lundi 26 septembre 2011

فارس مبروك الفائز بعضوية البرنامج الامريكي لصناعة زعماء المستقبل


فارس مبروك الفائز بعضوية البرنامج الامريكي لصناعة زعماء المستقبل يشرف على برنامج "التكوين في الدعاية الانتخابية" لـ 120 مرشح وناشط مستقل و27 رأس قائمة مستقلة ويرسل للغرض قافلة الى اربع ولايات 
* القافلة مدعومة من مؤسسة فورد الامريكية والصندوق القومي للديمقراطية وهما مؤسستان تنسقان مع السي اي اي

تنطلق اليوم قافلة افكار مستقلة متجهة الى كل من سوسة والقيروان وصفاقس والحمامات. القافلة يشرف عليها رجل الاعمال التونسي فارس المبروك وهدفها التكوين في مجال ادارة الحملات الانتخابية. يستفيد من البرنامج 27 راس قائمة مستقلة بولايات متعددة كما ينتفع منه اكثر من 100 مرشح اخر وناشطين سياسيين مستقلين.

ولخفايا تلك القافلة لا بد من التعرف اكثر على السيد فارس المبروك وعلاقاته المريبة مع امريكا. السيد المبروك وان كان ينتمي للعائلة الموسعة لاصهار الرئيس المخلوع الا انه لم يشتهر شهرة مروان واخوته بسب اقامته بالخارج اغلب الاوقات. هو مليونير يتقن الفرنسية والانقليزية يعمل في حقل النفط بالتعاون مع شركتين امريكيتين تنتميان لصقور اللوبي اليميني كما اسس مؤسسة بترولية تعمل بالجزائر وليبيا وبتمويل امريكي. فارس كان منذ سنتين وراء تجربة فيا موبايل وهي تعنى بتحويل الاموال - من رصيد بنكي - عبر الهاتف الجوال. تلك التجربة التي اثارت حينها تساؤلات خاصة وانها تقتصر على المتعاملين مع بنك البيات الواقع تحت سيطرة عائلة المبروك عبر امتلاك اكبر نسبة من الاسهم /39 في المائة/.فارس رجع الى تونس 7 ايام فقط قبل انطلاق شرارة الثورة. 

السيد فارس مبروك التحق بمدوني موقع غلوبال فويس او اصوات عالمية منذ مدة قصيرة. هذا الموقع يشرف عليه مركز بيركمان للانترنات والمجتمع وهو مركز ممول من الحكومة الفيدرالية والمؤسسات التابعة لها. هذا المركز يعمل في اطار مشروع ضخم يرعاه الصندوق القومي للديمقراطية وهو الذراع الكبرى للسي اي اي وهدفه كان تشجيع المدونين الشباب في منطقة الشرق الاوسط وتجنيدهم في اطار رعاية معارضين للانظمة من غير التيار الديني ثم اعدادهم للقيادة السياسية في بلدانهم في اطار مشاريع اصلاحية موجهة من واشنطن.

قبل الثورة مباشرة يتم اختيار وقبول فارس مبروك -من بين الالاف المرشحين- من قبل لجنة مصغرة امريكية تمثل افضل الجامعات الامريكية -ايفي ليغ- للتمتع ببرنامج جامعة يال الشهيرة لصناعة زعماء المستقبل. لجنة القبول تخضع لتدخل مباشر من وكالة الامن القومي والـ ف.بي.اي والسي اي اي. هذا البرنامج هو نتاج التخطيط المشترك مع الادارة الامريكية وبالاخص مع الاستخبارات الامريكية الـ سي أ إي لتجنيد عباقرة و ناجحين في دول العالم لفائدتها مقابل ان تصنع منهم زعماء وقادة في بلدانهم. ويكفي ان تنقر على محول غوغل كلمة ايفي ليغ والاستخبارات الامريكية حتى تفاجا بعشرات الالاف من النتائج المرعبة حول تداخل برامج تلك الجامعات مع دوائر الامن والاستعلامات في امريكا.

بعد الثورة مباشرة يبادر السيد فارس مبروك الى انشاء المعهد العربي للدراسات السياسية وهو مؤسسة بحثية لخدمة الانتقال الديمقراطي بمنطقة الشرق الاوسط ويماثل كل المراكز البحثية بالولايات المتحدة في طريقة عملها وفي المسار الفكري للمشرفين عليها. تمويل المعهد كما صرح فارس بنفسه يتم عبر مانحين امريكان واوروبيين.

ثم يبادر السيد فارس الى انشاء موقعه على الفايسبوك والانترنات -افكار مستقلة- صحبة مدونين شباب لا يخالفونه الراي.و يعمد الى بعث برنامج للتكوين في مادة الدعاية الانتخابية يستفيد منه مرشحو القوائم المستقلة. هذا البرنامج يهدف اساسا الى مساعدة تلك القوائم الصغيرة على الاتصال بالمواطنين واقناعهم بالتصويت لفائدتهم عبر شعارات واغراءات وتقنيات في الاقناع والاشهار والعمل الدعائي. الغاية النهائية والخفية هي تمكين تلك القوائم المستقلة من الحصول على نسبة ولو صغيرة من الاصوات لاضعاف القوائم المعروفة والكبيرة وخاصة حركة النهضة والمؤتمر او تقليل من فرصة القوائم الصغيرة الاخرى المتحالفة مع النهضة في دخول المجلس التاسيس والحيلولة دون استفادتها من قانون اكبر البقايا.

الغريب والمريب ان هذا البرنامج يتم بتمويل مؤسسة فورد الامريكية وهي مؤسسة تدعي الاستقلالية في حين تاريخها حافل في العالم بالعمل لفائدة الاستخبارات الامريكية وهناك عشرات الدراسات المتخصصة في اثبات تلك العلاقة العضوية بينهما. مدير مؤسسة فورد بتونس هو عبد الباسط بن حسن عضو الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة !!! ورئيس المعهد العربي لحقوق الانسان !!! وزوج الباحثة المثيرة للجدل رجاء بن سلامة. 

اضافة لمؤسسة فورد تمتع السيد مبروك بمساعدة الصندوق الوطني للديمقراطية ن.ا.د وهو الواجهة الامريكية المدنية لانشطة الاستخبارات الامريكية وفروعها السياسية كالوكالة الامريكية للتنمية الدولية وبيت الحرية فريدوم هاوس التي يدير برامجها بتونس وشمال افريقيا المدعو محسن مرزوق العضو في الهيئة العليا ايضا وصاحب المشاريع المشبوهة لتفجير التوافق الوطني بعد الثورة كالعهد الجمهوري والاستفتاء وفكرة مأسسة الجيش الوطني لجعله حافظا للدستور على الشاكلة التركية.

لا يفوتنا التذكير ان السيد فارس عمل لدى ديوان وزير الطاقة والصناعة اواخر التسعينات وتربطه علاقة مميزة مع الوزراء الجدد القادمين من الخارج وخاصة مع سليم شاكر وزير الشباب في الحكومة الحالية.
http://www.facebook.com/truth.ha9i9a.2

http://www.google.fr/url?sa=t&source=web&cd=1&ved=0CBwQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.webmanagercenter.com%2Fmanagement%2Farticle-104724-tunisie-fares-mabrouk-lance-l-arab-policy-institute&ei=Rrl9TtXbO-q00QWamqX0Dw&usg=AFQjCNHF4H3U0SDRf11PBqbfMnqrkJYP-g
http://www.google.fr/url?sa=t&source=web&cd=1&ved=0CB8QFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.questionsquestions.net%2Fgatekeepers.html&ei=hI59TquwHcuW0QWY6cD0Dw&usg=AFQjCNGBdmWoI3_n1ltIeQ0YYnlxnK_x4w
http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fafkar.tn%2F&h=iAQD9jqK2
http://www.romandie.com/news/n.asp?n=_A_Yale_le_programme_World_Fellows_est_devenu_un_creuset_d_elites_de_tous_horizons0

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire