lundi 3 mars 2014

النقابات الأمنية المحور الأساسي للثورة المضادة


إن رجل الأمن هو زينة الحاكم و صديق المواطن في الشدة . دوره هو حماية الممتلكات و الأرواح و تطبيق القانون ... أما في تونس بعد الثورة اتخذ رجال الأمن نقابة لتصفية حساباتهم و الدفاع عن المظالم التي ارتكبوها في حق المواطنين الأبرياء طيلة عقدين من الزمن... بحيث أصبحت النقابات الأمنية خطرا على امن البلاد و العباد  .

من بين الإنجازات التي صنعتها هذه النقابات الأمنية  "لخدمة المواطنين و العلم المفدى" :
·       التهجم على الرؤساء الثلاثة و ترفع في وجوههم شعار ديقاج في العوينة...
·       تقتحم بالأسلحة مقر الهيئة الفرعية للانتخابات بالقيروان  . بدون أمر من الهيأة السياسية للبلاد بالرغم من أنف المعتمدين و والي الجهة..
·       نشر بيانا تُطالب فيه بالإفراج عن قتلة شهداء الثورة وهم مّدانين وبهم أحكام جزائية وهو في حدّ ذاته دليل على جرمهم المشهود في حق الثورة
·       اقتحام المحاكم بالقوة لتخرج أمنيين فاسدين باستعمال وسائل الدولة من سيارات و أسلحة ثم تقوم بزيارة مساندة لنقابة القضاة في خلافهم مع المحامين..
·       تتهجم على المحامين و الحقوقيين مثل الأستاذ أنور أولاد علي و الأستاذة إيمان الطريقي و تتعمد إرهابهم
·       تفشي أسرارا أمنية و تحل محل وزارة الداخلية في وصف العمليات الأمنية و التعليق عليها
·       تغطي على من يعتدي على المواطنين التونسيين في الكرم و القصبة
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire