samedi 15 octobre 2011

تفاصيل المؤامرة وأسباب دبلجة الفيلم الإيراني الى الدارجة التونسية : جمعية "صورة وصوت المرأة" تخطط، السفارة الفرنسية تمول و قناة نسمة تعرض

Exposition de la Photo de Boris Boillon,  ambassadeur de France en Tunisie.Par M le Pen
معز الغربي
آمال البكوش
منال عبد القوي




خلف عرض الفيلم الإيراني على قناة نسمة ردود فعل عنيفة في الشارع التونسي الذي لم يهضم موافقة إدارة القناة المذكورة على عرض فيلم يجسد الذات الإلاهية .
و في نفس السياق علمت ” الحصري ” أن جمعية “صورة و صوت المرأة” تقف وراء دبلجة الفيلم
... ... ...
وحضرت هذه الجمعية لعرض عدد من الأفلام الوثائقية الأوروبية مدبلجة باللهجة التونسية هدفها في ذلك إثارة البلبلة في البلاد و استفزاز الإسلاميين منها فيلم “عندما تضعن الحجاب” و “جزائريات بعد ثلاثين سنة” و “عندما خلق الملك المرآة”… والقاسم المشترك بين كل هذه الأفلام هي الإساءة إلى صورة الرسول الكريم و الدعوة إلى الانحلال الأخلاقي
و يجدر الذكر أن هذه الجمعية تعمل بالتعاون مع تيار اليسار الفرنسي و كانت منعت من إعطاء الرخصة لممارسة نشاطها في تونس في عهد بن علي لهذا استقرت و مارست نشاطها في فرنسا لتعود إلى تونس بعد ثورة 14 جانفي في محاولة لتكريس مبدأ القطع مع التقاليد و مع ثوابت الأسرة و نزع الهوية الإسلامية خاصة لدى الشباب.
عادت هذه الجمعية بمشروع يتمثل في الخوض في مسائل مثيرة للجدل عن الدين الإسلامي و الرسول والمثلية الجنسية وغيرها من المواضيع المثيرة التي تجلب الشباب و طرحها من منظور متحرر مع اتهام الإسلام بالرجعية والتخلف و لا يخفى على احد انه مشروع بإشراف فرنسي يدعو إلى غرس التحرر في الناشئة وطمس ثقافتهم و هويتهم العربية الإسلامية .
و الأخطر أن “جمعية صورة و صوت المرأة” تحصلت على ترخيص لعرض فيلمي “محمد و النساء” و “الروض المعطر” على الأطفال خلال هذه السنة الدراسية و إقامة جلسات نقاش لتحليل هذه الأفلام
و بالتالي فهذه الجمعية التي تتزعمها نادية جمال تحاول السيطرة على عقول الأطفال ثم الشباب فالمواطن البسيط و هذا ما عمدت إليه بدبلجة فيلم “برسيبوليس” و تمريره على قناة نسمة.
و قد أشرفت بنفسها على عمليات الدبلجة شاركها في ذلك بعض الأسماء المعروفة على غرار الإعلامي معز الغربي و بعض الممثلين كآمال البكوش و منال عبد القوي بتمويل المعهد الفرنسي للتعاون الذي تشرف عليه السفارة الفرنسية لتعرضه فيما بعد قناة نسمة التي يقف ورائها المنتج السينمائي طارق بن عمار و الذي يتقاسم بدوره 50% من أسهم قناة نسمة مع سيلفيو برلسكوني و يلعبان حتى هذه اللحظة دورا محوريا في رسم الخط التحريري للقناة.
و المثير للتساؤل لما وقع اختيار هذا التوقيت بالذات لتمرير هذا الفيلم و تحدي المنددين و المطالبين بعدم عرضه خاصة عندما نعلم أن نادية جمال رئيسة الجمعية بدأت عمليات الدبلجة منذ شهر افريل الماضي و قررت في مرحلة أولى عرضه خلال شهر جويلية ليتزامن مع الحملة الانتخابية و لكن بعد تأجيلها قررت بدورها تأجيل عرضه ليكون خلال شهر أكتوبر قبل أيام من موعد الانتخابات
مما يؤكد أن بث هذا الفيلم يأتي في إطار مخطط يشرف عليه اليسار الفرنسي و تساعدهم في ذلك قناة نسمة لإثارة الفوضى و لم لا إفشال الانتخابات التأسيسية قبل أيام من بدأها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire