فكر اليمين الالماني المتصهين الذي اعتنق تيار العولمة والذي يعتبر ان مشكلة الشرق الاوسط تكمن في الاسلام نفسه لذا سيكون من المنطقي بالنسبة اليها تمويل عشرات المشاريع الثقافية والسياسية والاجتماعية والتربوية التي تهدف اساسا الى تغيير المسلمين لرؤيتهم الخاصة بدينهم وهو امر في غاية الخطورة ويماثل عمليات غسيل الادمغة الاستخبارية.
منظمات المانية مشبوهة تمول وتنجز موقعا تفاعليا بالتعاون مع رموز لائكية تونسية للتاثير على نوايا تصويت المقترعين
اعلنت منذ يوم احدى المجموعات المغمورة المسماة شباب مستقلون ديمقراطيون عن انشاء موقع تفاعلي على شبكة الانترنات اسموه "اختيار تونس"
http://www.ikhtiartounes.org/
الهدف المعلن هو مساعدة التونسيين المقبلين على التصويت على معرفة وتحديد اختياراتهم الحزبية. وخلف هذه الغاية النبيلة في ظاهرها تختفي اهداف اخرها اهمها التاثير على نوايا التصويت وتوجيهها بطريقة ذكية عبر مدونة الاسئلة الخاصة بالموقع والتي تم اختيارها بدقة شديدة.
وبعد الاطلاع على الموقع وعلى خلفياته تستحضرنا اربع ملاحظات مركزية.
1- الموقع التفاعلي يشرف عليه من الجانب التونسي وجوه ورموز معروفة بالخيار اللائكي ومعاداة الطرح الاسلامي مثل القانونية سناء بن عاشور قيادية بجمعية النساء الديمقراطيات و سلسبيل القليبي قانونية وكاتبة عامة للاكاديمية الدولية للقانون الدستوري التي كان يديرها عبد العزيز بن ضياء خلف الكواليس وكان يفرض على رجال الاعمال اتاوات مالية من اجل تمويل مؤتمرات ونشاطات ونشريات تلك الاكاديمية التي كانت تعزف على وتر تونس دولة القانون والمؤسسات وواحة الحريات والتقدمية والانجازات. كما يشرف على الموقع خبراء تونسيون يعملون لفائدة منظمات دولية بعضها مشبوه.
2- مدونة الاسئلة/المحاور التي تم اعتمادها لمساعدة التونسيين على تحديد اختياراتهم الحزبية في انتخابات التاسيسي تضم اسئلة مريبة لا محل لها من الاعراب في مجال البرامج السياسية وتم بالتالي اسقاطها اسقاطا لاحداث فرز حزبي معين يستفيد منه المترددون. فنجد محاور حول عدم تجريم الاستهلاك الشخصي للزطلة والمساواة في الميراث بين الذكور والاناث والمصادقة على مواثيق دولية تنص على حرية الشواذ والاجهاض و العلاقات الجنسية غير المقننة وحرية الارتداد عن الدين والالحاد كما نجد نقاط اخرى لم يطرحها احد من قبل مثل سن عفو عام لجلادي نظام بن علي ومجرميه ووجوبية موافقة الجمعيات على سن اي قانون من الهيئات التشريعية واحقية تلك الجمعيات في تلقي تمويلات اجنبية والزامية العهد الجمهوري الذي يسبق اية انتخابات وله علوية وشرعية تفوق الشرعية الانتخابية ممايعطي لاية فئة مشروعية الانقلاب على نتائج الانتخابات تحت تعلة حماية العهد الجمهوري.
3- بعد انجاز الاختبار عبر رفض او قبول نقاط الرائز يتفاجا المواطن بان الحزب الذي يؤيده لا يمثل تماما افكاره او ان الحزب الذي اختاره قبل انجاز الاختبار التفاعلي يشترك مع احزاب اخرى لها نفس التوجهات والهدف من كل ذلك هو احداث بلبلة ولبس واضطراب لدى المتعاطفين مع الاحزاب الكبرى وتوجيه المترددين وغير المتحزبين الى احزاب غير معروفة تماما. الغاية القصوى للمشروع هي ضرب شعبية احد الاحزاب الكبرى عبر تشكيك المواطن العادي في حقيقة توجهات تلك الحركة السياسية. فالتركيز سيكون اساسا على المترددين وغير المسيسين ثم بشكل اقل على الانصار والمتعاطفين من غير المنخرطين وهم يشكلون اكثر من نصف المقترعين.
4- عند الاطلاع على ممولي المشروع ومنشئيه تقنيا ومعلوماتيا نرى مؤسسات المانية رسمية عديدة جكومية وخاصة. الذي لم ينتبه اليه احد هو وجود السيدة كارولين فالتسال صاحبة الفكرة الاصلية ومهندسة المشروع. لمن لا يعلم تلك السيدة هي ممثلة المنظمة الالمانية الضخمة "مؤسسة برتلسمان" بتونس. برتلسمان التي تنفق سنويا 36 مليار دولار هي التي تحدد السياسات الخارجية للدولة الالمانية باكملها وهي المؤسسة التي اقنعت النخبة الالمانية بضرورة ادماج الدول العربية في نظام العولمة عبر تغيير سلوكيات الافراد والجمعيات والاحزاب العربية وذلك بتقريبها اكثر من فكرة قبول اسرائيل في المنطقة. برتلسمان تعكس في الحقيقة فكر اليمين الالماني المتصهين الذي اعتنق تيار العولمة والذي يعتبر ان مشكلة الشرق الاوسطتكمن في الاسلام نفسه لذا سيكون من المنطقي بالنسبة اليها تمويل عشرات المشاريع الثقافية والسياسية والاجتماعية والتربوية التي تهدف اساسا الى تغيير المسلمينلرؤيتهم الخاصة بدينهم وهو امر في غاية الخطورة ويماثل عمليات غسيل الادمغة الاستخبارية. في الرابط التالي تصريح لاحد الاكاديميين القلائل الذين خصصوا لتلك المؤسسة ابحاثا دقيقة تفضح ارتباطها بالولايات المتحدة وباسرائيل.
d eo/x9n5pe_la-fondation-bertels mann-expliquee_news
http://www.tekiano.com/ness/20 -n-c/4278-tunisie-ikhtiar-un-c oach-pour-les-elections-sur-le -net.html
http://mediakomm.difu.de/conte
اعلنت منذ يوم احدى المجموعات المغمورة المسماة شباب مستقلون ديمقراطيون عن انشاء موقع تفاعلي على شبكة الانترنات اسموه "اختيار تونس"
http://www.ikhtiartounes.org/
الهدف المعلن هو مساعدة التونسيين المقبلين على التصويت على معرفة وتحديد اختياراتهم الحزبية. وخلف هذه الغاية النبيلة في ظاهرها تختفي اهداف اخرها اهمها التاثير على نوايا التصويت وتوجيهها بطريقة ذكية عبر مدونة الاسئلة الخاصة بالموقع والتي تم اختيارها بدقة شديدة.
وبعد الاطلاع على الموقع وعلى خلفياته تستحضرنا اربع ملاحظات مركزية.
1- الموقع التفاعلي يشرف عليه من الجانب التونسي وجوه ورموز معروفة بالخيار اللائكي ومعاداة الطرح الاسلامي مثل القانونية سناء بن عاشور قيادية بجمعية النساء الديمقراطيات و سلسبيل القليبي قانونية وكاتبة عامة للاكاديمية الدولية للقانون الدستوري التي كان يديرها عبد العزيز بن ضياء خلف الكواليس وكان يفرض على رجال الاعمال اتاوات مالية من اجل تمويل مؤتمرات ونشاطات ونشريات تلك الاكاديمية التي كانت تعزف على وتر تونس دولة القانون والمؤسسات وواحة الحريات والتقدمية والانجازات. كما يشرف على الموقع خبراء تونسيون يعملون لفائدة منظمات دولية بعضها مشبوه.
2- مدونة الاسئلة/المحاور التي تم اعتمادها لمساعدة التونسيين على تحديد اختياراتهم الحزبية في انتخابات التاسيسي تضم اسئلة مريبة لا محل لها من الاعراب في مجال البرامج السياسية وتم بالتالي اسقاطها اسقاطا لاحداث فرز حزبي معين يستفيد منه المترددون. فنجد محاور حول عدم تجريم الاستهلاك الشخصي للزطلة والمساواة في الميراث بين الذكور والاناث والمصادقة على مواثيق دولية تنص على حرية الشواذ والاجهاض و العلاقات الجنسية غير المقننة وحرية الارتداد عن الدين والالحاد كما نجد نقاط اخرى لم يطرحها احد من قبل مثل سن عفو عام لجلادي نظام بن علي ومجرميه ووجوبية موافقة الجمعيات على سن اي قانون من الهيئات التشريعية واحقية تلك الجمعيات في تلقي تمويلات اجنبية والزامية العهد الجمهوري الذي يسبق اية انتخابات وله علوية وشرعية تفوق الشرعية الانتخابية ممايعطي لاية فئة مشروعية الانقلاب على نتائج الانتخابات تحت تعلة حماية العهد الجمهوري.
3- بعد انجاز الاختبار عبر رفض او قبول نقاط الرائز يتفاجا المواطن بان الحزب الذي يؤيده لا يمثل تماما افكاره او ان الحزب الذي اختاره قبل انجاز الاختبار التفاعلي يشترك مع احزاب اخرى لها نفس التوجهات والهدف من كل ذلك هو احداث بلبلة ولبس واضطراب لدى المتعاطفين مع الاحزاب الكبرى وتوجيه المترددين وغير المتحزبين الى احزاب غير معروفة تماما. الغاية القصوى للمشروع هي ضرب شعبية احد الاحزاب الكبرى عبر تشكيك المواطن العادي في حقيقة توجهات تلك الحركة السياسية. فالتركيز سيكون اساسا على المترددين وغير المسيسين ثم بشكل اقل على الانصار والمتعاطفين من غير المنخرطين وهم يشكلون اكثر من نصف المقترعين.
4- عند الاطلاع على ممولي المشروع ومنشئيه تقنيا ومعلوماتيا نرى مؤسسات المانية رسمية عديدة جكومية وخاصة. الذي لم ينتبه اليه احد هو وجود السيدة كارولين فالتسال صاحبة الفكرة الاصلية ومهندسة المشروع. لمن لا يعلم تلك السيدة هي ممثلة المنظمة الالمانية الضخمة "مؤسسة برتلسمان" بتونس. برتلسمان التي تنفق سنويا 36 مليار دولار هي التي تحدد السياسات الخارجية للدولة الالمانية باكملها وهي المؤسسة التي اقنعت النخبة الالمانية بضرورة ادماج الدول العربية في نظام العولمة عبر تغيير سلوكيات الافراد والجمعيات والاحزاب العربية وذلك بتقريبها اكثر من فكرة قبول اسرائيل في المنطقة. برتلسمان تعكس في الحقيقة فكر اليمين الالماني المتصهين الذي اعتنق تيار العولمة والذي يعتبر ان مشكلة الشرق الاوسطتكمن في الاسلام نفسه لذا سيكون من المنطقي بالنسبة اليها تمويل عشرات المشاريع الثقافية والسياسية والاجتماعية والتربوية التي تهدف اساسا الى تغيير المسلمينلرؤيتهم الخاصة بدينهم وهو امر في غاية الخطورة ويماثل عمليات غسيل الادمغة الاستخبارية. في الرابط التالي تصريح لاحد الاكاديميين القلائل الذين خصصوا لتلك المؤسسة ابحاثا دقيقة تفضح ارتباطها بالولايات المتحدة وباسرائيل.
La Fondation Bertelsmann expliquée par Pierre Hillard - 1
La Fondation Bertelsman Expliquée Par Pierre Hillard -2
d
http://www.tekiano.com/ness/20
http://mediakomm.difu.de/conte
في نفس السياق
حدثني عن دور الأسرة و الثقافة و الفن في التصدّي لمشروع العولمة
l'islam et le seul rempart contre le Nouvel Ordre Mondial
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire