إن رجل الأمن هو زينة الحاكم و صديق المواطن في الشدة . دوره هو
حماية الممتلكات و الأرواح و تطبيق القانون ... أما في تونس بعد الثورة اتخذ رجال
الأمن نقابة لتصفية حساباتهم و الدفاع عن المظالم التي ارتكبوها في حق المواطنين الأبرياء
طيلة عقدين من الزمن... بحيث أصبحت النقابات الأمنية خطرا على امن البلاد و العباد
.
من بين الإنجازات التي صنعتها هذه النقابات الأمنية "لخدمة المواطنين و العلم المفدى" :
·
التهجم على الرؤساء الثلاثة و ترفع في وجوههم
شعار ديقاج في العوينة...
· تقتحم بالأسلحة
مقر الهيئة الفرعية للانتخابات بالقيروان
. بدون أمر من الهيأة السياسية للبلاد بالرغم من أنف المعتمدين و والي
الجهة..
· نشر بيانا تُطالب فيه بالإفراج عن قتلة
شهداء الثورة وهم مّدانين وبهم أحكام جزائية وهو في حدّ ذاته دليل على جرمهم
المشهود في حق الثورة
· اقتحام المحاكم بالقوة لتخرج أمنيين
فاسدين باستعمال وسائل الدولة من سيارات و أسلحة ثم تقوم بزيارة مساندة لنقابة
القضاة في خلافهم مع المحامين..
· تتهجم على المحامين و الحقوقيين مثل الأستاذ
أنور أولاد علي و الأستاذة إيمان الطريقي و تتعمد إرهابهم
·
تفشي أسرارا أمنية و تحل محل وزارة الداخلية في وصف العمليات الأمنية و التعليق عليها
·
تغطي على من يعتدي على المواطنين
التونسيين في الكرم و القصبة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire