dimanche 15 mai 2011

Dominique Strauss-Kahn inculpé d'agression sexuelle à New York



  • 15.05.2011 | 18:31
  • |
Le directeur général du Fonds monétaire international Dominique Strauss-Kahn a été inculpé dimanche à New York d'agression sexuelle, de tentative de viol et séquestration d'une femme de 32 ans. L'ancien ministre français de l'Economie nie tous les faits reprochés.M. Strauss-Kahn, 62 ans, a été interpellé à l'aéroport "JFK", débarqué d'un avion d'Air France et placé en garde à vue après les accusations d'une employée d'un hôtel de Manhattan où il séjournait. Il encourt jusqu'à vingt ans de prison. /ATS
Pour DSK la course à la présidence de la république est fini.

صدمة بفرنسا بعد اعتقال ستراوس كانْ
الفندق الذي نزل فيه ستراوس كانْ قبيل اعتقاله (الفرنسية)
أبدت الطبقة السياسية الفرنسية بيسارها ويمينها صدمة لتوقيف مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كانْ (62 عاما) في نيويورك أمس بتهمة التحرش الجنسي، في تطورٍ تزامن مع استطلاعِ رأيٍ أظهره كأفضل منافس للرئيس الحالي نيكولا ساركوزي في انتخابات الرئاسة المقبلة.
واقتادت شرطة نيويورك البارحة ستراوس كانْ من على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية كانت تهم بالإقلاع من مطار جون كينيدي، بعد تلقيها شكوى من خادمة فندق في مانهاتن اتهمته بالتحرش بها عندما كانت تهم بتنظيف غرفته.
وقال متحدث باسم شرطة مانهاتن "لقد خرج (ستراوس كانْ) من الحمام عاريا تماما وحاول الاعتداء عليها".
ونقلت الخادمة -وهي في الثانية والثلاثين من العمر ولم يُكشف اسمها- إلى المستشفى للعلاج من جروح بسيطة.
وأضاف المتحدث أن ستراوس كانْ –وهو عضو في الحزب الاشتراكي الفرنسي- كانَ قد غادر الفندق عندما وصلت الشرطة إليه، وبدا أنه ترك المكان مستعجلا، فقد خلف وراءه هاتفه النقال في الغرفة التي تقدر تكلفة الليلة فيها بثلاثة آلاف دولار.

مارين لوبن: تهمة التحرش نزعت المصداقية عن ستراوس كانْ تماما (الفرنسية-أرشيف)

وقال متحدث باسم شرطة نيويورك لوكالة الأنباء الألمانية إنه لا يُعرف بعد ما إذا كان سيمثل ستراوس كانْ أمام قاضٍ اليوم، لأن ذلك يتوقف على حجم القضايا المطروحة أمام المحكمة.


لكن دفاع ستراوس كانْ قال إن موكله ينوي في كل الأحوال نفي التهم الموجهة إليه.


مرشح محتمل
وتزامن توقيف ستراوس كانْ مع استطلاع رأي نشر في صحيفة لوجونال دو ديمونش الفرنسية يظهره فائزا في انتخابات الرئاسة لو نظمت الآن بواقع 26% من الأصوات، متقدما على رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبن وعلى الرئيس الحالي ساركوزي.

وكان يتوقع أن يعود ستراوس كانْ إلى فرنسا في يوليو/تموز القادم حين تنتهي فترته مديرا لصندوق النقد، لكي يتقدم لمقعد الترشيح الاشتراكي لانتخابات الرئاسة، لكن الاتهام وبغض النظر عن مدى صحته، بدا أنه أضر بفرصه السياسية المستقبلية.

صدمة بفرنسا
وأبدت الطبقة السياسية الفرنسية بيسارها ويمينها صدمتها لاعتقال ستراوس كانْ. وقالت رئيسة الحزب الاشتراكي مارتين أوبري متحدثة في مدينة ليل "إنني مصدومة تماما" للخبر، لكنها دعت إلى احترام مبدأ براءة الشخص حتى ثبوت التهمة عليه.

كما قال النائب عن الحزب الاشتراكي بيار موسكوفيتشي "عرفته لأكثر من ثلاثين عاما، وما حدث لا يشبه الرجل الذي عرفت".
أما زعيمة الجبهة الوطنية اليمنية مارين لوبن فقالت لإذاعة آر تي آل إن الاعتقال "ينزع المصداقية تماما" عن ستراوس كانْ بالنظر إلى جسامة التهمة.
والتزمت حكومة ساركوزي الصمت، لكن برنار دوبريه النائب عن الحزب الحاكم الاتحاد من أجل حركة شعبية قال لإذاعة أوروبا 1 إن بلاغ الشكوى كان بالتأكيد من الصلابة بمكانٍ أن دفع الشرطة إلى توقيف ستراوس وهو على متن الطائرة في اللحظة التي كانت تهم بالإقلاع فيها، وإنْ حرص هذا النائب على أنه يتحدث بصفته الشخصية فقط.

أما صندوق النقد، فقال إنه يعمل بشكل عادي، وإنْ كان متوقعا أن تشهد هذه المؤسسة المالية فراغا في قمتها وفي توقيت حرج، خاصة أن فترة ستراوس كانْ تنتهي بعد نحو شهرين، ونائبه الأميركي جون ليبسكي ينوي التنحي بعد نهاية فترته في أغسطس/آب القادم.


ستراوس كانْ اتهم بالتحرش بموظفة بصندوق النقد في 2008 لكنه بُرئ (الأوروبية-أرشيف)

سياسة واقتصاد
وولد ستراوس كانْ في المغرب حيث قضى بعض سنوات طفولته، قبل أن ينتقل إلى فرنسا ويبدأ حياته السياسية في 1986 حين انتخب نائبا لأول مرة.

وشغل ستراوس كانْ –وهو زوج إعلامية فرنسية شهيرة اسمها سان كلير وخطيب مفوه يجيد الإنجليزية والألمانية- منصب وزير مالية في 1997، وشارك حينها في مفاوضات إنشاء اليورو، لكنه استقال بعد عامين بسبب تهم فساد، بُرِّأ منها في 2001.
ولعب ستراوس كانْ دورا رئيسيا في إدارة الأزمة المالية في 2008، ويُنظر إليه على أنه أعطى لصندوق النقد -الذي يديره منذ 2007- وجها أقل قساوة، وأنه عمل على منح الدول النامية دورا أكبر في هذه المؤسسة المالية.

وليست هذه أول فضيحة جنسية تحيط بستراوس كانْ، فقد تبين في 2008 أنه كان على علاقة مع خبيرة اقتصادية في صندوق النقد، وهي قضية فتحت فيها المؤسسة المالية تحقيقا خلصت فيه إلى براءته، قائلة إنه لم يمارس ضغطا على هذه المرأة وإن قدرت أنه ارتكب خطأ في التقدير.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire