بعد بن علي و الطرابلسية ، سليم عمامو وفارس مكبروك و لينا بن مهني ينجحون في كاستينغ الستار أكاديمي التونسي المقبل ليصبحوا في القريب العاجل أطفال الستارأك
التربص بامريكا يدوم 6 اشهر ومشرفون من الـ سي أي إي يراقبون ويخططون كل العملية
وسط تكتم شديد في تونس غادر البلاد متجها الى نيويورك كل من سليم عمامو كاتب الدولة السابق وفارس مبروك ودلك بعد ان وقع الاختيار عليهما للمشاركة في برنامج مشبوه يهدف الى صناعة زعماء المستقبل. الاختيار يعني الاستفادة من تربص بامريكا وحضور دروس وحلقات تكوينية واعطاء دروس في جامعة يال الشهيرة. الغريب ان المستفيدين هم 16 فقط من كل دول العالم ومن الاف المطالب مما يعني دقة الاختيار المبني على مقاييس شديدة الحساسية. المتمتع بمنحة البرنامج يستطيع ان ياخد معه كل عائلته للاقامة بامريكا مدة التربص.
الرجل الاول معروف للجميع من خلال كتاباته زمن الثورة ومواقفه اثناء توليه المنصب الحكومي. اما الثاني فارس مبروك فهو من عائلة المبروك صهر المخلوع وهو مليونير يعمل في حقل النفط بالتعاون مع شركتين امريكيتين تنتميان لصقور اللوبي اليميني المتصهين كما اسس مؤسسة بترولية تعمل بالجزائر وليبيا وبتمويل امريكي. فارس كان وراء تجربة فيا موبايل وهي تعنى بتحويل الاموال - من رصيد بنكي - عبر الهاتف الجوال. تلك التجربة التي اثارت حينها تساؤلات خاصة وانها تقتصر على المتعاملين مع بنك البيات الواقع تحت سيطرة عائلة المبروك عبر امتلاك اكبر نسبة من الاسهم /39 في المائة/.
فارس رجع الى تونس 7 ايام فقط قبل انطلاق شرارة الثورة وهو الان يجند العشرات من المدونين خدمة لاحد الاحزاب التجمعية.
الخطورة ليست فقط في التكتم وانما في الاهداف الخفية والمعلومة الان من دلك البرنامج الشهير. حيث من المعروف الان ان مجموعة ايفي ليغ وهي تكتل نخبوي مغلق لممثلي ابرز الجامعات الامريكية وتحت اشراف مباشر من جامعة يال صاحبة الفكرة تعمل في اطار التخطيط المشترك مع الادارة الامريكية وبالاخص مع الاستخبارات الامريكية الـ سي أ إي على تجنيد عباقرة و ناجحين في دول العالم لفائدتها مقابل ان تصنع منهم زعماء وقادة في بلدانهم. ويكفي ان تنقر على محول غوغل كلمة ايفي ليغ والاستخبارات الامريكية حتى تفاجا بعشرات الالاف من النتائج المرعبة حول تداخل برامج تلك الجامعات مع دوائر الامن والاستعلامات في امريكا.
يجدر بنا ان نستحضر ان المدونة التونسية الشهيرة لينا بن مهني استفادت هي الاخرى من برنامج منح جامعية اخرى -فولبرايت بروغرام- في جامعة تافتس سنة 2008 وهي جامعة مختصة في تفريخ قيادات العالم الثالث. ويكفي ان نقرا قوائم الزعماء السياسيين ممن تمتعوا بمثل تلك المنح حتى نعرف سبب انغماسهم في السياسة الامريكية
والدفاع عن مصالحها حتى ولو كان دلك على حساب المصالح الوطنية.
وسط تكتم شديد في تونس غادر البلاد متجها الى نيويورك كل من سليم عمامو كاتب الدولة السابق وفارس مبروك ودلك بعد ان وقع الاختيار عليهما للمشاركة في برنامج مشبوه يهدف الى صناعة زعماء المستقبل. الاختيار يعني الاستفادة من تربص بامريكا وحضور دروس وحلقات تكوينية واعطاء دروس في جامعة يال الشهيرة. الغريب ان المستفيدين هم 16 فقط من كل دول العالم ومن الاف المطالب مما يعني دقة الاختيار المبني على مقاييس شديدة الحساسية. المتمتع بمنحة البرنامج يستطيع ان ياخد معه كل عائلته للاقامة بامريكا مدة التربص.
الرجل الاول معروف للجميع من خلال كتاباته زمن الثورة ومواقفه اثناء توليه المنصب الحكومي. اما الثاني فارس مبروك فهو من عائلة المبروك صهر المخلوع وهو مليونير يعمل في حقل النفط بالتعاون مع شركتين امريكيتين تنتميان لصقور اللوبي اليميني المتصهين كما اسس مؤسسة بترولية تعمل بالجزائر وليبيا وبتمويل امريكي. فارس كان وراء تجربة فيا موبايل وهي تعنى بتحويل الاموال - من رصيد بنكي - عبر الهاتف الجوال. تلك التجربة التي اثارت حينها تساؤلات خاصة وانها تقتصر على المتعاملين مع بنك البيات الواقع تحت سيطرة عائلة المبروك عبر امتلاك اكبر نسبة من الاسهم /39 في المائة/.
فارس رجع الى تونس 7 ايام فقط قبل انطلاق شرارة الثورة وهو الان يجند العشرات من المدونين خدمة لاحد الاحزاب التجمعية.
الخطورة ليست فقط في التكتم وانما في الاهداف الخفية والمعلومة الان من دلك البرنامج الشهير. حيث من المعروف الان ان مجموعة ايفي ليغ وهي تكتل نخبوي مغلق لممثلي ابرز الجامعات الامريكية وتحت اشراف مباشر من جامعة يال صاحبة الفكرة تعمل في اطار التخطيط المشترك مع الادارة الامريكية وبالاخص مع الاستخبارات الامريكية الـ سي أ إي على تجنيد عباقرة و ناجحين في دول العالم لفائدتها مقابل ان تصنع منهم زعماء وقادة في بلدانهم. ويكفي ان تنقر على محول غوغل كلمة ايفي ليغ والاستخبارات الامريكية حتى تفاجا بعشرات الالاف من النتائج المرعبة حول تداخل برامج تلك الجامعات مع دوائر الامن والاستعلامات في امريكا.
يجدر بنا ان نستحضر ان المدونة التونسية الشهيرة لينا بن مهني استفادت هي الاخرى من برنامج منح جامعية اخرى -فولبرايت بروغرام- في جامعة تافتس سنة 2008 وهي جامعة مختصة في تفريخ قيادات العالم الثالث. ويكفي ان نقرا قوائم الزعماء السياسيين ممن تمتعوا بمثل تلك المنح حتى نعرف سبب انغماسهم في السياسة الامريكية
والدفاع عن مصالحها حتى ولو كان دلك على حساب المصالح الوطنية.
الخطير ان لجنة اختيار المترشحين تتكون من 6 افراد تتعامل بشكل مباشر مع وكالة الامن القومي ومع الـ ف.ب.اي ومع السي أي إي حيث لكل تلك المصالح الامنية حق الفيتو على اي مترشح مما يعني ان السيدين عمامو وفارس يستجيبان تماما للشروط الامريكية التي من بينها عدم معارضة السياسة الخارجية الامريكية والدفاع على مصالح امريكا وعدم مناهضة اسرائيل والعمل على القضاء على الاصولية في
العالم الاسلامي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire