samedi 3 septembre 2011

بشرى بلحاج حميدة المناضلة والمجاهدة لتدمير المجتمع العربي الاسلامي

حدثني عن دور الأسرة و الثقافة و الفن في التصدّي لمشروع العولمة


LES RATES DE LA STARAC


برقية تهنئة الى المناضلة والمجاهدة بشرى بلحاج حميدة بمناسبة ترشحها مبدئيا على راس القائمة الانتخابية لحزب التكتل بدائرة تونس 2

رغم ان الغموض كان يخيم على موقف مصطفى بن جعفر في تفضيله بين خليل الزاوية وبشرى بلحاج حميدة على راس قائمة تونس 2 فان الاكيد ان الانسة الفاضلة ستكون في القائمة هذا ان لم تتراسها كما تشير عديد المصادر المتطابقة.

وبهذه المناسبة السارة ورغبة منا في خدمة البرنامج التعبوي والانتخابي لبشرى فاننا نهديها ونهدي اللاتي يفكرن في انتخابها المقتطفات التالية من سيرة ساطعة. ونقول لاخواتنا وبناتنا وامهاتنا بدائرة تونس2 ان الانسة بشرى ذات الـ 55 سنة
شاركت في مؤتمر للمنتدى الاجتماعي الاوروبي سنة 2003. الغريب والفضيحة انه من جملة 56 ورشة عمل بالمنتدى -كالسلام والمديونية والبيئة و التعليم و العنصرية و التسامح والثقافات وحقوق الانسان ...- اختارت الانسة بشرى موضوع حقوق السحاقيات وحقوق المثليين الجنسيين في زمن العولمة حيث اعتبرت ان المثلية هي حرية شخصية مثلها مثل اي علاقة جنسية بين راشدين !!!!!!

المصيبة ان هذه الورشة لم تضم اي عربي اخر كما انها تتحدث فقط عن المجتمع الاوروربي ولا ندري بالتالي من كانت تمثل بشرى ولم اختارت ذلك الموضوع.

بعد ذلك المؤتمر مباشرة انصب اهتمام محاميتنا العظيمة على الهجوم على ايات القران حول الميراث وعلى الحجاب بوصفه علامة على قمع المراة. بشرى التي لم تتعرض ابدا ابدا للاستجواب او الضرب من بوليس بن علي كما فعل مع بن سدرين وام زياد والنصراوي او السجن او التعذيب او المنع من السفر حيث كانت تتنقل من تونس واليها كالطيور المهاجرة ولم تمنع من ممارسة عملها ولم يتعرض مكتبها للسرقة والخلع كما فعل مثلا مع زميلتها المناضلة راضية النصراوي او سعيدة العكرمي تريد ان تقنعنا بانها كانت مناضلة ضد الدكتاتورية.

ولعل الكثيرين لا يعلمون بان سبب شهرة بشرى يعود الفضل فيه للاسلاميين انفسهم لما قررت فور تخرجها من الجامعة وحصولها على حق ممارسة المهنة الدفاع عن مناضلين بالاتجاه الاسلامي محكوم عليهم بالاعدام زمن بورقيبة بل وطلبت مقابلة الرئيس شخصيا وزوجته وسيلة بن عمار سنة 1984 من اجل العفو عنهم مما اعطاها شهرة لم تكن تحلم بها.

ولن ننس كيف حررت الانسة بشرى تلك البرقية باسم النساء الديمقراطيات قبل 6 سنوات لترسلها الى الطاغية بن علي لافتة انتباهه الى الانتشار المخيف للزي الطائفي مما يهدد حقوق المراة!!! كما لن ننس رفض محاميتنا الفاضلة لحكم المحكمة الادارية الذي ابطل دستورية القانون 108 بل تجاهلت الحكم معتبرة ان ذلك القانون صمام امان للحداثة في تونس!!! وهو الامر الذي ادى ببشرى الى رفض تبني قضايا المتضررات من المتحجبات اللاتي تم فصلهن عن عملهن او دراستهن او تم انتهاك حرمتهن الجسدية مما يعد تناقضا صارخا مع رسالة الجمعية في الدفاع عن المراة.

من يناضل لا يمكّن من جواز سفر ولا يقضي ايامه في الفنادق والمطارات والسفارات ومقار الجمعيات الاوروبية. تريد ان تقنعنا بان "جهادها" ضد الحجاب والقران والشريعة والمجتمع والذكورية والعفاف هو نضال ضد الدكتاتورية الاجتماعية ولكن نقول لها ان هذا النضال موجه فقط للداعمين والمانحين الاوروبيين المرتبطين بدوائر صهيونية وماسونية تريد تدمير اساسات المجتمع العربي الاسلامي.

هل يستوي الذين قضوا عشرات السنين في الزنزانات والمعتقلات مع امثال بشرى ممن قضوا عشرات الساعات في المؤتمرات والفنادق والملتقيات والندوات؟

نقول لها ان التونسيين لن ينسوا ما قلته يوم 13 جانفي في مقر كاكتيس مع سامي الفهري وان ذاكرتنا مازالت قوية. وعلى المشككين ان يتابعوا تسجيل تلك الحلقة وسترون ثقة المحامية الثورية في صانع التغيير. وختاما نقول لها ولامثالها من يحاضر في مشروعية السحاق لا يعلّم التونسيين الاخلاق ولا ينظر علينا في التقدمية.

فيما يلي تذكير بنص البلاغ الصادرعن احدى ورشات المؤتمر الذي شاركت فيه بشرى كمحاضرة سنة 2003

Forum social européen
Séminaire

Thème du séminaire :

Les luttes lesbiennes, gais, trans, des revendications de droits à l'affirmation des identités : pour une autre mondialisation débarrassée de l'ordre moral et de l'assignation de genre.

Les conférenciers:


Nathalie RUBEL (Coordination lesbienne en France), Christina SCHENK (Bundesverband Broken Rainbow -Allemagne), Massimo MELE (Azione gay lesbica-Italie), Bochra BEL HAJ HAMIDA (FTCR-Tunisie),Fabiola CARDOSO (Raiwbon network-Portugal), Evagelia VLAMI (Lesbians in action-Grèce), Moises MARTINEZ (Groupe de transexuals masculins-Catalogne, Etat espagnol)
Sandrine DECHAUME (Les Panthères roses-France), João MOUTA (FSE-LGBT-Portugal


Lieu :
Bobigny

Horaire:
18h-21h

Date:
14/11/2003

http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww-old.snuipp.fr%2Fspip.php%3Farticle1260&h=HAQAzn2iPAQAkuSHVq3d2aSXl8SpdQxvfqXVnKlWxITfPxA

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire