vendredi 14 février 2014

أمال كربول الوزيرة الرقاصة تقيل السيد مدير الديوان الوطني للسياحة الحبيب عمار,

السيد مدير الديوان الوطني للسياحة الحبيب عمار,
 الوزيرة الرقاصة


لأنه رفض مرافقتها للإجتماع بوفد "سياحي" صهيوني في ميلانو ... آمال كربول تُقيل مدير الديوان الوطني للسياحة بمكالمة هاتفية,

الجمعة 14 فيفري 2014 13:21

قامت وزيرة السياحة آمال كربول أمس بإقالة مدير ديوان السياحة الحبيب عمّار عند تواجده معها في ايطاليا. وقد علم المعنيّ بالأمر بخبر تنحيته من مهامّه عن طريق الهاتف.

وحين إقالته كان الحبيب عمّار في ميلانو في إطار احدى التظاهرات المتعلّقة بالقطاع السياحي ،والذي حضرته أيضا وزيرة السياحة، وهو الصالون الدولي للسياحة بميلانو الايطالية.

و أثار خبر هذه "الإقالة الهاتفيّة" المفاجئة دهشة عديد المهنيين واستغرابهم. وذكرت مصادر مقرّبة من الوفد التونسي أن الحبيب عمّار رفض قبل ذلك بساعات قليلة مرافقة آمال كربول للإجتماع بوفد لشركة "سياحية" صهيونية كان متواجدا في صالون ميلانو.


لا ادري أي حشرة قرصت السيدة وزيرة السياحة حتى تبادر بعزل المدير العام للديوان الوطني للسياحة أثناء قيامه بمهمة عمل في الخارج
فالرجل كان بمعرض ميلانو للسياحة والعارفون بدواليب السياحة يعون جيدا أهمية هذا المعرض المصنف ثالثا بعد معرضي برلين ودوفيل في تحديد مصيري موسمي الصيف والشتاء القادمين ..حيث يمضي المسؤول الاول على السياحة كامل يومه وقسطا من الليل في لقاء الفاعلين الدوليين في القطاع من قيادات متعهدي الرحلات وشركات الطيران القادرين على صنع ربيع السياحة في بلد او ادخالها قسرا موسم الخريف ..ويشرف على اللقاءات الثنائية بين مهنيي السياحة في تونس ونظرائهم بالخارج ....هذا اضافة طبعا للتصريحات الصحفية وما الى ذلك من العلاقات العامة الترويجية للوجهة التونسية ..فحياكة تلك السوق وتعديل اوتار الموسم وتذليل العقبات تتم في صالون الجناح التونسي او صالونات اجنحة المتعهدين
فأي جرم ارتكبه الحبيب عمار حتى تسرع الوزيرة باعلامه أثناء تمثيله لتونس أن مهامه انتهت ..اعتقادي أن لا داعي لإصدار مثل ذلك القرار المستعجل الا اذا ما كانت التحقيقات في القضايا الارهابية كشفت تورطه فيها والا فلا داعي لمثل هذه القرارات المستعجلة التي تزيد صورة تونس السياحية المتدهورة بطبعها سوءا وقتامة وترسخ القناعة لدى الفاعلين الاجانب ان بلادنا بحكوماتها المتعاقبة لا تبعد كثيرا عن جمهوريات الموز التي تتخذ فيها القرارات الارتجالية دون قراءة للعواقب
إن السيدة الوزيرة التي حظيت بتعاطف طبقة هامة من الناس لم تنتظر كثيرا لتقدم لهم أول درس في جهلها المدقع لاصول التعامل ولناموس الدولة وهيبتها التي اراد رئيس الحكومة استرجاعها قبل ان يبدأ في تطبيق خارطة الطريق ...صحيح أن السيدة الوزيرة سارعت بركوب الطائرة في اتجاه ميلانو وإتمام المهمة لكن خبر العزل سبقها الى هناك وكان له الوقع السيئ ،أفلم يكن من الأفضل أن يكون المدير العام الى جانبها يوجهها ويرشدها ويقدمها للفاعلين وهو سيد العارفين ..وعندما يعودان الى أرض الوطن تتخذ في شانه ما تراه صالحا ..غير انها ارتأت أن توجه للسياحة التونسية أول طمزة في عينها فتزيد طينها بلة ..فلا عزاء للوطن

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire