تونس في : 30/04/2014
بقلم الأستاذ محمد الشريف الجبالي المحامي
عاجل و خطير
اليوم و في حدود الساعة الواحدة و النصف تقريبا غادرت منزلي رفقة المرافقة الأمنية لقضاء شأن وسط العاصمة ، و بعد ساعة تقريبا كلمتني زوجتي في حالة هيستيرية لتعلمني بأن بالباب شخصان قدما نفسيهما على أنهما " عوني أمن " طلبا منها فتح الباب و استطحابهما بتعلة أنه مفتش عنها .
طبعا زوجتي رفضت فتح الباب و تعللت بأنها المعينة المنزلية فغادرا معلمين إياها بأنهما سيعودان بعد قليل .
الأمن قام بجميع إجراءاته بدءا بوضعية زوجتي التي تبين أنها غير مفتش عنها و لا تتعلق بها أي قضية ، و كما تم اعلام الجهات الأمنية مرجع النظر التي بعد البحث أكدت أن وزارة الداخلية ليس لها اي علم بالموضوع و لم ترسل أي شخص لمنزلي ، و تم فتح بحث عدلي في الموضوع ، علما و أن هناك شاهد أكد ان نفس الشخصين اتصلا البارحة بمقر إقامتي القديم و حاولا معرفة مقر إقامتي الجديد .
إضافة إلى ذلك و بتاريخ 18/04/2014 قدم الى مقر إقامتي و في غيابي الذي من المفروض الا يعلم به إلا الأصدقاء و الأمن ، شخصان بتعلة تبليبغ إستدعاء الي لكن تم التفطن إلى أن السيارة التي كانت تقلهما حسب رقمها المنجمي ترجع بالنظر الى سليم شيبوب و هي محل تفتيش لحد الآن من الوحدات الأمنية .
طبعا تم تعزيز الحراسة الأمنية على جميع أفراد عائلتي ، غير أن ما أود أن ابلغه لكل من استهدفني سابقا و عائلتي لا زال يحاول الآن بأني سجلت محضرا فيه أسماء جميع المنظومة التي تستهدفني و التي أصبحت معلومة للجميع .
في الأخير و كما سبق أن قلتها سابقا فإني أعتبر نفسي في حالة دفاع شرعي ، و إني أحذر كل من تسول له نفسه الإقتراب مني أو أذية عائلتي برد مني لن يتوقعوه أيدا هم و عائلاتهم و أقاربهم حتى الدرجة الرابعة ، و كونوا على ثقة أني حتى لو تمت تصفيتي فإن وراءي رجال سيحرقون الأرض تحت اقدامكم .
بقلم الأستاذ محمد الشريف الجبالي المحامي
عاجل و خطير
اليوم و في حدود الساعة الواحدة و النصف تقريبا غادرت منزلي رفقة المرافقة الأمنية لقضاء شأن وسط العاصمة ، و بعد ساعة تقريبا كلمتني زوجتي في حالة هيستيرية لتعلمني بأن بالباب شخصان قدما نفسيهما على أنهما " عوني أمن " طلبا منها فتح الباب و استطحابهما بتعلة أنه مفتش عنها .
طبعا زوجتي رفضت فتح الباب و تعللت بأنها المعينة المنزلية فغادرا معلمين إياها بأنهما سيعودان بعد قليل .
الأمن قام بجميع إجراءاته بدءا بوضعية زوجتي التي تبين أنها غير مفتش عنها و لا تتعلق بها أي قضية ، و كما تم اعلام الجهات الأمنية مرجع النظر التي بعد البحث أكدت أن وزارة الداخلية ليس لها اي علم بالموضوع و لم ترسل أي شخص لمنزلي ، و تم فتح بحث عدلي في الموضوع ، علما و أن هناك شاهد أكد ان نفس الشخصين اتصلا البارحة بمقر إقامتي القديم و حاولا معرفة مقر إقامتي الجديد .
إضافة إلى ذلك و بتاريخ 18/04/2014 قدم الى مقر إقامتي و في غيابي الذي من المفروض الا يعلم به إلا الأصدقاء و الأمن ، شخصان بتعلة تبليبغ إستدعاء الي لكن تم التفطن إلى أن السيارة التي كانت تقلهما حسب رقمها المنجمي ترجع بالنظر الى سليم شيبوب و هي محل تفتيش لحد الآن من الوحدات الأمنية .
طبعا تم تعزيز الحراسة الأمنية على جميع أفراد عائلتي ، غير أن ما أود أن ابلغه لكل من استهدفني سابقا و عائلتي لا زال يحاول الآن بأني سجلت محضرا فيه أسماء جميع المنظومة التي تستهدفني و التي أصبحت معلومة للجميع .
في الأخير و كما سبق أن قلتها سابقا فإني أعتبر نفسي في حالة دفاع شرعي ، و إني أحذر كل من تسول له نفسه الإقتراب مني أو أذية عائلتي برد مني لن يتوقعوه أيدا هم و عائلاتهم و أقاربهم حتى الدرجة الرابعة ، و كونوا على ثقة أني حتى لو تمت تصفيتي فإن وراءي رجال سيحرقون الأرض تحت اقدامكم .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire