samedi 22 octobre 2011

وفاة ولي العهد السعودي وصراع مرتقب على الخلافة وسط حديث عن ارتفاع اسهم الامير نائف وزير الداخلية الحالي

الامير نائف بن عبد العزيز


أعلن الديوان الملكي السعودي صباح اليوم عن وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والمفتش العام لقوات الحرس الوطني، الذي توفي بنيويورك بعد معاناة طويلة مع المرض.

برحيل ولي العهد تدخل الاسرة السعودية الحاكمة مرحلة حاسمة لاختيار ولي عهد جديد وسط خلافات شرسة بين مختلف اجنحة الاسرة التي تتوارث الحكم بالحجاز منذ ما يزيد عن مائتي سنة كما انها اسست النظام الملكي الحالي منذ العشرينات من القرن الماضي.

اسهم وزير الداخلية الحالي الامير نائف بن عبد العزيز في ارتفاع ويعتبره المراقبون الرجل القوي الان في الرياض غير انه سيصطدم برجال ولي العهد الراحل الذين يسيطرون على قوات الحرس الوطني والجيش فيما يسيطر الامير نائف على الشرطة والقوات الخاصة.

الامير نائف هو صديق شخصي لكل رجال المخلوع في الداخلية وكان يزور تونس مرتين في السنة حيث تتجند كامل هياكل الداخلية بتونس من اجل السهر على راحة ضيفها المبجل مقابل اكياس من الدولارات.

كما ان نائف هو من اسس ومول مجلس وزراء الداخلية العرب وهو الوحيد الذي يعرف تنسيقا عربيا منقطع النظير وانتظاما في انعقاد دوراته وكان الهدف منه مقاومة الاصولية الاسلامية بطلب من امريكا. يذكر ان مقر المجلس الحالي بتونس هو على ذمة المدعو محمد شكري احد جلادي النظام السابق ويتم كراؤه سنويا بمبلغ خرافي اضافة الى ان المدعو محمد شكري يشتغل امين عام ذلك المجلس براتب وزير.

يتذكر التونسيون جيدا كيف ان الامير نائف كان بتونس يوم يوم 12 جانفي على ضيافة المخلوع وكيف تدخل من اجل منح اللجوء لاسرة المخلوع كما انه هو من هرب محمد شكري الى السعودية بالرغم من امر قضائي بتحجير السفر عليه وهي فضيحة باتم معنى الكلمة لم يتحدث عليها احد حتى الان. ولا ننسى ما اورده موقع مغرب كونفيدانسيال الاستخباري من ان السعودية وعبر وزير خارجيتها عرضت على تونس تمكين عبد الله القلال من حق الاقامة واللجوء في السعودية.
في نفس الموضوع....

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire