قضية المرأة البلغارية المحجوزة في مطار تونس قرطاج و التي تحمل مسدس و لحية وشعر اصطناعي

النائب سمير بن عمر نقلا عن إحدى الصحف:

الإفراج عن البلغارية التي وقع ايقافها بمطار تونـس قرطاج وبحوزتها مسدس

 كاتم للصوت ولحى اصطناعية، وترحيلها الى بلدها وغلق الملف.

عناصر القضية

·      ألقى أعوان الأمن بمطار تونس قرطاج الدولي القبض على امرأة من أصل بلغاري مدينة فرصوفيا  اسمها   MADIVA DIYANNA تحمل معها 3 حقائب . مسدّسا ذا كاتمين للصوت و 15 خرطوشة ولحي اصطناعية وشعرا مستعارا قادمة من تركيا إلى تونس على رحلةعدد 661 (صوفيا – اسطنبول – تونس) ... وذلك يوم الأحد الموافق ل13 أفريل 2014.
ومن المقرر أن يتم إحالتها على أنظار القضاء بعد ان تم ايقافها للتحقيق معها.

المصدر: الصباح نيوز

·     
سمير بن عمر: كل من يتستر على حقيقة البلغارية التي دخلت تونس ومعها مسدس و لحى اصطناعية يعتبر شريكا و خائنا للوطن
استغرب القيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سمير بن عمر سكوت الإعلام الوطني عن المرأة البلغارية التي ضبطت في مطار قرطاج نهاية الأسبوع الماضي وبحوزتها مسدس وشعر ولحى اضصطناعيين
وكتب بن عمر على صفحته بالفيس بوك الآتي :
هذا الخبر لم تتحرك له شعرة اعلامنا الوطني و لا أحزابنا العتيدة ، و انني أرجو أن لا تختزل الأجهزة الأمنية و القضائية هذا الملف في جنحة قمرقية تنتهي بابرام صلح مع الادارة و الىفراج عن المتهمة . نريد معرفة الأطراف و الأجهزة التي تقف خلف هذه المرأة ، و مخططاتهم الحقيقيةوالأطراف الداخلية التي سيوجه لها المحجوز . نريد الحقيقة ، كل الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة .
نطلب من وزارة الداخلية أن توضح خفايا هذا الملف للرأي العام بمجرد الانتهاء من الأبحاث .
كل من يتستر يعتبر شريكا و خائنا للوطن 

لنبحث نحن في هذا الموضوع

1.     عبور المسدس من الديوانة التركية:

 امرأة بلغارية قادمة من تركيا بحوزتها مسدس...

·      كيف اخترقت هذه المرأة جميع الأجهزة الأمنية في الديوانة التركية من آلة لفحص الحقائب و الثانية لفحص الأشخاص و الثالثة يدوية يمر بها الديواني على جميع الجسم وتقوم بتنبيه صوتي بصري بمجرد وجود أي قطعة حديدية ولو صغيرة. و لو وجد عند المسافر ساعة أو محزمة لأمروه بخلعها . (في بعض المطارات يتحتم على جميع المسافرين خلع أحذيتهم...)

·      الحل الوحيد لهذا اللغز هو أن لهذه المرأة شريك إما أن تكون أعوان الديوانة التركية هي التي غضت النظر عن هذا التجاوز الخطير ولها علم بالقضية و أنها أمرت مسبقا  بإخلاء سبيلها ... الإفتراض الثاني هو أن الأعوان قد قاموا بواجبهم و استلمت المرأة مسدسها بعد اجتيازها الحواجز الآلية من شخص ثاني موجود في المنطقة الدولية للمطار...؟

2.     وجود المسدس و اللحية و الشعر الاصطناعي معا في أمتعة السيدة الزائرة البلغارية:

·      المسدس معروف.... يستعمل إما لقتل خصم أو للدفاع عن النفس... لعلى الزائرة المحترمة كان لها علم بالثورة التونسية فخافت ، وأخذت الاحتياطات اللازمة للدفاع عن نفسها اذا استلزم الأمر في بلاد الناس وهي سائحة؟ ...ممكن ...هي خرافة من خرافات العروي تعودنا عليها في التلفزة التونسية...

·      الافتراض الثاني هو أن المسدس جيء به  إلى البلاد التونسية عن طريق امرأة تحمل الجنسية البلغارية وقادمة علينا من تركيا لقتل شخص ...و ارتكاب جريمة أخرى زائدة على التي سبقتها...و إدخال البلاد في فوضى و زعزعة استقرار البلاد.

·      الشعر الاصطناعي المرافق للمسدس في نفس الحقيبة  مجعول  للتقيف و لتغيير المظهر الحقيقي للشخص إما قبل ارتكابه للجريمة أو بعدها . مجعول للاستبلاه الأمن الوطني التونسي ومراوغته.     و هروب المجرم بمظهر ثاني ...حتى لا يمكن العثور عليه.

·      أما اللحية ... ما دور اللحية المقترنة مع المسدس و الشعر الاصطناعي في حقيبة امرأة تحمل الجنسية البلغارية و قادمة من تركيا ؟ الجواب أصبح يعرفه الجميع الآن .

·       اللحية هي المنديل الذي يمسح فيه القتلة و المجرمين دماء جرائمهم. هي أداة لإلصاق التهم للمسلمين الأبرياء.

·      دور اللحية هنا قلب عناصر القضية  وتغطية الهوية الحقيقية للقاتل بعد ارتكابه للجريمة . اللحية وجدت مرفقة بالشعر المزيف و المسدس  لتبرأ المرأة البلغارية وجعلها مجرد سائحة قادمة من تركيا..

·      فبمجرد لباسها للحية تنسلخ المرأة البلغارية من أنوثتها لتصبح في أعين الناس رجل. متدين أو  سلفي حسب طول اللحية التي أتت بها في الحقيبة...

·      يمكنها أن تستبله بعد ارتكابها الجريمة  رجال الأمن و رجال السياسة في الندوات الصحفية لتصبح في أعين الجميع:

·       قاتل، بما أنه ارتكب جريمة

·      ارهابي بما أنه قتل بريء بمسدس

·      ذكر إسلامي متشدد بما أنه ملتحي و الجريمة وقعت في تونس..يقال مثلما قيل سابقا في هذه الظروف الحرجة كخرافة أبو مصعب الزرقاوي في العراق أو القضقاضي في الشعانبي  ... بفضلها يمكن لوسائل الإعلام أن تصرح و تقول أنها تتبع خطوات "ارهابي ملتحي و ملثم " ينتمي إلى تنظيم القاعدة و ناشط في الخلايا الجهادية للإمارة العسكرية للمغرب العربي الكبير...

 

آه من اللحية ومن اللحى ... ليت اللحى كانت حشيشا ... لرعتها خيول المسلمين...