samedi 29 octobre 2011

الاستاذ كريم بن كحلة يقوم بتشويه الحقائق وإثارة فزاعة الاسلاميين من جديد!!!


*الاستاذ الذي كان يطمح في منصب وزاري بحكومة علمانية يصب جام حقده على الاسلاميين بسبب فوزهم في الانتخابات وضياع احلامه الشخصية!!!


يقوم منذ ساعات الاستاذ كريم بن كحلة وهو مدير المعهد الاعلى للمحاسبة وادارة المؤسسات بحملة شرسة لدى الاوساط النقابية الجامعية والاعلامية والافتراضية والسياسية والنسوية والجمعياتية من اجل خلق مشكلة لا اساس لها الا في راسه المرتعب من الاسلاميين.

المشكلة التي يريد استاذنا الكريم ان يجعل منها الخطر الاصولي المهدد لحقوق المراة والحريات الشخصية لم تكن الا واقعة بسيطة عمل مدير المؤسسة المذكورة على تهويلها وتضخيمها حتى انه صورها في شكل محاولة اعتداء وملاحقة وتهديد وارهاب قام به متطرفون.

وتتلخص الحادثة في ان الطلبة بالمدرسة العليا للتجارة فوجئوا باحدى الاستاذات وقد اتت للعمل في ثوب غير لائق ومستفز حيث كانت ترتدي تنورة قصيرة جدا مما جعل البعض من الطلبة العاديين وممن ليست لهم اي خلفيات دينية- معظمهم لا يصلي- يطلقون عبارات استغراب واستهجان وقلة منهم شرعت في التصفير والتجمع لرؤية "الحدث".

المثير في الامر ان الاستاذة اعتقدت ان سلفيين او اسلاميين يلاحقونها مما جعلها في حالة ذعر هستيرية. كريم بن كحلة الذي لم يكن شاهد عيان والذي يعمل في نفس مؤسسة زاعم الضرر الافتراضي ركب على الواقعة وقدمها لزملائه وللنقابيين وللاعلاميين على انها محاولة إجبار وارغام الاستاذة على لبس الحجاب وهذا امر لم يحدث البتة ولا يقبله عقل لان من استهجن اللباس المثير للاستاذة كانوا من الطلبة العاديين ولم يعرف عنهم اي تدين او انتماء اسلامي او سلفي.

استاذنا الثائر والمنتفض والمتباكي والمنتحب هذه الايام من اجل حرية اللباس ينسى او يتناسى انه وقف موقف المتفرج بل والمتواطئ في مختلف المؤسسات التي عمل بها او اشرف عليها حيث كانت الطالبات يمنعن من مزاولة حقهن في التعلم لا لشيء الا لانهن يغطين رؤوسهن.

ولمعرفة خلفية التصرف الغريب للسيد كريم بن كحلة كان علينا ان نعلم انه من اشد الحاقدين على التيار الاسلامي بل وكان يبث بين صفوف طلبته وزملائه واصدقائه ان اكبر خطر يتهدد القفزة الاقتصادية النوفمبرية العظيمة هو وصول الغول الاسلامي الى الحكم ولو عبر صناديق الاقتراع وهو ما يفسر الحالة التي اصيب بها فور خروج النتائج. وتجدر الاشارة الى انه حاول الاتصال باكثر من طرف من العاملين بلجان الانتخابات او المراقبة للتاثير عليهم بان تزويرا قد تم وبان لديه وقائه هنا وهناك حول سيطرة نهضاويين على مكاتب الاقتراع.


ولكي تكون الحقيقة كاملة لا بد ان نذكر ان السيد كريم بن كحلة وان كنا لا ننكر تميزه العلمي الا نه من المبجلين في كل الندوات والملتقيات التي يشرف عليها رجال السابع من نوفمبر. ولعل اخر محاضرة القاها كانت اواخر ديسمبر في احد الفنادق الفخمة امام الوزير الاول لبن علي بينما كان اهلونا في سيدي بوزيد يتعرضون للتنكيل والقمع.

السيد كريم الذي لا تفوته مناسبة الا وافتخر فيها كثرة عضوياته في الجمعيات والمنتديات القارية والاقليمية والعالمية وباصدقائه الاوروبيين والامريكان في الصفوف الاكاديمية والسياسية ينسى او يتناسى ان كل الجمعيات والمنظمات الاوروبية والامريكية العاملة في تونس لها هدف واضح في التعامل مع المتميزين في الحقل الاكاديمي وهو تحضيرهم في اطار مشروع صناعة الزعماء بالتعاون مع دوائر النوفوذ الغربية طبعا ووفق شروطها.

استاذنا الثائر نسي او تناسى انه كان من اللاهثين وراء كبار رجال الاعمال الفاسدين واصحاب المجمعات الاقتصادية العملاقة القريبة من اسرة المخلوع من اجل عقود شراكة وتبني مع مؤسسته يستفبد منها شخصيا اكثر من اي طرف اخر.

وفي الختام لا نخفي امرا ان قلنا بان السيد كريم بن كحلة كان يمني نفسه بوزارة هامة سواء في حكومة الغنوشي او الباجي وكان يعمل ما في وسعه من اجل انتصار الاحزاب الحداثية العلمانية بقيادة احمد نجيب الشابي والقطب الديمقراطي الحداثي وحزب افاق حتى يجد لنفسه موقعا وزاريا في الحكومة الجديدة ولكن تجري الرياح النهضوية بما لا تشتهي سفن بن كحلة !!!

1 commentaire:

  1. ce qui s'est passé réellement est que lorsque cette professeur est passé pour rejoindre sa classe sa jupe a été soulevé par le vent.Des étudiants qui n'ont aucun rapport avec l'islam ont commencé à siffler et à applaudir.En entrant à l'amphitéâtre,cette professeur a traité les étudiants qui l'ont sifflé d'animaux c'est là que les choses se sont envenimés.De grâce,vérifiez vos infos la prochaine fois.

    RépondreSupprimer