lundi 20 août 2012

الأستاذ محمد الشريف الجبالي المحامي يفضح المنافق شكري بالعيد

صورة: المحامي شريف الجبالي:

مرت اليوم خمسة ايام على المقال الذي كتبته عن شكري بلعيد ، الرسالة كانت واضحة ، طلبت منه تفنيدا ثم نشر قضية عدلية ضدي في الثلب كالادعاء بالباطل ، كنت متأكدا انه لن يستطيع لا الرد و لا التشكي ، أتباعه و أشياعه عوض تفنيد التهمة عنه بدأوا في شن حملة مغرضة ضدي مع بث تسجيل مداخلة لبلعيد بدار المحامي مع المناضل عبد الرؤوف العيادي ، لهؤلاء أقول اني اعذركم لأنكم مخدوعون فيه و ليس هذا دنبكم ، انا لا أريد ان أطيل عليكم ، فقط اريد ان أوضح مسألتين , الآولى اني عزلت من الامن لعدم القيام بالواجب ، اتعرفون ما هو الواجب الذي قصرت فيه ، ببساطة هو رفض كتابة تقرير أمني في مجموعة من الآشخاص اكثرهم من الطلبة و البقية فيهم القاضي و المحامي و الديواني و الموظف نسبت اليهم الادارة و بالذات محمد الناصر آنذاك رئيس الآدارة الفرعية للأبحاث الخاصة بالإدارة المركزية للإستعلامات الانتماء الى جمعية غير مرخص فيه " حركة النهضة " و محاولة الانقلاب على الدولة و هات من هاك التهم و قد رفضت رفضا قطعيا هذا العمل القذر ، و تمت مساومتي بين كتابة التقرير أو العزل فخيرت العزل بدون تردد علما و اني لم اكن اشتغل بالآستعلامات بل كنت محافظا بالديوان مكلف بمهمة ادارية بحتة ، ثم حاولوا لكسر شوكتي و ارغامي على التعاون معهم و كتابة التقرير أن يلفقوا لي تهمة التعاطف مع المجموعة النهضوية و تمت مكافحتي بقيادات المجموعة و منهم خصوصا صالح المطيراوي و صلاح الدين الرقيق و مجموعة اخرى الذين نفوا قطعيا انتمائي لتنظيمهم و طبعا تم عزلي خصوصا بعد ان اكتشفوا اني كنت اصلي .
هذه الآمور موثقة عندي الا اني لست في الحقيقة مضطرا للدفاع عن نفسي لأن الموضوع اشتغل عليه سنة 1995 الآستاذ سمير بن عمر و الآستاذة راضية النصراوي و المحاضر موجودة عندهما كما تحصلت على نسخة منها احتفظ بها .
لعلمك يا شكري اني و بعد عزلي واصلت دراستي المعمقة علوم جنائية بكلية الحقوق بتونس و كتبت مذكرة تحديت فيها وزارة الداخلية بعنوان : أداء الواجب كسبب اباحة " تتحدث عن علوية امر القانون على امر السلطة و انتهيت في الخلاصة الى ضرورة عصيان الأوامر الرئاسية اذا كانت مخالفة للقانون و دعوت فيها صراحة للعصيان علما و ان مذكرتي كانت الفريدة من نوعها في العالم العربي إذ لم يسبق لأحد ان كتب في هذا الموضوع ، كما تحصلت مذكرتي على اعلى معدل بالكلية مع تهنئة خاصة و طلب علني بالتدريس بالجامعة بقي ان ترينا أنت شهائدك العلمية .
على كل يا سي شكري أنا لست مضطرا للدفاع عن نفسي فجميع مناضلي هذه البلاد يعرفونني ، و خير من يسال عني المناضل عبد الرؤوف العيادي و محمد عبو و سامية عبو و راضية النصراوي و جمعية القضاة الذين وقفت معهم سنوات الجمر .
بعد كل هذا اذكرك يا شكري بأنك لم تفند لحد الان قولي فيك و لم تشتكيني ، و انا أتحداك مرة ثانية و اطلب من وزارة الداخلية علنا أن تنشر ملفي و اتحداك ان تطلب ايضا نفس الطلب ، على كل حال أعدك بأني ساتقدم بطلب رسمي لوزير الداخلية في الغرض و هذا حقي بعد الثورة ز ان رفض و سألتجىء الى القضاء لإلزامه بذلك .
اما سؤال البعض ممن لا يعرفني : اين كنت قبل 14 جانفي ، أجيب بأني لم اكن امارس السياسة فهي لا تستهويني و لكني كنت أناضل بعباءة المحاماة عن المضطهدين و السياسيين ، على سبيل الذكر لا الحصر نبت في قضية عبو صديقي بل كنت اول محام يعلم نيابته عنه و أول من زاره بالسجن و أنا الوحيد الذي أخرجت من السجن رسالته الشهيرة التي القيتها علنا بدار المحامي في مارس 2005 ، كما نبت في قضية الرابطة و حتى قضية سليمان ....
ما تعلمه ايضا اني قليل الكلام و الجعجعة ، كثير الفعل و هذا يعرفه المقربون مني أمثال العيادي و عبو و بن عمر ... فقط أقول لك و لاتباعك بأني كنت ليلة 13 جانفي 2011 في الشارع مع الثوار و كنت اسعف مجاريح الثورة و انقلهم بسيارتي الى مستشفى المرسى رغم ان الرصاص كان يدوي من كل مكان و قد نقلت ليلتها فقط اثنين واحد مصاب برصاصتين في يده و الآخر برصاصة متفجرة من النوع المحرم في بطنه ( ساوافيكم اليوم أو غدا بما يفيد ذلك ) ، دوري ان اسالك انا سؤالا يتيما في اي خمارة كنت بينما كان الرصاص يدوي في انحاء العاصمة و كانت الجثث و الجرحى ملقاة بالعشرات في الشوارع .
هل يكفيك هذا ام ازيد .
بقلم الأستاذ محمد الشريف الجبالي المحامي 
شاهدت ككل التونسيين الاتهامات التي وجها شكري بلعيد للمناضل محمد بن سالم بالعمالة للصهيونية و الامريكان بعد ان خانته الحجة في الحوار ، و قد احسست بالقرف و انا استمع اليه ، و احسست انه لزاما علي ان ارد عليه ليس دفاعا عن محمد بن سالم الذي لا تربطني اي علاقة شخصية و لا بحركته التي اختلف معها كثيرا ، و انما لقول كلمة حق ، فالساكت عن الحق شيطان اخرس ، و لن اكون كذلك بعد الان ان شاء الله ، حيث اعدكم من الان بفضح كل من تسول له نفسه الاضرار بالبلاد و الثورة و المناضلين الحقيقيين الذين قارعوا بن علي لسنوات طويلة و ضحوا بحياتهم من اجل هذه البلاد ، و دفعو في سبيل ذلك فاتورة غالية كلفتهم عشرات السنين من السجون و التشريد بعد ان ذاقوا و عائلاتهم الويلات بدءا من الهرسلة و التجويع و الاعتداءات بجميع انواعها

محمد بن سالم و ان كنت لا اعرفه شخصيا فإني ادعي و اني اعرفه جيدا كمناضل شرس ضد الدكتاتورية ، بل هو يعد رمزا من رموز النضال في هذه البلاد ، ورموز النضال الحقيقيين في هذه البلاد معلومين ومعروفين ، اما اشباه المناضلين الذين كانوا يسترزقون من النضال فهم معلومون ايضا ، و هم يخطؤون حين يتصورون ان حقيقتهم خافية على الناشطين السياسيين في الساحة بما فيهم اقرب الاقرباء اليهم . محمد بن سالم رجل مناضل باتم معنة الكلمة ، رجل له مبادىء يؤمن بها و ناضل من اجلها ، غايته من ذلك دحر الدكتاتورية و التمكين لبديل قد نتفق عليه او نختلف معه ، و هذا امر طبيعي ، غير ان المناضل يبقى مناضلا مهما كان التيار الذي ينتسب اليه ، فمن يشك لحظة ان علي بن سالم هو شيخ المناضلين في البلاد ، و من يقدر ان يشكك في عبد الرؤوف العيادي و تاريخه النضالي ، او المنصف المرزوقي أو راشد الغنوشي ، او حمة الهمامي و كل منهم ينتمي لطيف نقيض للطيف الآخر ،

هؤلاء و غيرهم كثير نعرفهم جيدا و نعرف تاريخهم . محمد بن سالم رجل قضى في السجون التونسية اكثر مما قضاه بين عائلته ، خرج من السجن و اشتغل بكد يمينه ليعيل عائلته رغم مستواه العلمي المرموق ، جاءت الثورة و تقلد منصب وزير الا ان ذلك لم يغير من طبعه شيئا لا في مظهره و بساطة عيشه و طيبته و اخلاصه لهذه البلاد ، فهو من القلائل الذين لم يغتروا بالكرسي ، علما و ان هناك وزراء حاليين من النهضة بالذات قد غرتهم الكراسي و لا حول و لا قوة الا بالله . ما حز في نفسي ان رجلا بهذه المواصفات يقع محاولة تشويهه و شتمه ،



و الاخطر اتهامه بالعمالة للصهيونية ، و ممن ،من شكري بلعيد بالذات الذي كان زميلي قبلا و هو حاليا زميلي ايضا في المحاماة .
بدءا اقول ما يعلمه الجميع اني كنت الى حدود سنة 1995 اطارا ساميا بوزارة الداخلية برتبة محافظ شرطة و في منصب مرموق داخل الوزارة يمكنني من الآطلاع على كل ما يدور في البلاد قبل ان يتم عزلي لأسباب مشرفة و الحمد لله ( عدم القيام بالواجب اي بالعامية عدم الصبة )، حينها كان شكري بلعيد زميلي في الوزارة ، لكن الفرق بيننا انني كنت موظفا بالوزارة و لي شهادة عمل و بطاقة مهنية و سلاح و اتلقى اجرا عن ذلك كسائر موظفي الدولة ،

لكنني كنت اشتغل في عمل اداري بحت و يشهد الله انني لم اكتب في يوم من الايام تقريرا في اي شخص رغم ان وظيفتي كانت تتطلب ذلك ، أما هو فقد كان يكتب التقارير منذ كان طالبا في الجامعة التونسية ، اذ كان يتعامل مع جهازي امن الدولة و الاستعلامات و كان يمد الوزارة بتقارير عن زملائه الطلبة من االاسلاميين و الادهى من ذلك حتى اليساريين و قد كان ذلك بمقابل يقبضه نقدا و هذا كنت عاينته بنفسي في تقارير و سمعته مرارا من زملائي سيما الذين ايشتغلون بالمصالح المختصة ( امن دولة و استعلامات ) ، علما و انه كان فاشلا في دراسته و هو ما جعله يهاجر الى العراق علما و انه من باب الأمانة ليس لي ادنى علم عن ارتباطه كما يتداول بالموساد حين كان هناك ، ثم عاد الى تونس بشهادة مشكوك فيها و تم ترسيمه بالمحاماة.
 سي شكري و هو محام لم يقطع ارتباطه بجهازي امن الدولة و الاستعلامات ، بل توطدت العلاقة بينهما و اصبح مخبرا باتم معنى الكلمة على السياسيين بأطيافهم و الناشطين في قطاع المحاماة ،
و كان كثير التردد على الوزارة و كان يتقاضى اجرا مقابل ذلك ، اضافة الى ان اذارة امن الدولة كانت تسخره منذ دخل المحاماة لنيابة السلفيين الذين كان يتقاضى عنهم اجورا خيالية الا انه كان يعمل ضدهم و يكتب التقارير عنهم ، حتى اصبح من اكثر المحامين الذين ينوبون في قضايا السلفية اكثر حتى من المحامين الاسلاميين او القريبين منهم و هو امر غريب باعتبار التباين التام بين فكر السلفيين و فكر بلعيد اليساري و كان من المفروض ان يطرح سؤالا بديهيا عن الوسيط الذي يكلفه بتلك القضايا ، الا ان كثيرا من كبار المحامين الشرفاء و المناضلين الذين كانوا يتطوعون في مثل هذه القضايا كانوا يعرفون حقيقته حق المعرفة
الرّفيق شكري صبة و تحت شعار الوطد أعداء الشّعب المضطهد يقترح عليكم مشروع إحراق البلاد بمساهمة أزلام وفلول النّظام السّابق في الأحزاي و النّقابات و الإعلام

فلا تظنن يا شكري ان المحامين لا يعرفون حقيقتك بما فيهم الذين كنت تترافع الى جانبهم في المحكمة او حتى الذين تشرب معهم القهوة في مقهى العايش . اقولها و على مسؤوليتي ان شكري كان على علاقة بموظفين من ذوي الرتب الدنيا بالوزارة من امثال ( ح س ) و قد كان دائما يسعى للارتباط بكبار المسؤولين و قد كان له ذلك في بعض الاحيان اذ له علاقة مثلا باطار يدعى ( ن ع ) لا يزال في حالة مباشرة ،
لكن مديرين و مديرين مركزيين و عامين كانوا يرفضون لقائه لانهم و ببساطة كانوا يحتقرونه ، فرجل الامن بقدر ما كان يفتخر بعمله و ان كان قذرا لانه يشعر بأنه يؤدي واجبا يتقاضى من اجله اجرا ، ألا أنه يحتقر كل مرشد او مخبر او " صباب " بالعامية مهما كان اسمه او صيته او المركز الذي يحتله .
التاريخ لا يرحم يا شكري ، فارشيف الوزارة الذي يدينك لا زال محفوظا و الآطراف الذين كنت تتعامل معهم لا يزالون بيننا ،

و سافاجئك حين اقول بأن منهم من يريد بعد الثورة ان يكفر عما اقترفت يداه في حق النشطاء و مستعد للشهادة ضدك و التقارير التي كنت تمدهم بهم محفوظة و كذا وصولات المبالغ المالية التي كنت تقبضها ، علما و ان لي قائمة اسمية كاملة في الامنيين الذين كنت تتعامل معهم و خططهم و فترة تعاملك مع كل منهم و سأنتظر اول تكذيب منك لآنزل القائمة برمتها ، بالاسم و اللقب ، و التاريخ ، وفحوى التقارير و حتى المبالغ و المزايا التي كنت تقبضها و سيتعزز ذلك بشهود يبقى اخيرا سؤالا واحدا اريد ان اسالك اياه و اريدك ان تجيب عليه العموم و لست شخصيا معني بإجابتك لأني اعرف عنك الكثير ، من اين تنفق الان و كيف ترفهت احوالك بعد الثورة و انت متفرغ كليا للسياسة و ابتعدت عن مورد رزقك المحاماة ؟

اتحداك يا شكري ان ترد علي ، اتحداك ان تشتكيني للقضاء ، بل اتمنى ذلك ، حتى يفتح لاول مرة في البلاد ارشيف البوليس السياسي و المتورطين فيه و هو مطلب بات ملحا الان بالذات رغم ان صديقي عبد الرؤوف العيادي طالب بذلك منذ مدة لكن لا من مجيب .
اخيرا اقول لك بأني مشفق عليك لأنك فتحت باب جهنم عليك ، اذ لا تنسى ان وزارة الداخلية هي الان تحت امرة وزير نهضاوي اخال انه يحتفظ بملفك الاسود ، و أن لم يكن قد طلبه من مصالح وزارته بعد فلا اظنه سيفلتك بعد ذلك التعدي الصارخ على رمز من رموز حركته و زميل له في الوزارة .

ملاحظة اخيرة : حتى لا تلعبها بطلا اعلم انه تم ايقافك قبل الثورة و في نفس اليوم مع الاستاذ و المناضل الحق عبد الرؤوف العيادي و ايقافك في الحقيقة كان للتغطية على ايقاف العيادي و ربما للتجسس عليه اثناء فترة الايقاف ، فهل لك ان تفسر لنا كيف تم الاعتداء على عبد الرؤوف العيادي بشكل وحشي في حين لم يطلك انت اي سوء ، و فسر لنا كيف كان العيادي محروسا و مطوقا بالاعوان ...و هو داخل الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية في حين كنت انت تعامل احسن معاملة ، بل فسر لنا كيف انك ذهبت من تلقاء نفسك الى بيت الراحة دون ان يدلك عليه احد ؟
انا في انتظار ردك لأرد عليك المرة القادمة بأكثر تفاصيل لم آت على ذكرها الآن انت تعلمها ، الا انها ستذهل من لا يعرفك و بالحجة الدامغة التي ستريحنا منك و من امثالك الذين لوثوا علينا الهواء قبل الثورة و يحاولون الآن الانقلاب على الشرعية و اثارة البلبلة داخل المناطق المحرومة.

قالو يا بابا وقتاش نوليو شرفا قالو يا ولدي حتى يموتو كبار الحومة . ملاحظة : هذا المقال كتبته يوم 06 اوت 2012 يوم اطلعت بالفايس بوك على الحوار التلفزي بين السيد محمد بن سالم و شكري يلعيد لكني قررت بعد كتابته عدم نشره ، إلا اني و بعد ان رأيت المناضل جدا بلعيد في مقر الاتحاد بسيدي بوزيد يدعو صراحة الأهالي الى ثورة ثانية و اشعال فتيل حرب اهلية بسيدي بوزيد وقودها اناس بسطاء و ذلك خدمة لانجدات اطراف فاشلة سيأتي الحديث عنها و فضحها في مقال قادم ان شاء الله

قررت الخروج عن صمتي و فضح كل من يتآمر على البلاد سواء كان من الحكومة أو المعارضة . 



معلومآت جديدة تٌكشف تثبت أن " البوليس السيآسي " شكري بلعيد قآم بتوريط الأخ صآبر الرقوبي و تسبب في صدور حكم الإعدآم ضده..
------------------
كلمة وحدة نقولوهآلك : أحنآ عرك السياسة مآ يعنينآش لكن مآدآمك طلعت اللي مورط الأخ صآبر..حضّر روحك بآش تخلّص !!

إليكم المقآل
-----------------

الى المناضل جدا شكري بعيد
مبدئيا و كما توقعت فلا وجود لمحام يدعى سامي المطيري بجدول المحاماة ، علاوة على انه لا وجود لشخص بهذا الاسم بالوطد ، علما و ان عملية البحث لا تتطلب مجهودا كبيرا باعتبار ان جميع المنتمين لهذا الحزب الميكروسكوبي معروفين سواء داخل المحاماة او خارجها ، و بالدخول لحساب شكري بلعيد تبين انه هو من كتب المقال و ذيله باسم سامي المطيري ، و هو ما ينم اولا عن جبن و ثانيا عن جهل لا يمكن توصيفه بعالم الانترنات و الفايس بوك ، زيادة على ذلك فلا وجود عبر الشبكة العنكبوتية لمحام بهذا الاسم على الاقل لو كنت ذكيا كنت تبعث حسابا بهذا الاسم المستعار و توزع منه ما تشاء ، و الله مستوى هابط لا يمكن محاكاته ، على كل ، رسائل المساندة التي جاءتني تكفيني سيما من المحامين الذين يعرفون جيدا الجبالي المتدين و المنضبط مع بعض الشوائب طبعا ، و شكري العميل و السكير و ... ، يا شكري الآن لا أحد يستطيع ان يزايد على أحد ، و لا أحد يستطيع تغطية عوراته ، فكل منا له محيط عاش و يعيش فيه ، بدءا من الحومة العربي ، و المدرسة ، انتهاءا الى الجامعة و المحاماة ، و هذا المحيط هو الذي يحكم على الشخص ، هل تعلم مثلا ماذا يقول عنك ابناء " حومتك " ، أظنك تعلم و اكتفي لأني متأكد أنك فهمت .
هل قرأت ماذا كتب الآستاذ الجليل وحيد رجب قيدوم المحاماة و أحد العريفين بمنتسبيها . هل تعرف ماذا يقول فيك المناضلين الحقيقيين داخل المحاماة الذين اتصلوا و ناصروني ؟
اخيرا اقول لك باب التوبة ما زال مفتوحا امامك، و تأكد اني اعرف عنك كل شيء منذ كنت تخطب بكلية الاداب 9 افريل ، حينها كنت انا لا ازال تلميذا بمعهد 9 افريل و كنت من باب الفضول اواكب اجتمعاتكم ( علما و انه في الفترة ما بين 1981 و 1987 تم تقسيم الجامعة الى قسمين ، قسم بقي تابعا لكلية الاداب و قسم تم تحويله الى معهد ) ، ثم التحقت أنا سنة 1987 بكلية الحقوق بتونس و العلوم الاقتصادية بتونس لأتابعك و انت تتداول على " حجرة سقراط " بمعية رفيق دربك سمير العبيدي الذي كان آنذاك زعيم الاتحاد العام لطلبة تونس ثم تبين لاحقا انه كان مندسا من النظام لاختراق الاتحاد ، الا كان شاطرا اكثر منك سواء على المستوى المعرفة ، او الذكاء و كان ناحجا في دراسته ووصل حد توزيره من قبل بن عي قبل ان يتقلد عديد المناصب ، اما انت فكنت فاشلا في دراستك ، تصور انك كنت طالبا بالسنة الاولى بالجامعة حين كنت انا تلميذا و لحقت بك الى الجامعة ، و تحصلت على الاجازة في الحقوق سنة 2002 ، و نجحت بمناظرة انتداب محافظي الشرطة سنة 2003 و قضيت سنة في التدريب ، ثم انتدبت للعمل بالوزارة سنة 2004 ليتم عزلي يعد سنة و نصف لآني رفضت عملا قذرا تم تكليفي به ، و تم ترغيبي ثم ترهيبي و تهديدي بالسجن لكني اجبتهم بمقولة سيدنا يوسف عليه السلام " السجن احب الي مما تدعونني اليه " علما و أني من المتميزين في الدورة تصور أني التحقت بالديوان بعد قرابة عشرة اشهر من العمل بادارة الحدود لأني اطحت بعملية تجسس على امن البلاد و هو ما جلب الي الآنظار، الا ان المنصب الذي اشتغلت به لم ينسيني شريف الجريدي ولد الحومة العربي ، الذي لا يقدر ان يؤذي احدا ، و غادرت الوزارة غير آسف عليها ( علما و ان كل هذا موثق لدي ) ، و رسمت سنة 1996 بكلية الحقوق مرحلة ثالثة شعبة علوم جنائية و تعرفت حينها على صديقي المناضل محمد عبو الذي توسط لي لدى والده كي يسوغني محلا لنسخ الوثائق كنت امول به دراستي و انفق به على نفسي ، حتى لا اضطر الى مد يدي بعد ان تعودت على الشهرية و الانفاق على نفسي و على عائلتي المتواضعة و تحصلت على اعلى معدل بمذكرة ختم الدروس التي تعرضت فيها الى امر القانون و امر السلطة لدى رجال الامن و العسكر و انتهيت الى استنباط مصطلح جديد في العلوم القانونية يسمى تنازع الواجبات دعوت فيه صراحة الى عصيان الاوامر اذا كانت مخالفة للقانون ، و انا احس بغبطة الان لان ما حصل يوم 14 جانفي هو تمرد امني بحت على المخلوع ، و تخرجت سنة 1998 لألتحق بالمحاماة سنة 1999 و الحمد لله .
بعد 6 أو 7 سنوات التحقت انت بالمحاماة باجازة لا نعرف في اي تخصص ، علما و ان شهائد العراق لا تعترف بها وزارة التعليم العالي على غرار شهائد سوريا و بشهادة دراسات معمقة من فرنسا لكن ما يجول في دوائر المحامين انك غير متحصل على الاجازة في الحقوق ، أو على الاقل انك غير متحصل على معادلة لشهادتك التي لا تعترف بها بلادنا و هذا سؤال ارجو ان نجد له جوابا في قائمة 1400 التي ضبطتها وزارة العدل عن غرباء انتسبوا للعائلة القضائية ومنها المحاماة بطرق ملتوية ، و اذا عرف السبب بطل العجب .
اتحداك ان تنشر على الملىء شهائدك العلمية التي سحبتها لا اعرف كيف من ملف ترسيمك بالمحاماة و من هنا أدعو السيد رئيس الفرع للتثبت من الامر بمراجعة ملفك ، حتى قبل ان تنشر وزارة العدل القائمة السوداء ,
ايها المناضل بلعيد صدقني رغم اني اعرفك منذ سنين طوال الا اني لم اسرب معلومة عنك لأحد ، اما و قد انخرطت بعد تحقق حلم التونسين بالاطاحة بالطاغية و اختيار الشعب لمن يمثله في منظومة الثورة المضادة و اصبحت تدعو علنا للانقلاب على الحكومة الشرعية التي لعلمك انا اختلف معها اكثر منك و يكفي ان تراجع حسابي بالفايس بوك لتكتشف مستوى الانتقاد الذي وجهته لها ، الفرق بيننا انني اسعى الى تقويم الحكومة و ان لزم الآمر اسقاطها بالصندوق في الانتخابات القادمة ان فشلت في أداء مهامها ، اما انت فتريد احراق البلاد بمن عليها لمجرد انك حاقد على الدين ، و كل من يمثله و اقصد هنا حزب النهضة ، و خدمة لأجندة سيأتي الحديث عنها لاحقا .
أخيرا أريد ان اسالك سؤالا واحدا لقد نبت انا ( في الطور التحقيقي فقط ) و عديد المحامين في قضية سليمان الشهيرة ، و نال كل متهم حكما نهائيا بالسجن الا حريفك انت الرقوبي الذي نال حكما بالاعدام فاريدك ان تفسر لي كيف صدر هذا الحكم في شأنه لوحده علما و انه لم ينسب له في القضية الشيء الكثير مقارنة بغيره من المتهمين على غرار منوبي الذي نسب له حمل قنبلة يدوية الصنع ؟ ماذا فعلت به يا بلعيد ؟
تونس في19 أوت 2012
الاستاذ
محمد الشريف الجبالي
المحامي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire