LES RATES DE LA STARAC
صالح الزغيدي يدعو الى احتلال الساحة المقابلة لمقر المجلس التاسيسي بباردو بآلاف المتظاهرين يوم 22 نوفمبر في مسعى منه للتشويش على الجلسة الافتتاحية او حتى تعطيلها
بدا صالح الزغيدي منذ يومين في اتصالات مكثفة مع سياسيين يساريين ومع نقابيين وناشطين مجال العمل الجمعياتي واطراف لائكية وحقوقية مستغلا في ذلك شبكة علاقاته الهائلة التي اكتسبها من تقلده لاكثر من خطة حالية او سابقة فهو يتولى الكتابة العامة بالجمعية التونسية للدفاع عن اللائكية وكان عضوا بالهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وبالهيئة الادارية لاتحاد الشغل وكاتبا عاما للجامعة الوطنية للبنوك اضافة الى انشطة ثقافية عديدة.
السيد الزغيدي معروف بانه من صقور اللائكية الاستئصالية في تونس من مواقفه المشهورة ان لا حق للاسلاميين في التواجد والنشاط السياسي كما كان يعتبر الخطر الاصولي هو اكبر خطر يتهدد العالم باجمعه وان ما قام به بن علي ضد النهضويين في 1991 كان ضروريا لحماية البلاد من منعرج الظلامية والرجعية الدينية كما يرى منع المراة من ارتداء الخمار حتى في الشارع والاماكن العامة اضافة الى دعوته الغاء التربية الاسلامية من المناهج الدراسية وحذف الفصل الاول من الدستور.
دعوة الزغيدي للتظاهر يوم 22 نوفمبر تاتي بعد خسارة مدوية لكل رفاقه في الانتخابات حيث اكتفت قوائم القطب الحداثي والعود والوطد وحزب العمال بنتائج مجهرية لا تتناسب مع ما اتيح لها من مساحات اعلامية ضخمة ومنابر صحفية عديدة.
توقيت الدعوة هو بداية من الثامنة والنصف صباحا حيث طلب السيد الزغيدي من المجتمع المدني التواجد بكثرة - يريدهم بالالاف وليس بالمئات كما قال- في مداخل مقر انعقاد الجلسة الافتتاحية بباردو واسماع صوتهم للفائزين وممارسة الضغط على هؤولاء من اجل التنصيص على حقوق المراة والحريات والفصل بين الدين والدولة في الدستور الجديد. المتظاهرون سيتغلون الوجود المكثف للمصورين والصحافيين من اجل فرض وجهة نظرهم على الاعلام الاجنبي والوطني باعتبارهم ممثلين لاغلبية السكان التي لم تصوت للنهضة.
وحتى تكتسب بعدا وطنيا ودوليا فان السيد صالح الزغيدي طلب من انصاره ومن اعضاء الجمعيات والاحزاب التحريض على الخروج في كل الولايات في ذلك اليوم كما اتصل بالتونسيين بالخارج من اجل تنظيم وقفات بالساحات العامة بباريس ومرسيليا وليون وغيرها من اجل اسماع صوتهم للحكومة الفرنسية والمجتمع المدني والحزبي الفرنسي والراي العام هناك.
الخطير في الدعوة هو انها قد تاخذ منعرجا اخر في صورة اشتباكات مفتعلة مع اعضاء المجلس التاسيسي او منعهم من دخول مقر الجلسة مما يهدد نجاح تلك الجلسة التاريخية وقد يؤخرها بعض الوقت بسبب التشويش الذي سيقوم به المحتجون طوال الانعقاد.
يبدو ان مرضى حركة النهضة لن يشفوا قريبا من داءهم المزمن ومن حالة الهيستيريا التي يتخبطون فيها.
وفيما يلي نماذج من الرسائل القصيرة التي ارسلها لانصاره عبر صفحته:
il faut surtout mobiliser les autres : la famille ; les parents , les collègues , les .
voisins.. ..on la veut une grande manifestation citoyenne !
.Il faut qu'on soit des milliers au Bardo , et non pas quelques centaines
c'est mieux de combattre , avec les autres , les dangers qui guettent notre peuple, à travers les forces obscurantuistes qui veulent nous ramener vers les siecles de la décadence
-----
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire