vendredi 26 juin 2015

الحـــــرب الذكيـــــة : و محاسن الجهاد الاسلامي في نظر الغرب

د.عبدالسلام طالب


أعداؤنا ...... يستخدمون الجهاد الإسلامي من أجل تحقيق مصالحهم انظروا الى خبثهم !!
أثناء الحرب على أفغانستان استطاعت أمريكا أن تطور نمط الحرب فاستخدمت المجاهدين في حربها ضد السوفيت وكان الأمريكان وعبر حلفائهم في الخليج يحرضون الشباب على الجهاد ويمدونهم بالمال والسلاح ويحرضون الناس على التبرع للجهاد .
ذكر تيرنر كيف عملت «سي آي إيه» فعلاً على مضاعفة دعمها «للمجاهدين»، بعد أن أصدر لها الرئيس كارتر في الثالث من تموز 1979 توجيهاً رئاسياً لزيادة تمويلهم وتسليحهم، وتحفيزهم معنوياً تحت شعارات «الجهاد ضد الشيوعيين الملحدين الذين يريدون شراً بالإسلام في أفغانستان».
يقول ( وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون ) : ليس من المتعة أو السياسة أن تقتل عدوك بيدك فعندما يقتل عدوك نفسه أو بيد أخيه فإن المتعة أكبر ! وهذه سياستنا الجديدة : أن نشكل ميليشيات للعدو فيكون القاتل والمقتول من الأعداء ...!!!
..................
كان من رأي مجلس الأمن القومي في اجتماعه المذكور، أنّ أميركا تستطيع أن تزيد جرعات دعمها لميليشيات "المجاهدين" ، وأن تحفزها دينياً «للجهاد - أكثر فأكثر - ضد الملحدين الذين يريدون شراً بالإسلام». ذلك أنّ جهاد أولئك المجاهدين إذا وفرت له أميركا بيئة مساعدة إقليمياً وإسلامياً وغطاء من الدعاية الإعلامية ومدداً من المتطوعين الراغبين في الشهادة في سبيل الله ورُزَماً من المال وترسانات من السلاح، فهو حينئذ لا بدّ أن يؤتي أكله، عاجلاً أو آجلاً... ولقد أثمر الجهاد نتائج رائعة لمصلحة أميركا، فيستنزف السوفيات، من دون أن تخسر هي شيئاً يذكر!
ولأجل تحقيق هذه الأهداف، قرر الرئيس الأميركي إيفاد مستشاره للأمن القومي في «جولة مكوكية» إلى الشرق الأوسط لإقناع الحلفاء بمحاسن «الجهاد الإسلامي»، وبأهمية تمويل «المقاومة» وتسليحها، وبضرورة الوقوف كالبنيان المرصوص ضد دولة الاحتلال، وضد الكفار والملحدين الذين يريدون شراً بالإسلام وأهله!
.................
انظروا الى خبثهم ...!! أفبعد كل هذا يأتي صبية وغلمان لا يفقهون من الحياة شيئاً يريدون أن يصارعوا العالم ولم يقرأوا التاريخ ولم يقْدِروا عدوهم ولم يعرفوا حتى طرقه وأساليبه ثم يريدون أن ينتصروا عليه إن هذا لشيء عجاب ...!!!
انظروا اليوم الى ما يسمى بداعش نفس المثال تماماً يظن الواهمون أن الامريكان لا يدعمونهم ولا يستفيدون من جهادهم ولكن عندما تنتهي المصلحة الامريكية من الاستفادة من جهادهم سيضربونهم من كل حدب وصوب وينتهي جهادهم لأنه لم يؤسس على أسس صحيحة ...

داعش صناعة أمريكية 
كيف تعرف ذلك أيها الداعشي ذو العواطف الجياشة وكيف تعرفين أيتها الأمة التي ضحكت من جهلها الأمم تابعوا هذا الفلم الهيولودي ...
صناعة أمريكية وتسويق قناة الجزيرة 
ومن شاهد مقطع الاغراق كاملاً يعرف كيف تم الغطس مدة دقيقة ثم أخرجوهم وقطعوا المشهد .
شاهدوا نفس الممثلين في كافة الصور 
معقول الى هذه الدرجة استحمرونا وين الشباب يلي عاملين حالهم اعلاميي الثورة وين الصحفيين وين القنوات المستقلة
يداً بيد لنضحك على أنفسنا جميعاً ...

عدونا ربما لا يصنع هؤلاء وانما يعرف كيف ومتى يستغلهم لتحقيق هدفه اذاً لا بد لنا بمقدار ما يتعاملون بذكاء أن نقابلهم بالمثل وبذكاء شديد وأن نخطط وأن نكسب المهارات وأن نتعلم من الآخرين فنحن لسنا في عراضات وعنتريات لقد مضى زمان عنترة وعلينا أن نكون أمة راشدة تأخذ بالأسباب والمسببات هذه هي سنن الله ولا يحابي بها أحداً .!!
" "

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire