samedi 3 septembre 2011

تبذل أمريكا و حلفائها قصارى جهدها لمنع ديمقراطية حقيقة في العالم العربي


تبذل أمريكا و حلفائها قصارى جهدها لمنع ديمقراطية حقيقة في العالم العربي و السبب في ذلك بسيط جدا فالغالبية العظمى في المنطقة تعتبر أمريكا مصدر التهديد الرئيسي لمصالحها بل ان أغلبية معارضة لسياسات أمريكا الخارجية تعتقد أن المنطقة ستكون أكثر أمنا اذا امتلكت إيران أسلحة نووية , تبلغ هذه النسبة في مصر و  هي أهم دولة 80 % البعض يرى في  إيران خطرا حوالي 10 % و من ثم فإن أمريكا و حلفاءها لا تريد حكومات تعبر عن إرادة الشعوب، فلو حدث هذا لن تخسر أمريكا سيترطها على المنطقة و حسب بل أيضا ستطرد منها ؟...
 ماذا عن مصر و هي أهم دولة و إن لم تكن مركزا رئيسيا لإنتاج النفط و ماذا عن  تونس ذات المكان الاستراتيجي في قلب البحر الأبيض المتوسط؟

في مصر و تونس و الدول المثيلة توجد خطة للعبة يتم تطبيقها نمطيا و لا يحتاج عبقرية لفهمها : إذا كان لديك ديكتاتور مفضل يواجه مشاكل فقف بجانبه حتى آخر مدى و عندما يستحيل الاستمرار في دعمه لأي سبب، فقم  بإرساله إلى مكان ما، ثم قم بإصدار تصريحات رنانة عن حبك للديمقراطية ، ثم حاول الإبقاء على النظام القديم ربما بأسماء جديدة و قد حدث هذا مرارا و تكرارا ، حدث مع سيموزا في نيكاراجوا و مع الشاه في إيران و مع ماركوس فن الفيليبين و دوفالي في هايتي و زعيم كوريا الجنوبية و مابوتو في الكنغو و تشاوسكو مفضل الغرب في رومانيا و سوهارتو في إندونسيا... إنه أمر نمطي تماما و هذا بعينه ما يحدث في مصر و تونس .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire