أجهزة المخابرات الفرنسية و الموساد هي التي اغتالت شكري بالعيد بتواطئ مع نداء تونس . و السائق المرافق له يد في هذا الاغتيال ...
اتهم القيادي وأحد مؤسسي حركة نداء تونس عمر صحابو الحركة باغتيال “شكري بالعيد”, جاء ذالك على صفحته الرسمية على الفايسبوك حيث كتب صحابو اليوم الخميس, 18 سبتمبر 2014, “استمعوا جيدا ماكان موقفه من نداء تونس قبل أيام من إغتياله ….. يقتلوا القتيل و يمشيوا في جنازتوا … يا قاتل الرّوح وين تروح “…
هذا ما نشره صحابو على صفحته الرسمية:
و هذا الفيديو الذي نشره صحابو كدليل على اتهاماته لحزبه السابق و الذي كان أحد ركائزه و مطّلع على كل كبيرة و صغيرة داخله يوم اغتيال بالعيد قبل أن يطرده النداء قُبيل إعلانه عن مرض صديقه الباجي قايد السبسي و حيازة وثائق تثبت كلامه و عدم قدرة الأخير على ممارسة نشاطاته على رأس الدولة التونسية بسبب سنّه و مرضه:
و تعليقا على الخبر, كتب الأستاذ ناجي مباركي “يقتلون القتيل القتيل و يسيرون في جنازته و يتهمون الأبرياء مغالطة و توظيفا و متاجرة،…ما قاله عمر صحابو وهو العارف بدواليب نداء تونس و أحد مؤسسيه من أن قادة بنداء تونس هم من خططوا و مولوا إغتيال شكري بلعيد ليس مفاجأة،،نتذكر جيدا أن شكري بلعيد و رغم الإختلاف معه فكريا ،إلا أنه كان يرفض رفضا قاطعا التحالف مع نداء تونس وقد قال هذا صراحة قبل مقتله بأيام،حمة الهمامي كان له رأيا آخر،عند وقوع جريمة الإغتيال و بعد سويعات قليلة و قبل أن يجف دم القتيل،سارع حمة الهمامي بعقد إجتماع مع السبسي ينتهي بالتحالف،هرولة حمة وقتها كانت لرغبته في تمرير التحالف مع التجمع وسط غضب منتسبي الجبهة الشعبية كي لا يحتجوا علي هكذا تحالف،الغضب و الحقد و تعالي الصياح و الإتهامات أنست منتسبي الجبهة وقتها أن حمة الهمامي بصدد إرتكاب وصمة عار ستبقي تلاحقهم،إغتيال بلعيد إستغله حمة لتمرير الصفقة،هذا نتذكره جيدا،و الباقي تعرفونه،تحالف بغيض سعي لتخريب البلاد و إسقاط الدولة و كاد أن يوقع تونس في حرب أهلية،لو لا لطف من الله و حنكة و نضج من حركة النهضة لكانت تونس تشهد أوضاعا مزرية يقاتل فيها الأخ أخاه و الجار جاره و الأب إبنه و الزميل زميله …لهذا نقول أن إفصاح عمر صحابو عن تورط نداء تونس في إغتيال بلعيد ليس مفاجئا ولكن أهميته أن الإتهام صدر من شخص له معرفة بدوليب نداء تونس و ما يحاك فيها من مؤامرات“.
كما كتب الأستاذ أنور الحاج عمر “عمر صحابو يتهم نداء تونس صراحة بقتل شكري بالعيد…
فهل ينتبه القضاء والأمن لذلك“.
فهل ينتبه القضاء والأمن لذلك“.
http://www.almouharrer.com/ar/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire