وثيقة مسربة تثبت صحة ما أدلى به أنيس
العزيزي قبل إغتياله تمكن موقع تونيڨازات من الحصول على وثيقة مسربة
معنونة من وزارة المالية وبالتحديد من الادارة العامة للمحاسبة العمومية تفيد صحة
وجود العقار الذي تحدث عنه الفقيد أنيس العزيزي الموظف بإدارة الملكية العقارية
الذي تم طعنه في حديقة منزله بعدة ضربات على مستوى القلب بمفك للبراغي وتؤكد هذه
الوثيقة صحة ما صرح به انيس العزيزي كما هو مبين وفق تصريحاته والعقار موجود
تحديدا بمنطقة سليمان من ولاية نابل كما تبينه الوثيقة الادارية وهذا تذكير بما
كتبه الفقيد انيس العزيزي للمزيد إضغط الرابط التالي
الوثيقة التي تمكنا من الحصول عليها كما هو
مبين اسفل المقال تؤكد وفق مصدرنا صحة ما أدلى به الفقيد أنيس العزيزي وصدقية عدد
الرسم العقاري 556015 الموجود بمنطقة سليمان من ولاية نابل وهو على ملك محمد
.الطيب.إيدير مصدرنا الذي مكننا من هذه الوثيقة أكد لنا أن هذا الشخص الذي
يتحوز عددا من العقارات مبينة في هذا الجدول والتي هي استخراج لأملاك سالف الذكر
معظم عقاراته من أملاك الأجانب يتم الاستيلاء عليها عبر التدليس وذلك باستعمال
مكاتيب من عدل اشهاد متوف وهو ص.غ ودفتره محجوز لدى حاكم التحقيق السادس
بتونس يؤكد نفس المصدر أن محمد الطيب ايدير يستعمل ما يناهز 8 بطاقات تعريف وطنية
في عمليات التدليس هذه. كما أكد المصدر ذاته وجود شبكة للإستيلاء على العقارات
مهمتها تدليس الرسوم العقارية والمتاجرة في أملاك الدولة وأملاك الأجانب وخاصة
منها العقارات ذات القيمة الكبيرة وتشمل هذه الشبكة على التوالي شخصا اخر يدعى ن.ح
وأحد أقارب عائلة الرئيس الهارب يدعى سليم.بن علي بالإضافة الى كوادر في ادارة
الملكية العقارية وإطارات امنية عليا تتستر على هذا الرجل وهو محل تفتيش نفس
المصدر يؤكد أن صديق محمد.طيب.إيدير وجد مقتولا في ظروف غامضة سنة 2004 برادس
ويدعى هذا الشخص ح.م و وسجلت هذه الجريمة ضد مجهول للمزيد إضغط الرابط التالي
رجل يخرج من قبره ليكتب عقاره لمحمد الطيب
إيدير ثم يموت
كما تمكنت تونيڨازات من الحصول على نسخة من الرسم العقاري الذي
تحدث عنه الفقيد أنيس العزيزي وفيه وكما هو مبين من خلال الوثائق إثباتات واضحة .
لن نغرق القارئ في تشعب تفاصيلها وملخصها كالاتي أن يهوديا تونسي الجنسية يدعى ”Levy
Houida Ben Mouchi” ”لوفي هويدة بن
موشي” مولود خلال سنة 1878متوف في التاسع من أوت 1960 قد قام ببيع عقاره
الذي يمسح مايزيد عن 3 هك بتاريخ 19 اوت 1961 وهو ميت فمن قام بتدليس هذا الكتب
طبعا المستفيد الوحيد أنذاك هو محمد الطيب إيدير والذي يبلغ آنذاك 11 سنة بما أنه
مولود في17 جانفي 1950 وهذا مبين بالوثيقة عدد 3 فكيف تم الكتب والحال ان الوثائق
تثبت إستخراجه لبطاقة تعريف بتاريخ 24 ماي 1978 كل هذا كان تحت إشراف السيد
منجي بوحوال المدير الجهوي للملكية العقارية بنابل حافظ الملكية العقارية أنذاك
أبن شقيق بن علي على الخط
تتسارع الأحداث ويدخل سليم التيجاني بن علي على الخط
وتلغى جميع العقود ويأتون بورثة للعقار ويشطب الرسم العقاري ويرجع للظهور سنة 2005
بصورة أخرى ليقوم سليم بن علي إبن شقيق الرئيس الفار بتدبير أموره ليأخذ رهنا
على هذا العقار ”المسلوب من أملاك الأجانب” من البنك الوطني الفلاحي في مرة أولى
بقيمة 400 مليون وفي مرة ثانية بقيمة 700 مليون فكيف يأخذ مبلغ بهذه القيمة على
عقار يباع ب50 مليون وفي مناسبتين لا يتم فيها حتى بداية سداد القسط الاول من
القرض
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire