vendredi 14 octobre 2011

دورالسفارة الفرنسية, نادية الجمل وجمعيتها "صوت وصورة المراة" في زرع الفتنة بتونس






Nadia Jamel
نادية الجمل  
نادية الجمل التي سمت نفسها نادية جمال هي التي قامت باختيار ودبلجة الفيلم "بلاد الفرس" و المعهد الفرنسي للتعاون بالسفارة الفرنسية بتونس هو الذي مول واشرف تقنيا على الدبلجة!!!
نادية الجمل (طبيبة أطفال) يهودية تونسية صديقة بشرى بلحاج حميدة، سامي بن ساسي(طبيب نساء في المرسى) أفكارها متطرفة.
وهي فرنكفونية ولائكية حاقدة على كل ما هو اسلام بهذه البلاد

تستعد للسفر لالقاء محاضرة بباريس
تتحول نادية الجمل رئيسة جمعية "صوت وصورة المراة" الى باريس لالقاء محاضرة في ندوة عنوانها رهانات البناء الديمقراطي وافاق المستقبل بتونس. ينشط المحاضرة اليهودي التونسي سارج مواتي وهو وجه تلفيزيوني واعلامي معروف بعلاقاته المميزة مع اسرائيل وسبق له ان شغل خطة مستشار للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتيران كما كانت لديه علاقات مميزة مع نظام المخلوع حيث كثيرا ما كان يثني على جهود بن علي في قيام دولة حديثة متسامحة.

نادية الجمل هي التي اختارت الفيلم الكرتوني "بلاد الفرس" واشرفت على دبلجته بالتعاون مع مؤسسات خاصة وكان هدفها تخويف التونسيين من التصويت للاسلاميين انطلاقا من تقديم نموذج الثورة الايرانية التي استولى عليها المتشددون الخمينيون. اما عن الجهة التي ساعدت نادية الجمل وجمعيتها "صوت وصورة المراة" فكانت المعهد الفرنسي للتعاون الذي ينشط تحت اشراف السفارة الفرنسية والذي سبق له وان قدم لنادية عددا كبيرا من الافلام والاشرطة الوثائقية التي تتناول نظرة المسلمين للمراة وتنتقد الاراء الدينية. المعهد قام ايضا بتمويل عملية الدبلجة الى اللهجة التونسية الدارجة حتى يصل مضمون الفيلم الى اكبر عدد من التونسيين وخاصة من ذوي التعليم المحدود.

اختارت نادية الجمل الفيلم منذ شهر افريل الماضي وبدات في مشروع الدبلجة بعيدا عن الاضواء بالتعاقد مع مترجمين و ممثلين وفنيين في الدبلجة والاصوات والتسجيل وذلك قصد عرضه كما كان مقررا في المرة الاولى خلال شهر جويلية بالتزامن مع الحملة الانتخابية و لكن بعد تاجيل الانتخابات تاجل ايضا توقيت عرض الفيلم. 

فجمعية "صوت وصورة المراة" هي الجمعية صاحبة مشروع اختيار ودبلجة الفيلم ...  و رئيسة تلك الجمعية ليست إلا نادية الجمل: امراة فرنكفونية لائكية حاقدة على كل ما هو اسلام بهذه البلاد ...
 الدور المشبوه للسفارة الفرنسية عبر المعهد الفرنسي للتعاون الذي يمول العديد من الجمعيات المعادية للاصالة والاسلام تحت تعلة محاربة التطرف الديني وتشجيع ثقافة "السلام والتسامح والمساواة"
و هذا رابط نادية الجمل على الفايسبوك 
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000412431698&sk=wa

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire