الجرائم التي تقوم بها أمريكا اليوم في سبع دول إسلامية, و تفكيك دستور الولايات المتحدة و سياسة الصعاليك الخارجة عن جميع القوانين الدولية و العرفية التي تمارسها الولايات المتحدة في بداية القرن الواحد و العشرين إنما هي نتيجة المباشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر.
الجرائم التي تقوم بها أمريكا اليوم في سبع دول إسلامية, و تفكيك دستور الولايات المتحدة و سياسة الصعاليك الخارجة عن جميع القوانين الدولية و العرفية التي تمارسها الولايات المتحدة في بداية القرن الواحد و العشرين إنما هي نتيجة المباشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر.
بعد إنهار الإتحاد
السوفياتي بانهيار جدار برلين و بعد انهايار الرأس مالية بانهيار البنوك
الأمريكية في عام 2009 2010 لم يبقى للبشرية سوى الإسلام كحضارة
و ثقافة و فكرة وحيدة قادرة على بث الأمل في قلوب اليائسين .
لم يعد لحضارة الغرب ما
تعطيه للبشرية سوى الأكاذيب و الخرافات و القتل و السرقة و نهب خيرات الشعوب .
أما من الناحية السياسية
فإن خرافة الديمقراطية ليست سوى عملية لكسب أصوات العامة الغافلة : فالشق اليميني
يستغل خوف العباد وسذاجتهم في الحفاظ على مكاسبهم المادية ...وأمّا الشق اليساري فهو يستغل إهانة العمال و فقرهم
لكسب أصواتهم ... أما حقوق الإنسان
المزعومة, فيكفينا بأن نقرأها في ما جرى في سجون كندهار و غوانتنامو بعد اجتياح
أفغانستان أو في معاملة سجناء أبوغريب أثناء حرب العراق أو في سحق مدنيين غزة في
ديسمبر 2009 بالقنابل الإنشطارية و قنابل الفسفور .
إن الحرب التي تقوم بها الولايات المتحدة في
أفغانستان هي حرب الجبناء: حيث أن القتل لا يطال إلا النساء و الأطفال والشيوخ و
المتطوعين المتواجدين في القرى المدمرة. فالقوى الأمريكية قد تخصصت في الأهداف
السهلة مثل احتفالات الزفاف و مقابلات كرة القدم للأطفال و المزارع والمدارس...ردا
على هذا العار يدعي العسكريين أن كل الذكور الذين تم قتلهم في أفغانستان هم
إرهابيون و مقاتلين أفغان. مثل هذا التصريح يبين أن واشطن تعطي الضوء الأخضر
لجنودها لقتل كل الأفغان الذكور الذين هم في سن حمل السلاح .
بخلاصة في أمريكا
"الحرية و الديمقراطية " ليس للشعب الأمريكي لا كلمة و لا حق و لا ممثل.
الجرائم التي تقوم بها
أمريكا اليوم في سبع دول إسلامية, و تفكيك دستور الولايات المتحدة و سياسة
الصعاليك الخارجة عن جميع القوانين الدولية و العرفية التي تمارسها الولايات
المتحدة في بداية القرن الواحد و العشرين إنما هي نتيجة المباشرة لأحداث الحادي
عشر من سبتمبر.
إن خلاصة أحداث الحادي
عشر من سبتمبر التي قدمتها واشنطن للعالم تمثل الأسطورة الأكثر سخافة في تاريخ
البشرية .
حيث أن الاستخفاف بعقول
الناس نزل إلى هذا المستوى:اسمعوا جيدا...
على العالم بأسره أن يصدق أن في صباح الحادي عشر
من سبتمبر 2011 قدم تسعة عشر مسلحا سعوديا بسكاكين مرؤوسين من قبل شيخ مريض يدعى
بن لادن يعالج بقصور كلوي في كهف, في أقصى المعمورة في جبال افغانستان ...أرسل هذا
الرجل بعض السعوديين أبناء بلاده بدون
مساندة من أية دولة, ولا أي جهاز مخابرات ليقوموا بالعملية . استطاع هؤلاء
السعوديون النبلاء بواسطة هاتف جوال و حاسوب صغير محمول أن يخترقوا المجال الجوي
الأكثر حصانة في العالم والأكثر وقاية و قدرة دفاعية. متجاوزين بذلك أجهزة CIA و FBI , و ستة عشر وكالات استخبارات, و وكالات دفاع وطنية أمريكية أخرى عاملة جنبا
لجنب مع وكالات استخبارات الناتو المتحالفة بدورها مع واشنطن و الموساد
الإسرائيلية .
كما أن هؤلاء السعوديين
العاديين الذين لا يملكون أي قدرة خاصة قد
استطاعوا صباح ذلك اليوم أن يراوغوا أو أن يخمدوا فاعلية NSC,
le NORAD و البنتاغون و إدارة المراقبة الجوية و أحبطوا جميع
أجهزة الأمن المتواجدة في المطارات في أربع مرات متتالية في صباح نفس اليوم ؟؟؟؟
بعبارة أخرى تمكن هؤلاء
السعوديين العاديين من دحر جميع أجهزة دفاع الولايات المتحدة الأمريكية في وقت واحد.
استول القراصنة على أربع
طائرات ركاب من الحجم الكبير بعدما استولوا على ركاب الطائرات و قوادها الأكثر
تمرنا على قيادة الطائرات الحربية .
استطاعوا قيادة الطائرات
و إخراجها من مسارها المبرمج و ذلك لمدة ساعة كاملة بدون أن يقع اعتراضهم من قبل
أي طائرة مطاردة عسكرية .
الغريب في أمر القراصنة
أنّهم إسلاميين متشددين يحبون الخمور و استنشاق الكوكايين و يعيشون مع النساء
العاريات ذات الشعر الأشقر ...
استطاعوا أن يحطموا
ثلاثة أبراج في نيويوك بطائرتين فقط...؟
طائرة لكل برج ... أما البرج عدد 7 فقد نسف بمفرده .
في واشنتن استطاع
الإرهابي الذي استولى على الطائرة الثالثة من طراز بويغ 757و الذي لا يحسن عادة
سياقة طائرة صغيرة ذات محرك واحد ... استطاع هذا القرصان الإرهابي الإسلامي
المتشدد ذلك اليوم أن يقوم بهبوط لولبي ب
2440متر على 270° بحيث انه يصل إلى الأرض بصفة دقيقة جدا ليضرب البنتاغون في مكتب
الحسابات بدون أن يوقع ضررا إلى العشب المجاور للمبنى... و لا أن يكسر أعمدة
الأضواء . أما بقيا الطائرة فقد ذاب و
تبخر ... ولم يبقى له أي أثر في المبنى و خارجه... وحتى الثقب الذي دخلت منه الطائرة فالمطلوب من
البشرية بأسرها أن تؤمن إيمانا قطعيا أنه قد تقلص ليكون أصغر حجما من الطائرة
العملاقة و جناحيها. كأن تدخل في فمك خروفا لتأكله دفعة واحدة . لما لا ؟ . ممكن ؟
من قبل الصدفة فإن مكتب
الحسابات المتضرر هو المكتب الذي تقوم التحاليل فيه جارية حثيثة على يد و ساق من
قبل عديد المحاسبين لفض لغز الـ 2300 ميار دولار الذي أعلن عن إتلافها وزير الدفاع
الأمريكي دونالد رامسفيلد من خزائن البانتاغون , و كان ذلك في ندوة صحافية عقدها
يوم 10 سبتمبر أي البارحة . بضع ساعات قبل الحوادث .
التغطية الإعلامية
للخرافة
كما أن الفرصة كانت
سعيدة جدا بما أن الصحافيين في التلفزات الأمركية كانوا يعلمون من كان وراء
الحوادث:
"أسامة بن لادن و
جماعته من تنظيم القاعدة" بالنسبة ل س ن ن
و س ب س .
توعد بوش في خطابه بعقاب
الإرهابيين الذين كانوا وراء الحوادث و من يحميهم .
أما الحجة فقد نزلت
مباشرة بساحة الـ ف ب أ : فد تمكن رجالهم من العثور على جواز سفر أحد القراصنة قرب
بعض الأبراج المجاورة للأبراج التي تحطمت .
بالرغم من هذا كله فعلى
العالم بأسره أن يصدق أن ذلك لم يحرك
مشاعر رئيس البلاد و لا نائبه و لا وزرائه و لا أعضاء المجلس و لا الصحافة و
الإعلام للتساؤل و لو لحظة واحدة كيف و قع هذا الشلل المبرح لكل هذه الأجهزة
الدفاعية و الأمنية و الإستخبارتية لأقوى دولة في العالم ؟
كما أن هذه الأحداث لم
توحي لأجهزة الدولة الأمريكية بالقيام بحملة فورية لتقصي الحقائق.بل بالعكس فقد
عملت كل ما في وسعها لمحو الأدلة.
لجنة تقصي الحقائق
:
أما لجنت تقصي الحقائق التي عينتها
الحكومة تحت ضغوطات أهالي و عائلات
الضحايا الذين وصفوا بالشواذ المشككين ذات
العقول المريضة , فما هي إلا رماد في الأعين لتغطية الجريمة ... والجميع يعلم
مسبقا أن هذه اللجنة قد عينت لتفشل....حيث وقع تأجيل هذا التحقيق, و التهاون
بتمويله, ثم وقع إجهاضه في صراعات مصالح, و وقع إخفاقه من أول يوم إلى آخر لحظة ,
اعتمد في ذلك على شهادات حصل عليها بعد التعذيب... أما التسجيلات فقد وقع تحطيمها
. و العجب العجاب هو أن التحقيق قد نسي وجود البرج عدد 7 و الذي سقط بدون أن ترتطم
به أي طائرة و الذي كان يحتوي على
مكاتب ;
Able Danger ; Ptech ;Sibel Edmont و ستوديهات CIA لتركيب أفلام بن لادن , و
الوكالة المتخصصة في تمارين الطائرات التي تسحق الأبراج ...
أجابت اللجنة الساهرة
على تقصي الحقائق عن جمع الأسئلة ما عدى الأسئلة الموجهة من قبل أقارب الضحايا.
وصفوا الهجمات بفشل
الخيال و قال بوش في احد خطاباته أنه لا أحد من الحكومة الحالية و لا التي من
قبلها أن تتخيل أن ترمي بطائرات لضرب الأبراج ؟
و
ذهبت الوقاحة و الكذب الى أقصى الحدود حينما زعم فريق من قوات البحرية الامريكية
في مايو 2011، بأنها قتلت "الطاغية الكبير أسامة بن لادن"، ثم ألقيت بجثته
الملتحية في المحيط قبل أن يتعرف عليه أحد.... ثم قيل للشعب الأمريكي أن العقل
المدبر لهجمات 9/11 قد انتهى أمره... و تمت عملية الإنتقام منه في منتهى العدالة و
الإنصاف الى ضحايا الهجوم ...
إن الجناة الحقيقيين
للهجمات 9/11 ما زالوا طلقاء. وما هو أسوأ من ذلك، فإنهم لا يزالون يسيطرون على معظم أنظمة الولايات المتحدة السياسية و على المحكمة الاتحادية ووسائل الإعلام الرئيسية.
شهادة الأخصائيين و العلماء في الحادث
الحقيقة هو أن أكثر من
مائة رجل مطافي و شرطي و طاقم شبه طبي و أعوان صيانة المباني, قد شهدوا جميعا وقوع
عدد كبير من الانفجارات في المبنيين, كانت مصحوبة بانفجار كبير في الطابق الأرضي
للأبراج قبل انهيارها.
كما أن علماء موثوق بهم
مختصين لدى الأوساط العلمية و الجامعات في علم المتفجرات , قد شهدوا جميعا على وجود
نانو ثرميت على حالها-
nano-thermite intact - وسط غبار الأبراج . و قد
تسنى لهم فحصها و التبيين من قدرتها على الانفجار و إطلاق كميات هائلة من الحرارة .
كما شهد كتابيا أكثر من 1700 مهندس في الفولاذ و مهندس معماري و أخصائيين في تحطيم المباني أن
الثلاثة أبراج لم يتم انهيارهم جراء الطائرات و الحرائق و إنما كان الانهيار ناتج
عن هدم مبرمج مسبقا عن طريق مفجرات موضوعة في الأعمدة الحساسة للمباني... تسبب
لانهيارات فورية للمباني الثلاثة WTC .
يمثل البرج عدد 7
النموذج و المثال الأكاديمي للهدم المبرمج تحت الرقابة .حيث أنه انهار في بضع
ثواني على المباشر و شاهده المليين من المشاهدين .
من هو مالك
الأبراج الثلاثة ؟
- مالك الأبراج الثلاثة لمركز
التجارة العالمي WTC هو الرجل
الأمريكي من أثرياء يهود نيويورك
المسمى لاري سيلفارستاين مستثمر في القطاع المعماري . كما أنه عضو في
إدارة جامعة نيويورك.
- حصل على عقد كراء لمدة 99 سنة
للبرجين التوأمين يوم 24 جويلية 2001 أي سبع أسابيع قبل 11 سبتمبر ؟
- و قد أعاد مراجعة التفاوض في عقد
التأمين لتشمل التغطية في حالة هجوم إرهابي بالطائرات لكل برج على حدة؟
- وإدراج بند ينص على أن له
الأولوية المطلقة لإعادة بناء الأبراج في حالة تحطيمها بهجوم إرهابي؟
- كما صرح العديد من شهود العيان أنه تمت العديد من الأشغال المشبوهة في البرجين 1 و 2 لمركز التجارة العالمي مباشرة بعد اكتساب العقارين.
- اعترف هو نفسه أمام الصحافة أنه قرر سحب البرج عدد 7 لمركز التجاري العالمي قائلا بالحرف الواحد : " عند رؤية اللهب, فكرنا في أفضل شيء نسحبه ...فاتخذ القرار الفوري لسحبه ... ثم رأينا المبنى ينهار؟" وكأن انهيار مبنى بعشرات الطوابق يتم بالكلمة السحرية التي لفظها السيد لاري سيلفارستاين. بول ايت "pull it". ؟
- أعلنت مذيعة شبكت ال ب ب س جان ستاندلي عن انهيار مبنى عدد 7 على المباشر بينما الجميع يرى بملء عينيه أنه لا زال قائما وراءها ... و بعد دقائق قبل الانهيار الحقيقي انقطع البث...
Jane Standley, reporter de la BBC nous dit qu’il s’est effondré alors qu’on le voit dans l’arrière plan.
Et quelques minutes juste avant l’effondrement réel du bâtiment, BBC la déconnecte de l’antenne, « we lost the feed ». Puis quelques minutes plus tard:
إن الهدم الذي صار أمام أعيننا هو
هدم مبرمج تحت الرقابة و السيطرة كانت شبكة ب ب س على علم به.... وهدم أي مبنى بهذا الحجم و بهذه السرعة يتطلب
أسابيع عديدة من التحضير لوضع المتفجرات, كما أن وراءه جمعية كاملة من الأخصائيين
الذين نفذوا العملية و امتثلوا لأوامر مشغلهم السيد لاري سيلفارستاين لإنجاز هذا
النوع من الهدم السريع الدقيق . و لا يمكن
سحب برج بلفظ كلمة بول ايت "pull it"..
تمكن هذا الرجل من ربح القضية و أجبر شركات التأمين لدفع تعويضات مضاعفة
ترتفع إلى سبع مليارات من الدولارات ,لأنه زعم أن المبنيين قد تم تحطيمهما بطائرتين اثنين .
تحطيم البانتاغون بالطائرة السحرية :
إن الخرافة التي تريد أن
تحكيها لنا وسائل الإعلام مفادها أن الإرهابي الإسلامي الذي امتطى صهوة البويغ 757و الذي استطاع أن يقوم بهبوطه اللولبي
ب 2440متر على 270° بصفة بهلوانية
بحيث انه يصل إلى الأرض ليطير فوقها على بعد متر أو مترين لا أكثر ثم يضرب البنتاغون في مكتب الحسابات بدون أن يوقع
ضررا إلى العشب المجاور للمبنى... و لا أن يكسر أعمدة الأضواء .ثم أن يذوب تماما
هو و من في الطائرة كلهم جميعا بدون أن يعثر على أي حطام للطائرة العملاقة
المزعومة ... وأن يترك المبنى و خارجه على حاله ... ما عدى
ثقبا صغرا يصعب أن تدخل منه سيارة
عادية أو حافلة. مثل هذه الخرافة الشيقة يمكن أن تكون سيناريو لصور متحركة موجه
لأطفال دون الخامسة من العمر ...
دور الإعلام في
تهيأت الرأي العالمي و الجدول الزمني قبل العملية:
يمكن أن نستنبط هذه
التهيئة من خلال الجدول الزمني قبل تنفيذ برنامج تحطيم الأبراج من قبل القوات
المسلحة الأمريكية و إرسال الصاروخ من البارجة البحرية نحو البانتاغون ...
حيث أنه بدأ الشروع في
تحضير وقائع الحادي عشر من سبتمبر منذ زمن بعيد :
في عام 1990 : ظهرت لعبة استراتيجية تدعى "تنويريون" العالم الجديد illuminati-new world order
ذاع صيت هذه اللعبة التي
ضمت في أوراقها الكثير مما يحدث من الأحداث العالمية وقد صمم هذه اللعبة شخص يدعى
ستيف جاكسون . يقال أنه كان مقربا من
النخبة المفكرة للقبيلة الصهيونية ثم انشق عنها لأسباب نجهلها, وكان على علم
بمختلف المخططات الشيطانية التي تنوي القيام بها هذه المجموعة الضالة للاستحواذ
على النفوذ المطلق على العالم .
صرح ستيف جاكسون أنه قد تم طرده من محافلهم فتعاهد
بفضح مخططاتهم من خلال لعبته هذه.
عند ظهور اللعبة في
بداية التسعينات سارعت الشرطة السرية الأمريكية لمهاجمة ستيف جاكسون في 1 اذار
1990 ومصادرة جميع الآليات المتعلقة بهذه
اللعبة.
بعد ثلاث سنوات من المحاكمة ربح ستيف القضية
ولكن تم تخريب كل ماتحويه معداته من معلومات.
فقام باعادة تصميم ونشر اللعبة في عام 1995 .
الملفت للنظر هو بعض الصور التي تم رسمها
- لوح يشير الى اعادة كتابة التاريخ
- برجي التجارة العالمية
أثناء تدميرهما
- كرتا أخرى يصور فيها النار
تنطلق من البنتاغون
- ويكفي
أن نضع كلمة اليوميناتي على محرك البحث لنجد عددا هائلا من الفيديوهات ومن
المعلومات التي تتحدث عن علاقة هذه اللعبة بالماسونيين.
في عام 2001 قامت وكالة تورنار للبناء المالكة لعقد الكراء
لبرجي مركز التجارة
العالمي WTC
و التي
يديرها طوم لوبار بأشغال و تحويرات
عديدة ...
20 جانفي : أدى الرئيس بوش الابن اليمين الدستوري و صرح
"بأننا سوف نواجه أسلحة الدمار الشامل". كما تم ادخال عصابة من
الإرهابيين الصهاينة الشغوفين لإشعال الحروب و المصرحين تعلقهم المطلق لإسرائيل و
ل PNAC في تشكيلة الحكومة الجديدة.
15 فيفري : بث وكالة فوكس التي يملكها
روبار موردوك فلما وثائقيا يحمل عنوان " نظرية الأسطورة : هل مشينا على سطح
القمر " "Conspiracy Theory: Did We Land on the
Moon?" (Théorie de conspiration: Avons-nous marché sur la lune?).
الهدف الرئيسي من
هذا البث التلفزي هو احظار الرأي العام العالمي عن كل جريمة مستقبلية يمكن
أن تحدث, و تجريم كل من يشك فيها و تلقيب
هؤلاء الناس بالشواذ المنحرفين, تماما مثلما فعلوا لأسطورة الهولوكوست و الستة
ملايين قتيل يهودي الخيالية و بيوت الغاز المزعومة التي أعدها هيتلر لقتل اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية .
في 4 مارس : بثت شبكة فوكس التلفزية
والتي يملكها روبار موردوك الصديق الحميم لبن يمين ناتانياهو حلقة من مسلسل تلفزي عنوانه The Lone Gunmen .
موضوع الحلقة هو تحويل اتجاه طائرة ركاب بوينغ, من مدينة بوستن إلى نيويورك
لترتطم ببرج المركز التجارة العالمي, وذلك
بواسطة التحكم الإلكتروني عن بعد, من قبل
مجموعة تنتمي إلى الحكومة الأمريكية.
الهدف من بث هذه الحلقة من المسلسل هو:
-
ترسيخ
فكرة أن مثل هذا السيناريو كتغيير اتجاه
طائرة ركاب عملاقة بالتحكم الإلكتروني عن بعد لا يمكن أن يكون إلا في
السينما .
-
إدخال
الشكوك نحو عناصر من الحكومة الأمريكية مع إبعاد كل الشبهات عن عناصر القبيلة
الصهيونية العاملة في إسرائيل.
في 19 مارس : أعادت شبكة فوكس التلفزية
بث الشريط الوثائقي " نظرية الأسطورة : هل مشينا
على سطح القمر "
في أفريل : لا يزال لاري سيلفارستاين المستثمر في القطاع
المعماري في السباق مع ثلاثة مستثميرين كبار آخرين نحو محاولة الفوز بعقد كراء 99 سنة للمركز
التجاري العالمي . و كان يعد من بين الأشخاص أقل إحتمالا بالفوز،لو لا تدخل رئيس
سلطة المواني ليويس ايزنبارغ في المفاوضات .
كان ليويس ايزنبارغ عضوا
بارزا في أكبر بنك عالمي غولدان ساش لسنين عديدة و هو عضو في مجلس التخطيط لمنظمة
الخيرية للمجمع اليهودي الفيدرالي United Jewish Federation (UJA) أما لاري سيلفارستاين هو الرئيس المدير العام لهذا
المجلس...
يوم 24 جويلية 2001 أي سبع أسابيع قبل 11 سبتمبر ؟: و
تنفيذ برنامج الهجمات بالطائرات البوينغ الموجهة آليا
بواسطة التحكم الإلكتروني عن بعد, لنسف البرجين, ثم هدمهما بوسائل
الهدم المبرمج تحت الرقابة و السيطرة الكلية باستعمال النانوثارميت . تلتها مباشرة
انهيار المبنى عدد سبعة بدون ان تطأه طائرة...
- فاز لاري سيلفارستاين بعقد الكراء
لمدة 99 سنة للمركز التجاري العالمي كما ذكرنا سابقا.
- وقد أعاد مراجعة التفاوض في عقد التأمين
لتشمل التغطية في حالة هجوم إرهابي بالطائرات لكل برج على حدة؟
- وإدراج بند ينص على أن له الأولوية المطلقة لإعادة بناء الأبراج في حالة تحطيمها بهجوم إرهابي؟
- و إعفائه من دفع مستلزمات الكراء المتبقية على ذمته ,
يوم 26 أوت :
سافر محافظ الأمن لمدينة نيويورك السيد برنار كيريك إلى إسرائيل لمهمة سرية
استغرقت أربعة أيام لتباحث القضايا ذات الاهتمام المشترك لمقاومة الإرهاب و قد
ساهم رئيس محافظة نيويورك السيد جولياني في تمويل هذه الرحلة بمال المجموعة.
في 29 أوت : طمأن السيد كاريك السلط الإسرائيلية في القدس أن مدينة نيويورك مستعدة
لمواجهة أي تهديد ارهابي محتمل .
يوم 4 سبتمبر: حولت
شركة Zim-American Israeli Shipping Co نهائيا مركز ادارتها خارج المركب التجاري
العالمي بنيويورك و نقلته إلى مدينة
نورفولك في فرجينيا .
يوم 6 سبتمبر : في سوق
المالية الأمريكية وضعت ودائع هائلة تحسبا لإنهيار قيمة أسهم شركة طيران يوناتد
أرلاين . حيث أصبح الضارب 96,154 \
3.846 % مقابل 50 \50 في العادة.
10 سبتمبر وقعة أحداث متعددة :
-
نشرت جريدة الواشنطن تايمس تفاصيل لدراسة أنجزتها مدرسة
Army
School of Advanced Military Studies (SAMS), تصرح فيها وهي تصف الموساد الإسرائيلية "
أنها منظمة غدارة لا ترحم و خبيثة . وأنها تملك القدرة على توجيه ضربتها نحو
القوات الأمريكية ثم تتهم بعد ذلك العرب و الفلسطينيين ."
-
وصل تحذير
لمجموعة كبيرة من موظفي البانتاغون و إلى رئيس محافظة سان فرانسيسكو
ويلي براون لكي لا يسافر أحد جوا يوم غد .
-
أرسلت رسالة داخلية في
طوكيو إلى جميع موظفي البنك غولدمان ساش
المخصص في الاستثمارات اليهودية لتحذيرهم من احتمال هجوم إرهابي ضد المباني
الأمريكية.
-
مواصلة المتداولات
المالية المشبوهة في البورصة الأمريكية و التي تراهن على انهيار اسهم شركة طيران
أميركان ارلانيز فكانت الداولات تفوق 85,79%
.
-
أحدث
ستسف ريسكس موقع واب على الشبكة العنكبوتية اطلق عليه اسم domaine de site Web criticalthrash.com.
-
أعلن
دونالد رامسفيلد عن ضياع كمية هائلة من الأموال من خزينة البانتاغون 2.3
تريليون دولار زعم أنه لم يعد
إمكانية حسر حساباتها ؟...
ما سر هذا الاعلام ؟
دور الربي دوف زاخيم و شركته (SPC)
الحاخام دوف زاخيم هو كبير المستشارين في السياسة
الخارجية للمرشح رومني ،و واحدة من أبرز المشتبه فيهم لتدبير العملية الشيطانية
الاسرائيلية لهجمات 9/11 .
في مايو 2001، تم تعيين الحاخام دوف زاخيم كمراقبا
الماليا في وزارة الدفاع الأمريكية البانتاغون، حيث عمد إلى اختلاس ما لا يقل عن
2.3 تريليون دولار - وهو مبلغ يصل إلى أكثر من خمسة أضعاف ميزانية وزارة الدفاع
السنوية. تقول سوزان ليندوير و هي موضفة في قسم
المخابرات CIA
أن المبلغ الفعلي المفقود من
خزينة البانتاغون هو أكثر من ذلك بكثير و
هو يقارب في الحقيقة 9.1 تريليون دولار؟
فتصريح رامسفيلد، قبل سوعات من الهجمات ليس بالامر
العفوي و لا بقبيل الصدفة و إنما كان يعلم مسبقا أن الذي سيأتي هو أشد وطأ في
الرأي العام الأمريكي و أن الأحداث الكارثية الهائلة التي ستنفذ بعد ساعات سوف
تنسي المواطنين هذا الاختلاس الهائل الذي
جرى في البانتاغون....
فماذا حدث للألفين و ثلاث مائة ألف مليار دولار
المفقودين من خزينة البنتاجون (أو لتسع
آلاف و مائة ألف مليار دولار إذا ما صدقنا
سوزان ليندوير)؟ ليس هناك أي خبر .... الشيء الوحيد الذي نعرفه على وجه اليقين هو
أنه لم يتم العثور عليها ... على الأقل ليس رسميا. يقول المطلعون المقربين من سوزان
ليندوير أن هذا المبلغ الهائل من المال تم اختلاسه من قبل عملاء لإسرائيل. ومن
المثير للاهتمام، ان المراقب المالي لوزارة الدفاع الأمريكية ربي دوف زاخيم كان عميلا معروفا لإسرائيل، وهو الرجل الذي كان
يدير الشؤون المالية للبنتاغون عند فقدان المال . وهو حقيقة حاخام أو ربي ...
و كم كان الأمر مريحا لزاخيم ورامسفيلد، حيث أن هجوم 11/9 على البنتاغون استهدفت
المحاسبين الذين كانوا على درب من التريليونات المسروقة كما أسلفنا . و الحقيقة التي لم يعد يشك فيها أحد، هو أن مبنى البانتاغون لم يصطدم
بأي طائرة مهما كان نوعها صبيحة الحادي عشر من سبتمبر. و إنما قد تم سحق مكاتب
البانتاغون بصارخ مبعوث من باخرة حربية توجد على ساحل البحر . و مما لا شك فيه أن
القوات الحربية الأمريكية كانت شريكة في
هذه الهجمة . وأن الجميع كانوا شركاء في ابتداع اسطورة الطائرة البوينغ 757
المخطوفة المزعومة .
قبل أن يصبح الربي دوف زاخيم مراقبا ماليا للبنتاجون
، وقبل أن يشارك في اختلاس تريليونات الدولارات من أموال المواطنين الأمريكان
دافعي الضرائب ، كان زاخيم يعمل في شركة نظام تخطيط (SPC) System
Planning Corporation ، والتي وضعت نظام طيران
جديد أو FTS. Flight
Termination System وقد جاء في بعض تقارير هذه الشركة ما يلي :
"هذه لعبة حربية متطورة للغاية: "طائرات بدون طيار". (مصطلحها
الجديد هو دروم) وهي تقنية سيطرة حربية حديثة
تمكن من استعمالات عديدة من مواقع بعيدة، وعلى ترددات مختلفة، يمكن أن تمسح
مئات من كيلومترات. ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا على أنواع مختلفة من الطائرات، بما
في ذلك طائرات الركاب الكبيرة. "
نعم كان التصريح واضحا : طائرات بدون طيار ...يمكن
التحكم فيها و قيادتها عن بعد... وهي ليست مقسورة على الطائرات الحربية أو الصغيرة
و إنما يمكن إستعمالها لطائرات الركاب الكبيرة !.
أكثر من هذا فإن شركة SPC التي كان
يديرها الربي زاخيم قد تحصلت على كثير من المعلومات و الخبرات المكتسبة للهندسة المعمارية لناطحات السحاب الثلاثة
لمركز التجارة العالمي....
حيث عينت(SPC) System Planning Corporation في عام 1993 للتحقيق في تفجير مركز التجارة العالمي مع شركة أخرى
تدعى تريداتا كوربوريشن Tridata Corporation . و قد تحصلت هذين الشركتين على جميع الرسوم الهندسية للأبراج
الثلاثة لمركز التجارة العالمي التي و قع هدمها بتقنية الهدم المبرمج المتحكم
فيه . و إن المعارف المكتسبة لجميع الرسوم
الهندسية قد سهلت لهذه الشركة توكيل أخصائيين للغم المباني الثلاثة بالمتفجرات .
ثم تفجيرها مباشرة بعد ارسال الطائرتين العمالقتين المنقادتين عن بعد و بدون
طيار...
في 11 مارس أقام الربي دوف زاخيم احتفالا دينيا
فوق عشب البانتاغون للترحم على ضحايا الهجوم ؟ و قد استدعى وفودا عديدة جاءت من 40
بلد . و قد احتفلوا بمائوية الحاخام
الروحي الربي ميناشيم ماندال شنارسن... وأنشد الحاخامات جماعة نشيد "
أشاه شالوم" في التاسعة و ثمانية و ثلاثون دقيقية . أي الوقت الموافق لنسف
مبنى البانتاغون و مكاتب المحاسبة بالصارخ الاسرائيلي . مكاتب المحاسبة التي تعمل
لكشف النقاب عن غياب آلاف الميليارات من الدولارات من خزينة البانتاغون التي كان يرأسها
الربي دوف زاكايم نفسه.
شيلدون
أديلسون، Sheldon
Adelson أحد قادة المافية في لاس
فيغاس ، الذي قدم 100 مليون دولار لرومني في حملته الانتخابية الاخيرة ،هذه
الاموال الطائلة المقدمة هي في الحقيفة موجهة لشرائ و استعباد رومني الأبدية لكتلة
الليكود في إسرائيل. يرتبط ربوتدلي أديلسون إلى العصابة الصهيونية الليكودية
المدبرة و المنفذة للجريمنة الكبرى : الجريمة 11/9 على برجي مركز التجارة العالمي،
لاري" سيلفرشتاين، Larry”
Silverstein لوي فرانك Frank Lowy ،
وأيزنبرغ لويس Lewis Eisenberg –
وقد شاركوا كلهم في عملية تلغيم الأبراج بالمفجرات
ثم توجيه طائرتي الركاب المقادة آليا عن
بعد و بدون طيار نحو البرجين ثم نسف الأبراج الثلاثة بعملية الهدم المبرمج تحت
الرقابة بعد توليع المتفجرات التي تم وضعها قبل أسابيع أو أشهر بطريقة محكمة جدا
حسب تصاميم هندسية مقدمة من قبل شركة ربي دوف زاخيم ...
يوم الحادي عشر من سبتمبر :
-
في الصباح الباكر يتنزه
كريستوفار بولين بسيارته في شوارع نيويورك.
-
بن يامنين يتنياهو كان
بصحبة رودي جولياني رئيس
محافظة نيويورك في مدينة
نيويورك.
-
أرسلت شركة أوديغو
الإسرائيلية المتخصصة في الرسائل الفورية المتواجدة في هرزليا بإسرائيل رسالة تحذر
فيها قبل ساعتين من وقوع الهجمات ضد المركز التجاري .
-
في هرزليا يوجد المركز
الردع الداخلي«Centre interdisciplinaire» (IDC) الذي له علاقات متينة جدا مع أجهزة التجسس
الإسرائيلية و التي عملت فيه الزوجة اليهودية الأولى لكريس بولي.
من قبيل الصدفة أن السيد لاري سيلفارستاين لم
يتناول فطور الصباح كعادته في المطعم المعتاد في الطابق 106 و 107 بالبرج الشمالي
... كان عند طبيب الجلدة حسب زعمه. و أما أولاده الذين يعملان في شركة أبيهم
سيلفارستاين بروبريتي فقد أتيا متأخرين الى العمل . بعد وقوع الهجمات .
تحكم
أعضاء القبيلة الصهيونية على المحاكم الاتحادية و على وكالات الاعلام:
إن الكتلة
المجرمة لوقائع 9/11 لا تشتغل فقط في حملة
رومني الإنتخابية ، و لكنها تملك السيطرة ايضا على نظام المحاكم الاتحادية في
الولايات المتحدة. أحدث مثال في ذلك: أمر القاضي جورج دانيلز إيران لدفع ستة
مليارات دولار لتعويض الأضرار التي لحقت ضحايا هجمات 9/11. لماذا ايران ؟ و نحن
نعلم أنها تمثل حسب زعمهم العدوة الدائم لبن لادن وحركة طالبان؟ لأن إيران هي
العدو المعلن لاسرائيل ،
كما أنها تتحكم في معظم وسائل الإعلام الأمريكية
والعالمية الكبرى. حيث أن معظم الصحافيين الذين يشغلون في وسائل الإعلام المختلفة
هم يهود مناصرين للصهيونية و لإسرائيل .
المشكلة هو أن ليس هناك سوى ستة شركات إعلامية تسيطر على 90٪ من وسائل
الإعلام في أمريكا. وأن تلك الشركات الست هي نفسها مملوكة بالكامل لمؤسسة روتشيلد،
التي لا تخفي انتمائها لليهودية والصهيونية و
لإسرائيل، ، وكل شخص يتابع التغطية
الإعلامية للشرق الأوسط يمكن أن يرى إلى حد بعيد مدى تواطؤ وسائل الإعلام الكبرى
لتغطية وقائع 9/11 وإخفاء الوقائع
الحقيقية ، و المحافظة على نشر الأسطورة الزائفة
من أن المسلمين المتشددين هم الذين قاموا بالعملية و من ثم يمكن استباحة
أموالهم و دمائهن
تنفيذ برنامج تحطيم الأبراج و هدم البانتاغون
عناصر المؤامرة
تنتمي العناصر التي شاركت في هذه
العملية الشيطانية الى ثلاثة أقسام :
·
القسم المدبر للعملية : القبيلة الصهيونية: عائلة
روتشيلد و هي العائلات المالكة للبنوك و البترول و شركات صناعة الاسلحة و جميع
شركات الاعلام وهي تمشي في خط المفكرين الرؤوس المدبرة لتوسع النفوذ
·
القسم المنفذ : القوات المسلحة الامريكية و
الاسرائيلية ، و كالات الاستخبارات الامريكية س أ أ و الموساد الاسرائلية .. و
جميع الشركات المكلفة بالهدم المبرمج
للبناءات .
·
القسم الحامي للأسطورة . وكالات الاعلام المملوكة
كلها بصفة مباشرة أو غير مباشرة من قبل القبيلة الصهيونية .
الفرق المدبرة للعملية :.
أفكارها: تفكيك العالم الإسلامي للإستحواذ
على ثورته النفطية و السيطرة على الشعوبه و فرض الحكومة الصهيونية العالمية .
ان بلورة نظرية المؤامرة
الإسلامية العالمية و تناحر الحظارات قد بدأ منذ عام 1990 لتقديم نظرية جديدة بديلة للمركب العسكري الصناعي الأمريكي بعد
إنهيار الإتحاد السوفياتي .
وقد ساهم في تكوين هذه الفكرة
الجديدة ثلاثة فلاسفة ان "صح التعبير" و هم المستشرق البريطان بيرنار
ليويس, و الخبير الحربي سموال هونتينغتون و المستشار الفرنسي لورون مورافياك.
فقد نفذت عمليات الحادي عشر
من سبتمبر من قبل القبيلة الصهيونية لتقدمها للعالم كأول ضهور للإصتدام بين
الحظارات . فحسب زعمهم هو دخول العالم العربي الإسلامي في حرب ضد العالم اليهودي
المسيحي .و أن هذا التصادم لا يمكن أن يوجد له حل إلا إذا غلب واحد من الطرفين
الآخر . إما الإسلام بضهور خلافة عالمية جديدة أو الحكومة العالمية الصهيونية التي
سوف تبرز للعالم القيم الغربية و يكون العالم الإسلامي مندمجا في تلك القيم
السوقية الجديدة.
أسطورة و أكذوبة الحادي عشر من سبتمبر هي مرض و سبب شتات الأمة الإسلامية:
أسطورة و أكذوبة الحادي عشر من سبتمبر هي مرض و سبب شتات الأمة الإسلامية:
الحرب على البلاد الإسلامية مستمرة يوما بعد يوم هدفها تمزيق ترابط كيان الأمة و اختلاس ثروتها النفطية.
بعد حرب الخليج الأولى التي مكنت القوات الأمريكية من وضع قواعدها العسكرية في الجزيرة العربية و الإستلاء النهائي على الثروة النفطية الخليجية ...
و بعد أكذوبة الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي كانت ذريعة لتجريم العالم الإسلامي ظلما و عدوانا و استباحة دماء الملايين من المسلمين الأبرياء العزل و التي أدت إلى الاحتلال العسكري للعراق و أفغانستان وتدمير هذين البلدين كليا و نهب ما فيها من ثروة نفطية...
مما لاشك فيه أنه من وضع برنامج هذه العمليات الشيطانية ليوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 و التي سرعان ما انقلبت إلى أكذوبة القرن الواحد و العشرين... من وضع هذا البرنامج وحرس على حسن إنجازه هي القبيلة الصهيونية العالمية المتركبة:
· من القوى البنكية
· شركات صناعة الأسلحة
· الشركات النفطية
و التي كانت مدعومة :
عسكريا بالقوات الجوية والبرية والبحرية الأمريكية
و إعلاميا بالآلة الإعلامية العالمية الهائلة المملوكة كلها من قبل الكيان الصهيوني التي شنت هجوما إعلاميا كاذبا على الإسلام و المسلمين متهمة إياهم بالإرهاب و نسبت إلى المسلمين الأبرياء جملة من التهم الخيالية المخترقة، كخرافة بن لادن، و القاعدة و أبو مصعب الزرقاوي، و أسلحة الدمار الشامل العراقية... وما إلى ذلك من الخرافات أمي سيسي التي مازالت تستبله بها عقول البشرية الساذجة، في كل يوم وفي كل حين، منذ إحدى عشرة سنة إلى هذه الساعة ...
ثم تلى ذلك الحرب ضد ليبيا لتمزيق كيانها و سرقة نفطها و قد كانت الثورة التونسية ذريعة و فرصة سعيدة للقبيلة الصهيونية لمواصلة "ثورة الربع العربي" حسب زعمها "لتحرر الليبيين من الطاغية معمر القذافي" الذي كان بالأمس القريب الصديق الحميم الذي أقام خيمته في جميع عواصم العالم الغربي بعد استقباله من قبل رؤسائهم و ملوكهم ...
إن الحرب ضد إيران قد بدأت منذ فترة طويلة. وما هي إلا حلقة من سلسلة برنامج تمزيق كيان الأمة الإسلامية و سرقة و اختلاس ثروتها النفطية . لا غير .
إن نتنياهو رئيس وزراء حكومة إسرائيل، يريد الحرب ضد إيران. نفس الشيء بالنسبة لشركات صناعة النفط و الأسلحة وجنرالات الجيش الأمريكي.
السبب الرئيسي :وجود احتياطيات نفطية ضخمة في إيران، و أنه من غير الممكن فرض احتكار النفط في العالم دون الاستيلاء على النفط الإيراني.
السبب الثاني: هو أن هيمنة القبيلة الصهيونية من الناحية الإستراتجية في الشرق الأوسط لا تكتمل بدون أن يتم الاستيلاء على إيران التي تقع بين البلدين المحتلين العراق وأفغانستان.
المشكل هو أن الولايات المتحدة أجبرت لتغيير إستراتيجيتها بعد الحربين الفاشلتين و المؤسفتين التين خاضتها في العراق وأفغانستان. وقد أظهرت التجربة في أفغانستان أن من غير الممكن غزو إيران واحتلالها استنادا على القوات البرية. فالاحتلال لم يعد بداية الحرب وإنما نهايتها. لهذه الأسباب بدأت حرب إعلامية مبنية على الفتنة و الغدر .
- ففي سنوات عديدة نسمع في الصحافة و في جميع الوسائل الإعلام العالمية التي تهيمن عليها القبيلة الصهيونية العالمية الحامية لإسرائيل، أن إيران تعتزم تطوير أسلحة نووية وإعداد الهجمات حسب زعمها على إسرائيل... كل هذه الأكاذيب الإعلامية مدعومة لإخفاء حقيقة الأمر: هو أن إيران هي البلد الذي يوشك أن يدمر من قبل القبيلة الصهيونية بالجيش الأمريكي. بعبارة أخرى، تتمادى الأجهزة الإعلامية في الكذب على البشرية بأسرها جاعلة من المعتدي (القبيلة الصهيونية )الضحية و من الضحية (إيران) الشيطان الأكبر....صانعة من الرئيس الإيراني جبل من الكراهية، على خطى هتلر، واصفة إياه بأنه الرجل القادر على جميع الجرائم والحروب .
تطورت هذه الموجات من الكراهية ضد إيران منذ ثلاث أو أربع سنوات، على أمل إقناع العالم بأن القيادة الإيرانية والنظام –هما شبيهان بالنظام العراقي زمن صدام حسين – الذي كان يهدد بزعمهم السلام العالمي .
- في نفس الوقت ، قامت الموساد الإسرائيلية منذ العام الماضي باغتيال علماء نوويين وسياسيين إيرانيين لإضعاف الدفاع القومي . ويبدو أن أمر القتل صدر من قبل نتنياهو نفسه.
- وذكرت وسائل الإعلام إن خلال الأشهر الثمانية الماضية أجرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية و الموساد حربا منهجية على الأجهزة الإعلامية الإيرانية ،حيث أن الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في المجال العلمي والعسكري قد تم اختراقها و قرصنتها بغرس فيروسات محطمة للبرامج ، مثل فيروس ستكسنت،. نحن نعرف، على سبيل المثال، انه قد تمت برمجة أنظمة إعلامية من قبل شركة سيمانز لاستخدامها في الصناعة النووية الإيرانية و قد كانت عرضة للقرصنة بالفيروسات المؤدية إلى التدمير الذاتي وأن العلماء الإيرانيين بذلوا متاعب كبيرة لمنع وقوع كارثة نووية.
- الاستعدادات الحربية الجبارة: في الستة الأشهر الأخيرة، ركزت الولايات المتحدة أكبر أسطول في التاريخ حول إيران, كما أن إسرائيل قد وضعت غواصاتها الذرية، التي تلقتها من ألمانيا.... يوحي لنا هذا كله بحرب قادمة قريبة مؤكدة.
- ووفقا لوزير الحرب، بانيتا، فإن اندلاع الحرب ضد إيران سيحدث مباشرة عندما تتم حل مشكلة سوريا. حيث تمكنت وكالة المخابرات المركزية والموساد لزعزعة استقرار الدول المحيطة بإسرائيل في شمال أفريقيا، وذلك لتجنب أي صعوبات في حالة الحرب.
فسوريا المتحالفة مع إيران، و المدعومة عسكريا و دبلوماسيا بروسيا والصين قد استطاعت الصمود لزعزعة استقرارها حتى الآن. علينا أن ننتظر نصر المتمردين المدعومين من وكالة المخابرات المركزية والموساد بأموال خليجية و مساعدات تركية لزعزعة استقرار البلاد السورية - أو حتى القضاء على حكومتها – لتمكين إسرائيل من زحفها من الجهة الشمالية على الأراضي السورية ويمكنها حين ذاك بأن تواصل زحفها نحو الشرق.
هذه البيانات تظهر أن حركات التحرير في ليبيا وسوريا لم تأتي من الشعب و إنما يتم تقديمها بشكل مصطنع من قبل وكالة المخابرات المركزية والموساد لزعزعة استقرار البلاد ومساعدة في التحضير للحرب.
هذا ما يفسر الحملة الإعلامية الشرسة التي تقوم بها وسائل الإعلام العالمية المملوكة للقبيلة الصهيونية التي تصب مصالحها جميعا لإسرائيل، متهمة الرئيس السوري بسفك دماء أبناء شعبه بينما تقوم موظفيها والمتمردين بأبشع أنواع القتل لمتساكنين أبرياء.
فإسرائيل و وكالة المخابرات المركزية والموساد عن طريق تركيا هم الذين يقدمون جميع وسائل القتل للمتمردين . فالحرب السورية هي حرب مرحلية أولية قبل الحرب الرئيسية الموجهة ضد إيران للاستباحة ثروتها البترولية و دماءها...
وقد فهمت كل من روسيا و الصين خطورة هذا الزحف الصهيوني الماكر الذي يهدد استقرارهما و اقتصادهما فتصدتا بالتصويت ضد الحرب و التدخل العسكري في المحافل الدولية .
فالحرب ضد إيران قد بدأت بالفعل سواء في وسائل الإعلام، والاقتصاد (المقاطعة)، الجيش أو الكمبيوتر. غير أن إسرائيل تفتقر الى ذريعة لإطلاق حرب نووية ضد إيران بمساعدة أمريكية المكلفة لحشد حلف شمال الأطلسي. يذكرنا هذا بالحربين العالميتين اللذين أقيمت فيها إعدادات دبلوماسية طويلة ،
لا يمكن لإيران من الهروب من هذه الحرب الثالثة الكبرى، لم يبقى على القبيلة إلا تقديم هذا البلد للعالم كبلد معتدي يجب الانتقام منه لتخليص البشرية من شره ....و الأمثال في ذلك عديدة : في الهجوم على حافلة في رومانيا اتهم نتنياهو إيران على الفور، دون أي دليل ، في حين أن إيران لم تدافع عن نفسها كما هو متوقع، عندما اعتدي عليها بغرق قاربها في الخليج من قبل الأمريكيين.
بحلول الخريف، من المتوقع أن القبيلة الصهيونية سوف تجد ذريعة للدخول في الحرب ضد إيران بعد تصفية القضية السورية .فالحرب ضد هذا البلد قد بدأت ولا أحد يمكنه إيقافها والحرب العالمية الثالثة أمر مؤكد لا مفر منه سببه الاستعلاء على البترول الإيراني بعد تحطيم البنية التحتية لهذا البلد و قتل الملايين من المدنيين الأبرياء.
لا يجب أن نتصور لحظة واحدة أن هذه الحرب لا تعنينا و لا تعني الأوروبيين كما كان الشأن ضد أفغانستان أو ضد العراق، فإن الأميركيين سوف يجرون جميع الدول العربية و الأوروبية للمشاركة بالقوات والمال. بالإضافة إلى ذلك، يمكننا أن نتوقع زيادة في أسعار النفط، التي سوف تثقل كاهل اقتصاد البلدان الفقيرة و الغنية على السواء.
ولا أحد يعرف رد فعل روسيا والصين في حرب عدوانية ضد إيران التي هي اليوم حليفهما.
فالانهزام الأمريكي و الإسرائيلي و عدم قدرت القبيلة الصهيونية على بلوغ هدفها لاستيلائها على الاحتياطيات النفطية الهائلة الموجودة في إيران يمكن أن يؤدي إلى كارثة لهذين البلدين والى هلاكهما. لقد استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية في الماضي أن تخرج أقوى اقتصاديا بعد خوض الحربين العالميتين السابقتين لتصبح القوة المهيمنة في العالم... و لكن هذه المرة سوف تكون الحرب قاسية عليها خصوصا إذا ما دخلت روسيا و الصين بقواتها المسلحة في المعارك كحليفتين لإيران و سوريا... و إذا ما علمنا مدى الكره الكامن لأمريكا و إسرائيل من قبل الشعوب الإسلامية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire