نسب الحبيب بورقيبة الى نفسه مجلة الاحوال الشخصية و قد كانت بأمر من لمين بي كما تنص على ذلك مقدمتها و قد صاغها ثلة من العلماء الزيتونيين
في 13 أوت 1956 خرج علينا الحبيب بورقيبة بمجلة الأحوال الشخصية ، وهذه المجلة جائت لتحرير المراة التونسية وشعارها : حداثة مساواة شراكة واليوم يقولون أنها مكسب للمراة ،
-
هذه الإحصاءات تبين قيمة هذا المكسب
- معدل العنوسة بين التونسيات أرتفع إرتفاعا كبيرا ، مؤكدا أن عزوبة الأناث فى عمر الإخصاب الأقصى (25 -34 سنة ) تشمل نصف الإناث وهذا يؤدى حتما إلى نتائج سلبية جدا على الخصوبة
- عدد حالات الطلاق المسجلة خلال عام 2008 بلغ 9127 حالة مقابل 16 ألف حالة زواج
- %27 من إجمالي عدد المطلقين في تونس لا يتجاوز سنهم 36 عاما،علما أن أعمارهم تتراوح بين 36 و50 عاما
- تتسبب المشاكل الإجتماعية بنسبة 48.3% من إجمالي حالات الطلاق المسجلة في تونس بينما تصل نسبة الطلاق بسبب عقم أحد الزوجين إلى 22.7 % في حين تتسبب المشاكل الجنسية والخيانة والغيرة وإنعدام الثقة بنسبة 15.8 % أما نسبة حالات الطلاق بسبب الوضع المادي فقد إستقرت في حدود 13.2 %
- %59من حالات الطلاق في تونس تتم خلال السنوات العشر الأولى من الزواج،وأن ثلثي العائلات التي تتعرض إلى الطلاق يكون لها أكثر من طفل،بينما يتألف الثلث الآخر من العائلات من أكثر من ثلاثة أطفال.
- أكثر من 50 % من إجمالي عدد قضايا الطلاق التي نظرت فيها المحاكم التونسية خلال العام الماضي ،رفعتها النساء،وذلك في ظاهرة جديدة ' على اعتبار أن تلك النسبة لم تتجاوز 6 % عام 1960،اي قبل نحو نصف قرن
- تأوي مراكز إصلاح الأطفال حاليا حوالي 400 طفل ارتكبوا مخالفات أو جنحا أو جنايات في حين يسجل سنويا ارتكاب 8 ألاف طفل جرائم فيحالون على القضاء ليتم تسليمهم لاحقا إلى أوليائهم
- نسبة الولادات خارج إطار مؤسسة الزواج حاليا لا تتجاوز 0,7%، وتشير آخر الاحصائيات إلى استقرار عدد الولادات خارج إطار الزواج ما بين 1200 و1500 حالة سنويا. واذا ما اعتمدنا 1500 حالة ولادة سنويا فإن هذا الرقم يحيلنا إلى ولادة 4 أطفال يوميا خارج إطار الزواج
- ينتمي أغلب الأمهات العازبات إلى الفئة العمرية بين 19 و25 سنة وذلك بنسبة 63% من بينهن 29% تتراوح أعمارهن بين 20 و24وذلك طبقا للاحصائيات الصادرة عن جمعية أمل للعائلة والطفل
- المتوقع أن تتجاوز حالات الإجهاض في تونس الـ3000 آلاف حالة مقابل 2126 حالة سنة 2005
- بلغت معدلات الاغتصاب في تونس رقما قياسيا في العام 2009 ، فبحسب إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة العدل وحقوق الإنسان ونشرتها صحيفة محليّة، فان عدد قضايا الاغتصاب المنشورة بالمحاكم فاق المائة حالة بالنسبة للسنة القضائية 2008 ـ 2009 يبلغ المعدل العام لحالات الاغتصاب التي ألقي القبض على فاعليها وأحيلوا على العدالة في تونس حالة اغتصاب واحدة كل ثلاثة أيام تقريبا
واليوم تطالب جمعية النساء الديمقراطيات ، باصلاحات أخرى ، فماذا يريدون أكثر من هذا
المصادر
تونس الأولى عربيا والرابعة عالميا في نسبة الطلاق
إنّ كلّ نظام لا يضع في اعتباره أهميّة الجانب الديني وضرورته في حياتنا اليومية ولا يؤكّد على البعد الأخلاقي بل الإنساني الذي نستمده من الإسلام وخاصّة في مجال بناء المجتمع وتكوين الأسرة يفرز لنا ما أنتجه بورقيبة ومن والاه ومن تلاه بتخريب النسيج الأسري فهتك العلاقات في العائلة ومزّق الأوصال فيها وقطّع الروابط بين أفرادها فصارت البنت تشكو والدها إلى زبانية النظام فيلتزم تعهّدا بعدم التعرّض لها وإن سكرت وإن عادت تترنّح آخر اللّيل وإن استضافت عشيقها وإن حتّى حملت وأنجبت من زنا فلا جريمة في الموضوع ولا شسء في ذلك باسم التحرّر... ذلك ما كنّا فيه وقد لا نزال، ذلك من نتائج مجلّة الأحوال الشخصيّة "وحريّة المرأة" والأنظمة الفاسدة التي ترى الإسلام عدوّها الأوّل. يألت زميلة : أيّها خير؟ أن يتزوّج زوجك بثانية أو يتخذ خليلة أو خليلات ؟ أجابت : يتخذ خليلة خير. لا عجب في ذلك ما دمنا نعيش اللاّضوابط منذ خمسين عاما أو يزيد ...
RépondreSupprimerيألت زميلة : أيّها خير؟ أن يتزوّج زوجك بثانية أو يتخذ خليلة أو خليلات ؟
RépondreSupprimerلا خير في هذا ولا في ذاك
لا بد من دفن مجلة الأحوال الشخصية دفنا لكل الإرث البورقيبي الذي يقف اليوم حائلا بيننا و بين تقدمنا ؟ !!
RépondreSupprimerhttps://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201589321713252&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater
Marey Elmajdaliya @
لا وجود لكيان متجانس في الحياة، فالتنوع هو أصل الحياة ... لكني أتحدث عن العقلية السائدة لدى جل نساء تونس التي بناها بورقيبة على فكرة الصراع بين الطرفين ، و مجلة الأحوال الشخصية التي يدين بها جل التونسيين قد بنيت على هذه المسلمة الغربية وهي فكرة الصراع بين الرجل و المرأة ، بل و على مسلمة خطيرة يعتنقها الغرب منذ عهد اليونان وهي تقسيم البشر بين السيادة و العبودية ، و تنسحب هذه الفكرة على نظرتهم للمرأة و الرجل ، حتى أنهم كانوا يشككون في امتلاك المرأة لروح مثل الرجل .. !!
ما يهمني في الموضوع هو ضرورة أن تتغير نظرتنا جميعا لعلاقة الرجل بالمرأة في ديارنا الاسلامية وهي أن تبنى على أساس عدم استغناء أي طرف منهما على الطرف الآخر ،"فبعصنا من بعض ، و لا يمكن للبعض أن يستغني عن بعضه " سعيا لإيجاد السكينة في البيت المبنية على أساس المودة و الرحمة و تقرب كل منهما للآخر بخدمته ايجابيا في كل محتجاته ماديا و جنسيا و عاطفيا واجتماعيا ..إلخ