفاع
قد عجزنا حتى شكا العجز متا          و بكينا حتى ازدرانا البكاء
و ركعنا حتى اشمأز ركوع              و رشونا حتى استغاث الرجاء
و شكونا إلى طواغيت بيت             أبيض        ملئ قلبه الظلماء
أيها القوم نحن متنا                         و لكن أنت أن تؤمنا الغبراء
قل لم تبدت الفتاوى رويدا              رب فتوى تهج منها السماء


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire