ام مكسيكية تضع مولودها امام المستشفى بعد ان رفضت احدى الممرضات ادخالها
أثارت صورة صادمة لأم تضع مولودها خارج مستشفى مكسيكي، بعد رفض الممرضات معالجتها، موجة من الغضب في المكسيك، أدت إلى فتح تحقيق بالحادث وإيقاف مدير المركز الطبي.
نشبت عاصفة من الغضب على مواقع الإنترنت بعدما نشرت إحدى الصحف المحلية في المكسيك على غلافها صورة لأم مكسيكية تلد طفلها الرضيع بمفردها، على رقعة من العشب خارج أحد المراكز الطبية، بعد رفض الممرضات العاملات هناك معالجتها. وهي الصورة التي أحدثت ضجة كبرى في المكسيك، قامت على إثرها حكومة ولاية أواكساكا الجنوبية، التي شهدت تلك الواقعة المشينة، بإيقاف مدير المركز عن العمل.
التقط أحد المارة تلك الصورة لتلك السيدة، وتدعى ايرما لوبيز، 29 عامًا، وهي تتخذ وضع القرفصاء، وتعتصر ألمًا خارج مبنى العيادة، حيث كانت تحاول وضع مولودها الرضيع من دون أي مساعدة تذكر من جانب الممرضات العاملات في العيادة، بينما كان مولودها الصبي لا يزال مربوطًا بالحبل السري وهو ملقى على الأرض.
وتم الإعلان يوم أمس عن صدور قرار بوقف الطبيب أدريان كروز، مدير المركز، عن العمل بينما بدأ المسؤولون تحقيقات فيدرالية وحكومية بشأن الملابسات الخاصة بتلك الواقعة المشينة، التي وقعت في الثاني من شهر اكتوبر الجاري.
هذا وقد بادرت صحيفة "لا رازون دي مكسيكو" المحلية بنشر تلك الصورة الصادمة على صدر صفحاتها، على أمل أن يتحرك المسؤولون ويحققوا في الواقعة.
قالت لوبيز، وهي أم لثلاثة أطفال، إن ممرضة بالمركز الصحي في مدينة سان فيليبي جالابا دي دياز أخبرتها وزوجها بأنها ما زالت في شهرها الثامن، وأنها غير مستعدة بعد لوضع طفلها، رغم أنها كانت متحضرة تمامًا.
وذكرت تقارير صحافية في المكسيك أن الزوجين، اللذين لا يتحدثان الاسبانية، لم يكن بوسعهما فهم كثير مما تقوله الممرضة باستثناء كلمة "لا"، ما جعلهما يغادران.
وبمواجهتهن بما حدث لاحقًا، ألقت الممرضات باللوم على حاجز اللغة، وأكدن أيضًا أنهن لم يكن لديهن ما يكفي من العاملين لمعالجة المرأة لحدوث توقف جزئي في العمل.
وبعد مرور ساعة ونصف، وتحديدًا في تمام الساعة 7:30 صباحًا، بدأت تنزل المياه من رحم المرأة، وأدركت أن موعد الولادة حان، فجلست على ركبتيها على رقعة العشب الموجودة خارج العيادة، وبدأت في الضغط وهي تُمسِك بجدار منزل مجاور.
وأضافت لوبيز: لم أكن أريد أن ألد بهذا الشكل، فقد كان المشهد قبيحًا للغاية، وشعرت بألم شديد، وكنت وحدي أثناء الولادة لأن زوجي كان يحاول إقناع الممرضة بأن تأتي لكي تساعدني".
Une mère accouchant seule sur une pelouse à l'entrée d'un hôpital parce que son personnel lui en a interdit l’accès. La mère, en pleine souffrance, est photographiée par un passant et la photo fait désormais le tour du monde.
La polémique secoue actuellement le Mexique à cause de cette photographie qui relance le débat sur l'accessibilité des soins médicaux pour les minorités ethniques. Un cliché cru publié en Une du quotidien La Razon et qui fait scandale depuis sa publication.
Les réactions se sont multipliées en solidarité avec cette mère de 29 ans, mise à la porte du centre médical de l'Etat d'Oaxaca, par une infirmière alors qu'elle s'apprêtait à mettre son enfant au monde.
Pendant que son pauvre époux tentait de persuader l’infirmière de la gravité de l’état de sa femme, la jeune Irma Lopez accouchait à une centaine de mètres pour donner naissance à son troisième enfant. "Je ne voulais pas accoucher comme ça. C'était tellement laid et extrêmement douloureux" a-t-elle déclaré à l’Associated Press qui l’a interrogé après ce fait divers devenu une affaire nationale.
A la suite de cette affaire, le gouvernement d’Oaxaca a, par ailleurs, annoncé la suspension du directeur du centre médical, et lancé une enquête au sein de l’établissement en question pour savoir qui a donné l’ordre d’interdire à ce modeste couple des montagnes du nord de l’Etat d’obtenir des soins.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire