كمال يوسف باللطيف، رجل أعمال تونسي نافذ، وصانع ملوك. يقال أنه من عين زين العابدين بن علي في مناصبه المختلفة. كما يقال أنه يدير حكومة خفية تحكم تونس بعد الثورة في 2011.
قبل 1987
في1977 تعرف بن علي على أحد أبناء منطقته من حمام سوسة وهو رجل الظل المدعو كمال يوسف اللطيف و الذي كان يملك مكتبا في شارع بيروت في تونس العاصمة للمقاولات و البناء ولم يكن هذا الإختصاص إلا مظهرا خارجيا لأن في داخل هذا المكتب يوجد الكثير من الأسرار. كان المكتب المركز الرئيسي بل الأول في شمال إفريقيا للمخابرات المركزية الأمريكية والموساد الصهيوني في تلك الفترة كان قائد الأركان عبد الحميد بالشيخ ومحمد المزالي وعدد من السياسيين في تونس أصحاب القرار يتواجدون في مكتب كمال لطيف وهناك كان يصنع القرار ويطبق في قصر قرطاج فالإدارة الأمريكية كانت تتولى القيادة الفعلية للبلاد عن طريق سفيرها في تونس "بليترو" وكان كمال لطيف و مكتبه في خدمة المخابرات المركزية الأمريكية وهو صاحب اللقرار في الفصل و العزل والترسيم. وبإختصار كان مكتبه مطبخ السياسة في تونس وبعد أن وصل بن علي إلى المطبخ أصبح عضو فاعل في الماسونية العالمية لذلك رغب في أن يستفيد ويشبع رغباته المادية و السياسية والجنسية كان بن علي يصنع على نار هادئة خلف الستار في مكتب كمال لطيف الذي إمتلك صالونا سياسيا كان يعج في كل ليلة سبت بالسياسيين و المخابرات العالمية والدولية. وكل من يقصده يجد مايشبع حاجته من الناحية السياسية أو المادية أو الجنسية وبالطبع لا تخلو الجلسات من الشراب الفاخر والطعام اللذيذ و النساء الجميلات والجميع يقدم تقاريره نهاية الأسبوع إلى السيد كمال لطيف الذي يعمد إلى إيصالها إلى ممثل المخابرات الأمريكية في تونس "پليترو" والذي يرسلها بدوره إلى قيادته لإتخاذ القرار المناسب. كمال لطيف كان من بين الذين وضعوا بصماتهم في التدرج السياسي والوظيفي لزين العابدين بن علي. ففي سنة 1980 جدت أحداث قفصة وكان بن علي يشتغل مسؤولا في الأمن وتم عزله اثر هذه الأحداث..وظل مدة في حالة بطالة. وبتدخلات من كمال لطيف لدى محمد مزالي تمت تسميته كسفير في بولندا ثم عاد إلى تونس ليبقى دون عمل إلى حد إحداث الخبز سنة 1984 والتي أسفرت عن تنحية ادريس قيقة وإحداث تغييرات في المسؤوليات الأمنية تم خلالها الاستنجاد ببن علي ليكون مديرا للأمن.
وتدريجيا ارتقى بن علي في الدرجات إلى أن أصبح رئيسا للبلاد.وقد حافظ على علاقته بصديقه المقرب كمال لطيف بل وجعل منه احد مستشاريه السياسيين (دون تسمية رسمية) إلى حدود اليوم الذي فاتحه فيه بأنه يرغب في الارتباط بخليلته ليلى بن علي والطلاق من زوجته الأولى.وهو ما عارضه اللطيف وقتها مشيرا إليه أنها ليست من مستواه وان عائلتها المتكونة من 11 أخ وأخت تعتبر من "حثالة" القوم.. وان هذه المرأة معروفة بعلاقاتها المشبوهة مع أكثر من طرف مثل الحبيب عمار وفريد المختار وغيرهما من الأسماء الأخرى. و قد نشرت 'مدونة تونس' مقتطفات من كتاب " صديقنا الجنرال زين العابدين بن علي " تبين دور الطيف في إيصال بن علي للسلطة و علاقتهما القريبة في تلك الفترة قبل أن تتأزم تلك العلاقة.
تغير العلاقة مع بن علي
تغير العلاقة مع بن علي 1992
ومنذ ذلك الوقت تغيرت العلاقة بين بن علي واللطيف وزاد في تغذية التوتر وزير الداخلية أن ذاك عبد الله القلال الذي كان يرسل التقارير للقصر ذاكرا فيها أن كمال اللطيف بصدد تشويه سمعة الرئيس وزوجته المنتظرة ليلى الطرابلسي. وفي شهر مارس 1992(شهر رمضان) حصل الزواج بين بن علي وليلى ومنذ ذلك الوقت بدأت متاعب كمال اللطيف والتي انطلقت بتهشيم سيارته الجديدة وحرق شركته وصولا إلى الزج به في السجن. ففي سنة 1995 قامت مجموعة مسلحة بمهاجمة شركته في جهة سكرة وشلوا حركة الحراس ثم أضرموا النار بالكامل فيها. وقدرت الخسائر وقتها بـ300 ألف دينار...واتهم اللطيف بن علي وجماعة القصر بأنهم وراء العملية خاصة انه بدا يتحرك مع المعارضة والمجتمع المدني ضد التضييق على الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. وفي سنة 1999 تمت دعوته للتحقيق والإبقاء عليه طيلة يوم كامل قبل الإفراج عنه دون توجيه أي تهمة. وعلم وقتها أن مدير الأمن محمد علي القنزوعي ومسؤول العمليات الخاصة في وزارة الداخلية بشير الساحلي كانا وراء العملية وهي عبارة عن عقوبة له بعد يومين من لقاء جمعه مع عدد من المعارضة التونسية وسفراء من الاتحاد الأوروبي وعدد من وزراء بورقيبة في بيت السفير الأمريكي للتحاور حول الوضع السياسي في البلاد. وفي أكتوبر 2001 وفي منطقة الكرم تعرضت سيارة اللطيف الفخمة إلى التهشيم من قبل عناصر أمنية وهو ما جعل اللطيف يتهم مباشرة في التحقيق الرئيس بن علي وجماعته بأنهم وراء هذا الاعتداء متهما إياهم بالمافيا ... وهذا الاتهام عرض كمال اللطيف إلى الإيقاف يوم 6 نوفمبر 2001 والزج به في السجن مدة 11 يوما ليفرج عنه يوم 16 نوفمبر. وظلت العلاقة بين بن علي واللطيف متباعدة دون ان يجرأ هذا الأخير على المس أكثر من صديقه القديم لا لشيء الا لان هذا الاخير يحمل ضمن أسراره خفايا كبيرة عن بن علي قبل وصوله لكرسي قصر قرطاج وبعده..وخاصة منها أسرار ليلة 7 نوفبر 1987..وإسرار لقائه الأول مع ليلى بن علي في احد فيلات منطقة "كارنوا" وعلاقات هذه الأخيرة السابقة قبل التعرف على بن علي وحتى بعد التعرف عليها...
ومنذ ذلك الوقت تغيرت العلاقة بين بن علي واللطيف وزاد في تغذية التوتر وزير الداخلية أن ذاك عبد الله القلال الذي كان يرسل التقارير للقصر ذاكرا فيها أن كمال اللطيف بصدد تشويه سمعة الرئيس وزوجته المنتظرة ليلى الطرابلسي. وفي شهر مارس 1992(شهر رمضان) حصل الزواج بين بن علي وليلى ومنذ ذلك الوقت بدأت متاعب كمال اللطيف والتي انطلقت بتهشيم سيارته الجديدة وحرق شركته وصولا إلى الزج به في السجن. ففي سنة 1995 قامت مجموعة مسلحة بمهاجمة شركته في جهة سكرة وشلوا حركة الحراس ثم أضرموا النار بالكامل فيها. وقدرت الخسائر وقتها بـ300 ألف دينار...واتهم اللطيف بن علي وجماعة القصر بأنهم وراء العملية خاصة انه بدا يتحرك مع المعارضة والمجتمع المدني ضد التضييق على الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. وفي سنة 1999 تمت دعوته للتحقيق والإبقاء عليه طيلة يوم كامل قبل الإفراج عنه دون توجيه أي تهمة. وعلم وقتها أن مدير الأمن محمد علي القنزوعي ومسؤول العمليات الخاصة في وزارة الداخلية بشير الساحلي كانا وراء العملية وهي عبارة عن عقوبة له بعد يومين من لقاء جمعه مع عدد من المعارضة التونسية وسفراء من الاتحاد الأوروبي وعدد من وزراء بورقيبة في بيت السفير الأمريكي للتحاور حول الوضع السياسي في البلاد. وفي أكتوبر 2001 وفي منطقة الكرم تعرضت سيارة اللطيف الفخمة إلى التهشيم من قبل عناصر أمنية وهو ما جعل اللطيف يتهم مباشرة في التحقيق الرئيس بن علي وجماعته بأنهم وراء هذا الاعتداء متهما إياهم بالمافيا ... وهذا الاتهام عرض كمال اللطيف إلى الإيقاف يوم 6 نوفمبر 2001 والزج به في السجن مدة 11 يوما ليفرج عنه يوم 16 نوفمبر. وظلت العلاقة بين بن علي واللطيف متباعدة دون ان يجرأ هذا الأخير على المس أكثر من صديقه القديم لا لشيء الا لان هذا الاخير يحمل ضمن أسراره خفايا كبيرة عن بن علي قبل وصوله لكرسي قصر قرطاج وبعده..وخاصة منها أسرار ليلة 7 نوفبر 1987..وإسرار لقائه الأول مع ليلى بن علي في احد فيلات منطقة "كارنوا" وعلاقات هذه الأخيرة السابقة قبل التعرف على بن علي وحتى بعد التعرف عليها...
أواخر حكم بن علي 2011
وذكرت صحيفة "التونسية" أنه خلال الفترة الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع "زين العابدين بن علي" ووسط حملة الضغوطات التي سلطت عليه للإعلان عن تتبع الطرابلسية ومحاكمتهم للتفصي من المسؤولية والتصالح مع الشارع التونسي قام الرئيس المخلوع بزيارة سرية إلى منزل ابنته "سرين" زوجة "مروان مبروك" وذلك دون علم "ليلى الطرابلسي". وقد تمت الجلسة بحضور صديقه القديم "كمال لطيف" رغم أن هذا الأخير لم يشر في حديثه الأخير للمجلة الفرنسية L’express إلى موضوع هذا اللقاء إذ صرح أنه لم ير "بن علي" منذ سنوات طويلة.
حاكم الظل
في ماي2011 ، قال فرحات الراجحي في مقابلة مع صحفيين نشرت عبر فيسبوك إن قائد هيئة أركان الجيوش التونسية الجنرال رشيد عمار "سيقود انقلابا عسكريا في حال فوز حركة النهضة الإسلامية بانتخابات المجلس التأسيسي . واتهم الراجحي رئيس الحكومة التونسية المؤقتة الباجي قائد السبسي بالكذب، ورجل الأعمال كمال باللطيف بأنه رئيس حكومة الظل التي تدير شؤون البلاد حاليا وتحاول إرجاع حزب التجمع (حزب بن علي) إلى الحكم. وقال إن رجل الأعمال الثريّ كمال باللطيف الذي يُقال في تونس أنه هو الذي أوصل بن علي إلى الحكم في العام 1987،هو الذي عيّن الباجي قائد السبسي رئيسا للحكومة المؤقتة، كما أنه هو الذي أبقى على فؤاد المبزع رئيسا مؤقتا لتونس. واعتبر في ذات الشريط أن تعيين الجنرال رشيد عمار مؤخرا رئيسا لأركان الجيوش التونسية (البر والبحر والجو معا) في منتصف الشهر الماضي، هو "استعداد لانقلاب عسكري سيقوم به إذا وصلت حركة النهضة للسلطة. وقال إنّه لم يستقل بل تمت إقالته من طرف الباجي قائد السبسي.
قائمة الصفقات الممنوحة لكمال اللطيف في عهد المخلوع
قائمة الصفقات الممنوحة لكمال اللطيف في عهد المخلوع
Ensemble Résidentiel 77 Logements à Borj Cidria
Ensemble Résidentiel Menzah8
Ensemble Résidentiel Mourouj 2-3-5-8-13
Ensemble Résidentiel à Ksar Said
Ensemble Résidentiel Yasminet à Ben Arous
Ensemble Immobilier 149 Logements à Carthage Byrsa
Ensemble Résidentiel Hadika 1-2
Ensemble Résidentiel Mourouj 3
Ensemble Résidentiel 150 Logements Cité Hédi Nouira Ariana
Ensemble Résidentiel à Monastie
Ensemble Immobilier à Sousse
Tour d’Habitation STB à Monastir
Complexe Essaida Manouba
Complexe Résidentiel IBZ à Soussse
nsemble Résidentiel El Ons El Manar
Complexe Immobilier et Commercial à Gammarth
Ensemble Résidentiel les Reflets du Lac à Tunis
Ensemble Résidentiel à Monastir
Complexe Résidentiel et Commercial à Monastir
Ensemble Résidentiel Falaise à Monastir
Ensemble Résidentiel Essaraya El Menzah7
Ensemble Résidentiel Donia El Menzah 9
Ensemble Résidentiel Sopival Cité Jardins
Complexe Immobilier à Zaghoun
Village Méditerranéen 7 Nouvembre à Rades
Monatir Centre
Complexe Immobilier et Commercial Slim Centre
Complexe Commercial Résidentiel Borj Khefacha Monastir
Complexe Résidentiel et Commercial DORRA Sousse
Diar El Kantaoui Résidence Khira Sousse
SIEGES ADMINISRATIFS ET BANQUES
Siége de la Banque Nationale de Développement Touristique
Siége de la Best Bank
Siége de l’UNAT à Tunis
Siége de l’agence de Promotion et d’Investissement Agricole
Siége Social de la Compagnie Tunis-Air
Siége de la S.P .L.T au Berges du Lac de Tunis
Siége de la Société Italo-Tunisienne d’Exploitation Pétroliére
Siége Social de la Société Nationale de Distribution de Pétrole
Bureaux de l’UGTT à Sousse
Bureaux CNSS à Monastir
Siège du Gouvernorat de Zaghouane
Siège du RCD de Zghoune
Ambassade de la RFA
Recette des finances de Nabeul
Siège et Dépots de l SOTACER à la Charguia
Siège Best Reinsurance aux Berges du Lac de Tunis
Banque Centrale de Tunisie
Siège de la Banque de l’Habitat
Immeubles et Bureaux Assurances Maghrebia
Bâtiments Administratifs et Agence à la Goulette
Immeubles de Bureaux et Commerces aux Berges du Lac de Tunis
L’Espace de Tunis
Institut Arabe des Chefs d’Entreprises aux Berges du Lac de Tunis
Siège du Ministère des Affaires Etrangéres
Sièges des Chèques Postaux
Siège de la Caisse des Prêts et de Soutien des Collectivités Locales
Siège de la Société de la Sotrapil au Centre urbain Nord
HOTEL ET COMPLEXES TOURISTIQUE
Hôtel Kheireddine Pacha
Hôtel Karim à Gammarth
Hôtel le Palace Gamarth
Hôtel Mouradi à Sousse
Hôtel Sangho Farah à Monastir
Hôtel Dkhila à Monastir
Hôtel Justina à Sousse
Hôtel Farabi à Monastir
Hôtel Panorama à Sousse
Hôtel Sahara Douz à Douz
Hôtel Riadh Palm à Sousse
Hôtel Festival à Monastir
Hôtel Cléopatre à Sousse
Hôtel Jinéne à Sousse
Hôtel Golden Beach à Monastir
Hôtel Marhaba à Sousse
Hôtel Marhaba Beach à Sousse
Hôtel Tunisia Golf Beach El Kantaoui à Sousse
Hôtel Imérial Marhaba à Sousse
Hôtel Sun Beach à Sousse
Hôtel Golf Beach El Kantaoui à Sousse
Hôtel Royal Slem
Hôtel Royal Kenz à Sousse
Hôtel Acqua Sun à Sousse
Hôtel Kanta à Sousse
Hôtel El Menchia Club à Sousse
Hôtel Samara à Sousse
Hôtel Falaise à Monastir
Hôtel Palm Marina à Sousse
Hôtel Aziza à Hammamet
Hôtel Royal Azur congrés à Hammamet
Hôtel Nahrawass à Hammamet
Hôtel Eldorado à Hammamet
Hôtel kélibia Beach à Kélibia
Hôtel Savana à Hammamet Sud
Hôtel Marco Polo à Hammamet
Hôtel Neptune à Hammamet Sud
Hôtel Impérial Park à Hammamet
Hôtel Dar Midoun à Jerba
Hôtel Méhari Beach à Jerba
Hôtel Aldiana à Jerba
Hôtel Royal Garden Palace à Jerba
Hôtel Giktis à Zaris
Hôtel Sana à Jerba
Hôtel Asdrubal à Jerba
Hôtel Montazah Tabarka
Hôtel Méhari Tabarka
Extension de l’Hôtel Hannabal à Sousse Nord
Extension de l’Hôtel Marhaba à Sousse
Extension de l’Hôtel Le Marabout à Sousse
Extension de l’Hôtel Karawane à Sousse
Extension de l’Hôtel Sahara Beach à Monastir
Extension de l’Hôtel Helya à Monastir
Extension de l’Hôtel Golf Résidence à El Kantaoui
Extension de l’Hôtel Calipso à Jerba
Extension de l’Hôtel Jerba la Douce à Jerba
Extension de l’Hôtel Jerba Beaech
Casino Clèopatre Palace à Gammarth
Casino Samara à Sousse
ésidence Corallo à Tabarka
Appart-Hôtel Said à Sousse
Marina Phase VI à Sousse
Résidence El Kantaoui à Sousse
Club House à Monastir
Marina Yasmine Centre Commercial,Salle Polyvalente et Agora, Villas de l’Ille aux Fraïcheurs à Hammamet
Extension de l’Hotel Sheraton à Tunis
Réamenagement et Extension Hotel Aldiana Nabeul
Extesion Hôtel Golden Soviva
MARINA Yasmine Hammamet
LYCEES ET FACULTES ET FOYERS
Lycée de Mahdia
Lycée de Jeunes filles de Sousse
Faculté de Sciences de Monastir
Faculté de Médecine de Sousse
Faculté de Lettres de la Monouba
Ecole Hôteliére de Sousse
Institut Technologique d’Art,d’Architecture et d’Urbanisme
Ecole Préparatoir à Carthge Byrsa
Foyer Universitaire à Siliana
Foyer Universitaire de Manouba
oyer de l’ENSET à Tunis
Foyer Universitaire de Monastir
Foyer Universitaire de Gafsa
Institut Supérieur de Magistrature à Mégrine
Ecole Nationale des Sciences de l’Informatique à la Manouba
Ecole Nationale d’Architecture et d’Urbanisme de Tunis
Faculté des Sciences Economiques et de Gestion de Mahdia
Ecole Hôtéliére de Monastir
Centre de Formation Professionnelle de l’Ariana
Centre de formation professionnelle de Transport à Borj Cédria
Centre de formation professionnelle du travail indépendant à El M’Gira
Institut Supérieur des Etudes Technologiques de Siliana
Centre de Formation Professionnelle en Horlogerie et Bijouterie à Gammarth
Centre de Vacances des Jeunes à Hammamet
Extention de l’Américain Coopérative School of Tunis
Réaménagement et Extension de l’Institut Supérieur des Beaux Arts à Sousse
Institut Supérieur des Etudes Technologiques de Jendouba
Centre de Formation Professionnelle et de Promotion du Travail Indépendant à Moknine
Ecole Supérieure de Commerce Manouba
Institut des Sciences et des Etudes Technologiques à Mahdia
Centre de Formation en Techniques Hôtelières à Hammamet Sud
Centre de Formation en Technique Hôtelières à Tabarka
AEROPORTS
Extension Aérogare Jerbe-Zerzis
Aéroport Tabarka
Extension de l’Aéroport International Tunis-Carthage
Extension de l’Aéroport International Jerba zerzis
Tour de contrôle de l’Aéroport de Sfax
CENTRES COMMERCIAUX
Centre Commercial le Passage du Lac
Complexe Lella Kehlia à Monastir
Grandes Surfaces Promogros
HOPITAUX ET CLINIQUE
Clinique les Oliviers
Clinique Essalem à Sousse
Polyclinique de la CNSS à Sousse
Centre de PMI à Kairouan
Extension de l’Hôpital de Kairouan
Centre de PMI à Tunis Mellassine
Centre de Menzel Témime
hopital FARHAT Hached Sousse
RESIDENCES ET PAVILLONS PRESIDENTIELS
Pavillon Présidentiel de l’AITC phase4
Palais Présidentiel à Hammamet
Palais Présidentiel à Gammarth
USINES ET OUVRAGES INDUSTRIELS DIVERS
Usine Pates Warda à Sousse
Minoterie et Semoulerie du Sehel à Sousse
Unité Industrielle de Cosmétiques
Minoterie les Grands Moulins Golf de Gabés
Minoterie les Moulins Blancs du Sud Kettana Gabés
Extention de la Minoterie de Bir ElKassaa
Deux Usines de Céramiques à Jemmel
Dépots de l’OCT
Usine de la STIA à Sousse
Usine de Textile de Moknine
Usine de Faience de Tabarka
Ateliers de l’Artisanat de Zeramdine
Ateliers de l’Artisanat de Mahdia
Foire de Sousse à Sousse
Gare Métro Sahel à Moknine
Bassin de Hergla
Centre Sportif Ain-Draham
Tribunal de Monastir
Station Thermale de Ain Garci
Station Thermal à Jebel El Oust
Extension de l’Usine SICOAC d’Eternit
Station d’Epuration de la Charguia
Station d’Epuration des Eau Industrielles à Ben Arous
Huilerie Belkhiria à Menzel Hayet
Minoterie du Centre et du Sahel Réunis
Dépôt de Stockage Frigorifique à Massjed Aissa à Monastir
Complexe Technique et Hangars à l’AITC
Centre Technique de l’ETAP à la Charguia
Extention Minoterie Bir El Kassaa
كمال اللطيف و توفيق الديماسي
كمال اللطيف و توفيق الديماسي
كمال اللطيف إلى جانب و انه يسيطر على مفاصل البلاد اقتصاديا و سياسيا ها هو يسيطر عليها امنيا كيف ذلك؟
بعد اندلاع الثورة الشريفة و الاطاحة بالمخلوع استغل اتباع كمال اللطيف في وزارة الداخلية هذه الوضعية و قاموا بالإطاحة ببعض المديرين بالاعتماد على التكتلات لا الافعال و سميت بقائمة الـ42 و بالتالي فقد خلت لهم الساحة الامنية، و من صقور كمال اللطيف نجد مدير الامن توفيق الديماسي وهو من جهة قصرهلال التحق بالوزارة سنة 1988 بتدخل من طرف قريبه حسين بوعين لدى كمال اللطيف الذي عينه بجهاز المخابرات التونسية اين انتمى الى شق حسن عبيد مدير الجهاز حينها و ساعده في التدرج الى حين الاضطلاع برئاسة منطقة قرطاج ثم باب بحر فالمنزه ثم مدير اقليم بنابل ثم بسوسة، وكان يلتقي مع "محمد علي القنزوعي" بمكتب كمال اللطيف بالشرقية و اسندت له مهمة مراقبة الوزراء و رجال الاعمال لفائدة "كمال اللطيف"، ثم توطدت علاقته بسليم شيبوب خاصة بعد بروز الطرابلسية فاصبح شيبوب و اللطيف في مواجهتهم، و كانت تضم هذه المجموعة نورالدين السهيلي كاتب عام لجنة التنسيق بالمدينة و ماهر نصرة مسؤول بوزارة الداخلية و من ازلام سليم شيبوب، و "جلال بودريقة" المتورط في اغتيال شهداء ثورة الكرامة، "عادل الزركوني" كاتب عام جامعة التجمع المنحل و لازال التنسيق فيما بينهم الى حد الان، و توطدت علاقته "بسليم شيبوب" و "كمال اللطيف" الى حد العمل لفائدتهم مباشرة و الى حد الآن، كما تورط في التعذيب ضد اتباع حركة النهضة عندما كان مديرا بجهاز المخابرات وهو البوليس السياسي مع كل من "محمد الناصر حلاس" و "حسن عبيد" مما جعل اسياده يكافؤونه بتعيينه في سفارة تونس بالجزائر حيث توطدت علاقته برجل الاعمال "جمال العتروس" وواصل في انتهازيته حتى في الجزائر، كما انه على علاقة وطيدة بمحمد الغرياني امين عام التجمع المنحل حيث درسا مع بعضهم سابقا في الجامعة. أما راهنا فان المعني رفقة كل من كمال اللطيف و عادل الزركوني يعملون على السيطرة على وزارة الداخلية من خلال الاعتماد على اصدقائهم من المسؤولين الامنيين من خلال التعيينات الجديدة بعد الثورة المجيدة مثل تعيين سامي الزواوي محافظا لمطار تونس الدولي و و بالخصوص تعيين كريم عمار بادارة الارهاب وهو الجهاز الذي سبق و ان عذب الكثير من المسيسين و خاصة منهم مناضلي حركة النهضة و هي ذات الادارة التي قامت بايقاف الضابط الاعلى سمير الفرياني كذلك تعيين سامي الهيشري مدير بالبوليس السياسي المعروف بجهاز المخابرات و الذي يعمل تحت امرة ياسين التائب و الاهم من ذلك هو تعيين عماد العاتي مدير بادارة الوثائق و الملفات اين تحفظ كل ملفات البوليس السياسي و ملفات الفساد التي تعلقت بكل المسؤولين مهما كانت رتبهم او مسؤولياتهم(وزراء – امنيين - نهضة- قضاة – سلفيين - جيش- ثقافة-فن...) و ذلك بتدخل من قبل "سليم بقة" صاحب جريدة "الجراة" لدى كمال اللطيف و توفيق الديماسي و كذلك بايعاز من سهام بن سدرين التي مكنها كمال اللطيف من مقر لراديو كلمة و الغاية من ذلك هو الاطلاع على الملفات المذكورة و استغلالها لابتزاز كل من تسول له نفسه الخروج عن دائرتهم و ما يخططون له، كما قام بالحاق اصدقائهم من المسؤولين باماكن حساسة مثل تعيين محمد بن عثمان رئيس منطقة حدائق قرطاج و شوقي بن عمر مدير اقليم بن عروس و توفيق بوعون مدير الامن السياحي... كما قام توفيق الديماسي بالتنسيق مع انيس الهمامي الذي كان مستشارا لوزير الشؤون الاجتماعية في العهد البائد وهو استاذ في علم الاجتماع و معروف في الساحة السياسية حيث كلفه بالاتصال بعدد من وجوه المعارضة لتلميع صورته و استمالتهم لشق مصطفى بن جعفر بتوصيات من الجهات الفرنسية التي تساند توفيق الديماسي و كمال اللطيف و جندت لمساعدتهم سليم بقة و سهام بن سدرين. و رغم ان توفيق الديماسي من عائلة متواضعة لم تعرف بالثراء لا هو و لا زوجته الفة الكعلي التي تعمل موظفة بسيطة في احدى مؤسسات التامين فانه من خلال تقربه وولائه لكمال اللطيف و سليم شيبوب و قريب هذا الاخير توفيق الشايب(مالك مغازات كارفور) فانه يملك:
- عقار مسجل تحت عدد E 6150 قدره 166 الف دينار سنة 2005
- عقار مسجل تحت عدد A 548340 قدره 37 الف دينار سنة 2008
- عقار مسجل تحت عدد M 566400 قدره 340 الف دينار سنة 2008
- عقار مسجل تحت عدد M 567592 قدره 62 الف دينار سنة 2008
دينار سنة 200
و تملك زوجته : - عقار مسجل تحت عدد E 147876 قدره 215 ال
ف8 - عقار مرسم تحت عدد M 3048 بالمهدية قدره 71 الف دينار سنة 2001
ف8 - عقار مرسم تحت عدد M 3048 بالمهدية قدره 71 الف دينار سنة 2001
ار مرسم تحت عدد M474 بسوسة قدره 44 الف دينار سنة 2007
- عقار م
- عقار مرسم تحت عدد E 80607 بالمنزه قدره 16 الف دينار سنة 2009 - ع
قرسم تحت عدد A 56680 قدره 300 الف دينار سنة 2010 - تحصلت على قرض مالي 500 الف دينار
قرسم تحت عدد A 56680 قدره 300 الف دينار سنة 2010 - تحصلت على قرض مالي 500 الف دينار
دينار من 150 الف دينار
- مساهمة في راس مال شركة LA LIGUE مقرها نهج محمد المرزوقي المنزه 8 اريانة بقيمةبقيمة 50 الف دينار من 150 الف دينار
كل هذه الاملاك مقابل خدمات لهؤلاء و فيها املاك هي لسليم شيبوب لكن باسم زوجة توفيق الديماسي. ليعلم الجميع انه الى حد الان لايزال التجمع و ازلام كمال اللطيف موجودين حيث انخدع الشعب التونسي فظن انه برحيل بن علي قد تم القضاء على منابع الظلم و الاستبداد و الاستعباد بالعكس فالذي اتى ببن علي سنة 87 هو نفسه موجود اليوم و ياتمر و يحكم من خلال ازلام لا يشفي غليلها سوى المال و الجاه مثل هذا الاطار الذي يتآمر على الشهداء بالاستعانة بسهام بن سدرين من خلال عقد اتفاق مصالحة بين الشعب و الامن فمن تكون هي حتى تتحدث باسم الشهداء و تعقد الصفقات مع اعداء الثورة المجيدة ثورة الكرامة و ليس العودة للاستعباد و لعل سجن الضابط الأعلى سمير الفرياني و الاستخفاف بما قدمه من معلومات هامة من شانها ان تنير سبيل الثورة.
كمال اللطيف و مرسوم
كمال اللطيف و مرسوم قانون الشيك بدون رصيد
السيد هذا أكبر خطر على الثورة بالمراسيم المشبوهة التي يصادق عليها قانون الشيك بدون رصيد
لا يختلف عاقلان أن من أهم الموارد لخزينة الدولة التونسية عبر تاريخ هي الموارد الجباية المتأتية خاصة من المعاليم الديوانية، الأداء على القيمة المضافة، المعلوم على الاستهلاك، الضريبة على دخل الأشخاص الطبيعيين، الضريبة على الشركات، معاليم التسجيل والطابع الجبائي، ومعاليم أخرى توظف على بعض المنتوجات والنقل والتأمين. وفي تونس تعهد لوحدة المراقبة الوطنية و الأبحاث الجبائية الراجعة بالنظر لوزارة المالية مهمة تأمين عمليّات المراقبة الجبائيّة على المستوى الوطني للأداءات والمعاليم والضّرائب والأتاوى وغيرها من الموارد الجبائيّة الخاضعة لأحكام مجلّة الحقوق والإجراءات الجبائيّة. وبالنظر إلى ما سرب عن جرائم الفساد المالي للرئيس المخلوع بن علي وأقربائه وخاصة الطرابلسية وغيرهم من رجال الأعمال الذين لهم نفوذ كبير حيث عادة ما تعطى تعليمات بعدم مراقبة او حتى الخوض هذا الملف مما سبب خسارة كبيرة للاقتصاد التونسي وجريمة جنائية على معنى القانون الجبائي. واليوم وبعد مرور أكثر من أربع أشهر على قيام الثورة يجوز التساؤل لماذا عزفت الحكومة المؤقتة عن فتح هذا الملف وذلك من خلال التعهد القضاء بتعين خبراء في الاختصاص لتحديد المعلوم الضريبي الذي وقع التهرب من دفعه مع تقديم قضايا في الغرض يفصل فيها القضاء بكل عدل ونزاهة. إن التهرب من فتح هذا الملف من الحكومة المؤقتة يطرح إشكالية كبيرة حول وجود قوى من أصحاب المال تتحكم في قراراتها واعتقد جازما أن من أسس احترام هيبة الدولة هو السعي بصدق وإخلاص في العمل على تطبيق قوانينها على جميع دون أدنى تميز.
قضايا كثيرة لم تفتح بعد و لكن عنا مثل تونسي قالك الي يسرق يغلب الي يحاحي ..للان الداء الاكبر في المسؤولين الكبار الذين يحاولون استغلال الوقت لطمس معالم جرائمهم وعيب الحكومة انها لم تسطر برنامج معين لتحيد مسؤولياتها في هذه الفترة فقد انكبت في قضايا اجتماعية و اقتصادية و تركت ملفات الفساد على جنب و حتى القضاء لم تقم بتحريره حتى يعمل بصفة جدية تركته مكبلا و هذا يدعو للشك بانه هناك من لا يريد المحاسبة و فتح ملفات كبيرة ..انها رؤوس الاموال التي تتغلغل في الدولة و التي تتحكم في كل شئ لأنها مورطة للنخاع و لا ننسى شئ مهم ان المرسوم المتعلق بالعفو عن أصحاب الشيكات بدون رصيد خدم بصفة فعلية المسمى كمال لطيف و المورط في 150 قضية شيكات بدون رصيد و الفاهم يفهم ..و هذه نقطة في بحر التجاوزات الكبيرة لهذه الرؤوس من الاموال فما بالك الضرائب و الادءات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire