راشد الغنوشي (1941)، هو سياسي ومفكر إسلامي تونسي، زعيم حركة النهضة. ولد بقرية الحامة بالجنوب التونسي وبعد أن أتم دراسته في تلك القرية ثم في قابس وبعدها انتقل للدراسة في جامع الزيتونة وبعد أن نال الشهادة الثانوية انتقل إلى مصر لمواصلة دراسته، وكان يومئذ من المعجبين بالناصرية، لكنه لم يستقر بها طويلا بسبب تدخل السفارة التونسية فتحول إلى دمشق ليدرس الفلسفة.
الانتساب إلى الحركة الإسلامية
انتقل الغنوشي إلى فرنسا لمواصلة الدراسة بجامعة السوربون. وبموازاة ذلك بدأ نشاطه الإسلامي وسط الطلبة العرب، كما تعرف على تجربة جماعة التبليغ وانخرط فيها للدعوة وسط العمال المغاربيين.
وفي نهاية عام 1969 عاد الغنوشي إلى وطنه حاملا مشروعا إسلاميا للإصلاح، والتحق بكلية الشريعة في تونس حيث حصل على شهادة التأهيل للبحث من خلال رسالة حول "القدر عند ابن تيمية"، ثم حال الاضطهاد دون مناقشة أطروحته حول "الحريات العامة في الدولة الإسلامية".
تأسيس حركة الاتجاه الإسلامي (النهضة)
حال عودته إلى وطنه بعد غربة طويلة بدأ نشاطه الدعوي وسط الطلاب وتلاميذ المعاهد الثانوية وعامة الناس في المساجد ونوادي الثقافة. وتشكلت ممن استجابوا له النواة الأولى للجماعة الإسلامية التي عقدت مؤتمرها الأول عام 1979 حيث انتخب الشيخ الغنوشي رئيسا لها، ثم تطورت الجماعة إلى حركة الاتجاه الإسلامي عام 1981 إذ طالبت باعتمادها حزبا سياسيا، لكن الرد كان حملة اعتقالات ومحاكمات.
وفي عام 1988 أعيد تشكيل الحركة في صيغة جديدة "حركة النهضة" في مسعى للتوافق مع قانون يحظر تأسيس الأحزاب على أساس ديني، إلا أنه رفض اعتمادها مرة أخرى.
وبعد ما ظهرت شعبية الحركة الواسعة كما أبرزتها انتخابات 1989 التي فازت بها النهضة، تم تزييف النتائج على نطاق واسع مع التصميم على استئصال النهضة واعتماد خطة تجفيف ينابيع الإسلام.
المحاكمة والسجن
حوكم الغنوشي بسبب نشاطه الدعوي والسياسي عدة مرات كان أهمها:
• عام 1981 إذ حكم عليه بالسجن 11 عاما قضى منها أربعة.
• عام 1987 إذ حكم عليه بالسجن مدى الحياة، إلا أنه أفرج عنه بعد عام ونصف إثر الانقلاب على بورقيبة، ثم ما لبث أن غادر البلاد بعد تزييف نتائج انتخابات 1989 وتشديد التضييق عليه، وهو منذ العام 1991 يقيم في بريطانيا لاجئا.
• عام 1991 إذ حوكم عليه غيابيا مرة أخرى بالسجن مدى الحياة.
• عام 1998 إذ حوكم عليه غيابيا أيضا بنفس الحكم السابق.
الثورة التونسية
عاد راشد الغنوشي إلى تونس بعد أكثر من 21 عاما من اللجوء السياسي ببريطانيا، و إستقبله بمطار تونس قرطاج الدولي أكثر من 20 ألفا من أنصار حركة النهضة. و أكد الغنوشي منذ عودته، على عدم نيّته الترشح لأي منصب سياسي، و أنه سيغادر رئاسة حركة النهضة في المؤتمر القادم.
الانتساب إلى الحركة الإسلامية
انتقل الغنوشي إلى فرنسا لمواصلة الدراسة بجامعة السوربون. وبموازاة ذلك بدأ نشاطه الإسلامي وسط الطلبة العرب، كما تعرف على تجربة جماعة التبليغ وانخرط فيها للدعوة وسط العمال المغاربيين.
وفي نهاية عام 1969 عاد الغنوشي إلى وطنه حاملا مشروعا إسلاميا للإصلاح، والتحق بكلية الشريعة في تونس حيث حصل على شهادة التأهيل للبحث من خلال رسالة حول "القدر عند ابن تيمية"، ثم حال الاضطهاد دون مناقشة أطروحته حول "الحريات العامة في الدولة الإسلامية".
تأسيس حركة الاتجاه الإسلامي (النهضة)
حال عودته إلى وطنه بعد غربة طويلة بدأ نشاطه الدعوي وسط الطلاب وتلاميذ المعاهد الثانوية وعامة الناس في المساجد ونوادي الثقافة. وتشكلت ممن استجابوا له النواة الأولى للجماعة الإسلامية التي عقدت مؤتمرها الأول عام 1979 حيث انتخب الشيخ الغنوشي رئيسا لها، ثم تطورت الجماعة إلى حركة الاتجاه الإسلامي عام 1981 إذ طالبت باعتمادها حزبا سياسيا، لكن الرد كان حملة اعتقالات ومحاكمات.
وفي عام 1988 أعيد تشكيل الحركة في صيغة جديدة "حركة النهضة" في مسعى للتوافق مع قانون يحظر تأسيس الأحزاب على أساس ديني، إلا أنه رفض اعتمادها مرة أخرى.
وبعد ما ظهرت شعبية الحركة الواسعة كما أبرزتها انتخابات 1989 التي فازت بها النهضة، تم تزييف النتائج على نطاق واسع مع التصميم على استئصال النهضة واعتماد خطة تجفيف ينابيع الإسلام.
المحاكمة والسجن
حوكم الغنوشي بسبب نشاطه الدعوي والسياسي عدة مرات كان أهمها:
• عام 1981 إذ حكم عليه بالسجن 11 عاما قضى منها أربعة.
• عام 1987 إذ حكم عليه بالسجن مدى الحياة، إلا أنه أفرج عنه بعد عام ونصف إثر الانقلاب على بورقيبة، ثم ما لبث أن غادر البلاد بعد تزييف نتائج انتخابات 1989 وتشديد التضييق عليه، وهو منذ العام 1991 يقيم في بريطانيا لاجئا.
• عام 1991 إذ حوكم عليه غيابيا مرة أخرى بالسجن مدى الحياة.
• عام 1998 إذ حوكم عليه غيابيا أيضا بنفس الحكم السابق.
الثورة التونسية
عاد راشد الغنوشي إلى تونس بعد أكثر من 21 عاما من اللجوء السياسي ببريطانيا، و إستقبله بمطار تونس قرطاج الدولي أكثر من 20 ألفا من أنصار حركة النهضة. و أكد الغنوشي منذ عودته، على عدم نيّته الترشح لأي منصب سياسي، و أنه سيغادر رئاسة حركة النهضة في المؤتمر القادم.
راشد الغنوشي من أحداث باب سويقة وتفجيرات الساحل التي أتهمت فيها النهضة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire